الخيال التغلبي
10-21-15, 08:26 PM
((الاستنساخ))
الحقيقة موضوع الاستنساخ ، موضوع اخذ من تفكيري الكثير من الوقت وفكرت في طرحه مراراً وقد طرحته من قبل ولكن بشكل استفزازي ، لكي استثير فيه ردة فعل أُناسيّ قد قاطعوني في منتدى سابق وامتنعوا عن التداخل معي في مشاركاتي وليضطروني بعد ذلك لمغادرة المنتدى ـ ولكن الذي حصل عكس ذلك بالضبط ، وكنت أعلم ذلك مسبقاً ، لأنني عجنت وخبزت وسبرت اغوار كثير من المتنطعين والجاهلين دينياً وفقهياً والموبؤون عقلياً .
الدين الاسلامي أتى يخاطب العقول قبل القلوب والبطون ، ولكن العقول في نفس الوقت ، هي عقول تتفاوت بالفهم وبالاستيعاب ، وقال عليه السلام : ((ربما ناقل علم الى منه افقه منه)) نعم هناك من العلماء الحفظة فقط ، ولا يستطيع ان يشرح لك ما يحفظه . وهناك من العقول التي لا تستوعب ما استوعبه ابو بكر الصديق من علم الغيبيات التي كان يتحدث رسول الله صلى الله عليه بها في بداية الدعوة المكية .
وهناك عقول قد اختلت بسبب قصورها واستيعابها ذهنياً ، وهذا حصل لكثير من علماء فلسفة علم الأصول الفقهية ، وكذلك يحصل وحصل للمتخصصين النفسانيين ـ فكثير منهم أختلّ عقلياً وعالج أقاربه المرضى المزمنيين بالقتل لكي يُريّحهم حسب زعمه .
كذلك كان هناك من ارتد في مكة عن الاسلام في بداية الدعوة ، حينما أخبر المصطفى عليه السلام : أنه قد أسري به البارحة الفائتة الى بيت المقدس وعرج به الى السماء ، فكان هناك من العقول الضعيفة عن الاستيعاب ومن الادمغة التي توقفت عن العمل وارتد اصحابها كما اسلفت . ولكن العقل الكبير والكبير جداً بالأمة وحقيق أن ايمانه قد وزن ايمان الأمة كلها كما اخبر بذلك النبي الكريم . فهو ابو بكر الصديق ، عندما خاطبوه المشركين من قريش قائلين : يزعم صاحبك انه اسري به الى بيت المقدس في ليلة واحدة ؟! ، قال : نعم صدقته بخبر السماء ، أفلا أُصدّقه بخبر الأرض ؟!
فمن هنا سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بالصديق)) .
كذلك كان هناك من العلماء من منع العمل والقبول بأحاديث من اشراط الساعة لم تستوعبها عقولهم الواهية والحقيقة انا لا اعتبرهم علماء بالمعنى الصحيح ، بل هم من المقلدين لمذاهبهم ولم يخرجون عن تلك القوقعة ـ فمنعوا قبول مثل حديث ((تترك القلائص لا يسعى عليها)) ، والقلائص جمع قلوص ، وهي الذلول او الناقة ، وجمعها الإبل ـ فمصداق الحديث هو بيننا قائم واضح ـ ومن يسعى اليوم على الابل في طلب الرزق او السفر كما كان بالازمان الماضية .
كذلك اخبر النبي الكريم عن تفسير بعض الآيات والتي لم يستوعبها كثير من الصحابة وخصوصاً العلمية منها فقال عليه السلام : ((والذي نفسي بيده ليأتينّ تفسيرها ولو بعد حين)) . وحصل ذلك مع بداية الثورة الصناعية في أوروبا وغيرها من بلدان العالم وهي مستمرة وسوف يتحقق ما قاله عليه السلام وما اخبر به ، وخصوصاً العلم البشري .
فلقد تحدا الله عزّ وجل الملحدين في اسمائه وصفاته ووحدانيّته بعلم الكون والعلم البشري وخصوصاً علم التشريح كما افهمه انا للانسان وقال تعالى : (سنُريهم ءاياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتّى يتبيّن لهُم أنّه الحقُّ أولم يكف بربّك أنّه على كل شيء شهيد) فصلت ـ 53 .
