سفيان سعلي
10-18-15, 01:20 AM
أشواقٌ شجية
تجوبُ دروب المدينة الصماءْ
بحثاً عن غيمةٍ
تائهة في السماء ، ربماَ ذابت أو تصادمت مع أخرى
وتلاشتْ
أو رقصة على إيقاعِ الفناءْ
أثر القبلة
حين لثمتُ حباً عيناك ِ لا ترشدني إلى
حيث ينبض جسدكِ
فبتُ طارحاً لا تسل ما بالي فقد أصبحتُ في البلاطِ
كالببغاءْ
لا أمدحُ سيف الدولة ، ولستُ نرجسياً
لأتعالى فوق شأو الشعراءْ
أبياتُ شعري ، تـضم تـرتيلاً للـهوى الوحيدْ
تنزفٌ حروفاً للغائبِ البعيدْ
لكن مقصلة الوداع الأخير ِ ، طوقت عنقِي ، تنتظر الشاعر متى سيعدمُ
فالأمر تم ، بأمر سيف الدولة الأممُ
لأني في المجلس ِ
لم أضحي بالقوافي من أجل مقامهِ ، ولم أقل
أن من بعدكمُ عدمُ ،
رفع اصبعه المكسو بالخواتم ِ
فقال العبد ،
هذه الجلسة ستختمُ ؛
(سيعدمُ )
(سيعدمُ )
حديث الروح
تجوبُ دروب المدينة الصماءْ
بحثاً عن غيمةٍ
تائهة في السماء ، ربماَ ذابت أو تصادمت مع أخرى
وتلاشتْ
أو رقصة على إيقاعِ الفناءْ
أثر القبلة
حين لثمتُ حباً عيناك ِ لا ترشدني إلى
حيث ينبض جسدكِ
فبتُ طارحاً لا تسل ما بالي فقد أصبحتُ في البلاطِ
كالببغاءْ
لا أمدحُ سيف الدولة ، ولستُ نرجسياً
لأتعالى فوق شأو الشعراءْ
أبياتُ شعري ، تـضم تـرتيلاً للـهوى الوحيدْ
تنزفٌ حروفاً للغائبِ البعيدْ
لكن مقصلة الوداع الأخير ِ ، طوقت عنقِي ، تنتظر الشاعر متى سيعدمُ
فالأمر تم ، بأمر سيف الدولة الأممُ
لأني في المجلس ِ
لم أضحي بالقوافي من أجل مقامهِ ، ولم أقل
أن من بعدكمُ عدمُ ،
رفع اصبعه المكسو بالخواتم ِ
فقال العبد ،
هذه الجلسة ستختمُ ؛
(سيعدمُ )
(سيعدمُ )
حديث الروح