علّق على ذلك ، سيّد قطب رحمه الله تعالى في الظلال ـ قال :
ولم تكن فتوح العلم والمعرفة في أغوار النفس بأقل منها في جسم الكون . فقد عرفوا عن الجسم البشري وتركيبه وخصائصه وأسراره الشيء الكثر . عرفوا عن تكوينه وتركيبه ووظائفه وأمراضه ، وغذائه وتمثيله ، وعرفوا عن أسرار عمله وحركته ، ما يكشف عن خوارق لا يصنعها إلا الله .
وعرفوا عن النفس البشريه شيئاً .. إنه لا يبلغ ما عرفوه عن الجسم . لأن العناية كانت متجهة بشدة إلى مادة هذا الانسان وآلية جسمه أكثر مما كانت متجهة إلى عقله وروحه . ولكن اشياء قد عرفت تشير إلى فتوح ((ستجيء)) وما يزال الإنسان في الطريق !
ووعد الله ما يزال قائماً : ((سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)) ..
(والشطر الأخير من الوعد قد بانت طلائعه منذ مطلع هذا القرن بشكل ملحوظ "يعني القرن العشرين" . وعن طريق العلم ((المادي)) وحده يفد كثيرون ! وهناك أفواج وأفواج تتجمع من بعيد . ذلك على الرغم من موجة الإلحاد الطاغية التي كادت تغمر هذا الكوكب في الماضي . ولكن هذه الموجة تنحسر الآن تنحسر ـ على الرغم من جميع الظواهر المخالفة ـ وقد لا يتم تمام هذا القرن العشرين الذي نحن فيه ، حت يتم انحسارها أو يكاد إن شاء الله . وحتى يحق وعد الله الذي لا بد ان يكون : ((أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد؟)) ..
وهو الذي أعطى وعده عن علم وعن شهود .
((ألاا إنهم في مرية من لقاء ربهم)) ..
ومن ثم يقع منهم ، بسبب هذا الشك في اللقاء . وهو أكيد .
(ألا إنه بكل شيء محيط)) .
فأين يذهبون عن لقائه وهو بكل شيء محيط ؟
صدق رحمه الله تعالى ، فإنه كان يرى بعين الله تعالى ، وهذا مما قاله عنه بكر ابو زيد رحمه الله تعالى : وذلك مما فتح عليه به من الفتوحات الايمانية . أقول انا وكل ذلك كان في سجنه حتى توفاه الله تعالى شهيداً كما نحسبه والله حسيبه وذلك على يد الملحدين الطغاة .
فأما قضية استنساخ أمّنا حوّاء فهي حقيقة (عملية) استنساخ حقيقية بمصطلح العلم اليوم ، ولكنّها بقدرة الله عزّ وجل حصلت بكلمة ((كن فيكون)) ، ومما سبق من تحدي الرب للامم الكافرة هو أنه سوف ياتي من العلم الذي يكتشفونه بأنفسهم أنّ الله عزّ وجل : هو الواحد الاحد الفرد الصمد وهو الخالق والمنشيء لهذا الكون والانسان وكل ما يدبي على الارض او يسبح في بحر او يطوف في سماء ، هو من أوجدهم من العدم ، بما فيهم أبينا آدم عليه السلام والذي خلق ربنا من ضلعه الاعوج امنا زوجته أي خلقها من أحد خلاياه الحيّة ولم تكن جينية ، وهذه كما اسلفنا بالعلم البشري هي ((عملية استنساخ)) قال لها كوني فكانت ، لا إله الا هو وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
فان اصبت فالحمد لله على فضله ، وان أخطات فمن نفسي والشيطان والله يغفر لي . ((الخيّال التغلبي))4
الحقيقة موضوع الاستنساخ ، موضوع اخذ من تفكيري الكثير من الوقت وفكرت في طرحه مراراً وقد طرحته من قبل ولكن بشكل استفزازي ، لكي استثير فيه ردة فعل أُناسيّ قد قاطعوني في منتدى سابق وامتنعوا عن التداخل معي في مشاركاتي وليضطروني بعد ذلك لمغادرة المنتدى ـ ولكن الذي حصل عكس ذلك بالضبط ، وكنت أعلم ذلك مسبقاً ، لأنني عجنت وخبزت وسبرت اغوار كثير من المتنطعين والجاهلين دينياً وفقهياً والموبؤون عقلياً .
الدين الاسلامي أتى يخاطب العقول قبل القلوب والبطون ، ولكن العقول في نفس الوقت ، هي عقول تتفاوت بالفهم وبالاستيعاب ، وقال عليه السلام : ((ربما ناقل علم الى منه افقه منه)) نعم هناك من العلماء الحفظة فقط ، ولا يستطيع ان يشرح لك ما يحفظه . وهناك من العقول التي لا تستوعب ما استوعبه ابو بكر الصديق من علم الغيبيات التي كان يتحدث رسول الله صلى الله عليه بها في بداية الدعوة المكية .
وهناك عقول قد اختلت بسبب قصورها واستيعابها ذهنياً ، وهذا حصل لكثير من علماء فلسفة علم الأصول الفقهية ، وكذلك يحصل وحصل للمتخصصين النفسانيين ـ فكثير منهم أختلّ عقلياً وعالج أقاربه المرضى المزمنيين بالقتل لكي يُريّحهم حسب زعمه .
كذلك كان هناك من ارتد في مكة عن الاسلام في بداية الدعوة ، حينما أخبر المصطفى عليه السلام : أنه قد أسري به البارحة الفائتة الى بيت المقدس وعرج به الى السماء ، فكان هناك من العقول الضعيفة عن الاستيعاب ومن الادمغة التي توقفت عن العمل وارتد اصحابها كما اسلفت . ولكن العقل الكبير والكبير جداً بالأمة وحقيق أن ايمانه قد وزن ايمان الأمة كلها كما اخبر بذلك النبي الكريم . فهو ابو بكر الصديق ، عندما خاطبوه المشركين من قريش قائلين : يزعم صاحبك انه اسري به الى بيت المقدس في ليلة واحدة ؟! ، قال : نعم صدقته بخبر السماء ، أفلا أُصدّقه بخبر الأرض ؟!
فمن هنا سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بالصديق)) .
كذلك كان هناك من العلماء من منع العمل والقبول بأحاديث من اشراط الساعة لم تستوعبها عقولهم الواهية والحقيقة انا لا اعتبرهم علماء بالمعنى الصحيح ، بل هم من المقلدين لمذاهبهم ولم يخرجون عن تلك القوقعة ـ فمنعوا قبول مثل حديث ((تترك القلائص لا يسعى عليها)) ، والقلائص جمع قلوص ، وهي الذلول او الناقة ، وجمعها الإبل ـ فمصداق الحديث هو بيننا قائم واضح ـ ومن يسعى اليوم على الابل في طلب الرزق او السفر كما كان بالازمان الماضية .
كذلك اخبر النبي الكريم عن تفسير بعض الآيات والتي لم يستوعبها كثير من الصحابة وخصوصاً العلمية منها فقال عليه السلام : ((والذي نفسي بيده ليأتينّ تفسيرها ولو بعد حين)) . وحصل ذلك مع بداية الثورة الصناعية في أوروبا وغيرها من بلدان العالم وهي مستمرة وسوف يتحقق ما قاله عليه السلام وما اخبر به ، وخصوصاً العلم البشري .
فلقد تحدا الله عزّ وجل الملحدين في اسمائه وصفاته ووحدانيّته بعلم الكون والعلم البشري وخصوصاً علم التشريح كما افهمه انا للانسان وقال تعالى : (سنُريهم ءاياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتّى يتبيّن لهُم أنّه الحقُّ أولم يكف بربّك أنّه على كل شيء شهيد) فصلت ـ 53 .
علّق على ذلك ، سيّد قطب رحمه الله تعالى في الظلال ـ قال :
ولم تكن فتوح العلم والمعرفة في أغوار النفس بأقل منها في جسم الكون . فقد عرفوا عن الجسم البشري وتركيبه وخصائصه وأسراره الشيء الكثر . عرفوا عن تكوينه وتركيبه ووظائفه وأمراضه ، وغذائه وتمثيله ، وعرفوا عن أسرار عمله وحركته ، ما يكشف عن خوارق لا يصنعها إلا الله .
وعرفوا عن النفس البشريه شيئاً .. إنه لا يبلغ ما عرفوه عن الجسم . لأن العناية كانت متجهة بشدة إلى مادة هذا الانسان وآلية جسمه أكثر مما كانت متجهة إلى عقله وروحه . ولكن اشياء قد عرفت تشير إلى فتوح ((ستجيء)) وما يزال الإنسان في الطريق !
ووعد الله ما يزال قائماً : ((سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)) ..
(والشطر الأخير من الوعد قد بانت طلائعه منذ مطلع هذا القرن بشكل ملحوظ "يعني القرن العشرين" . وعن طريق العلم ((المادي)) وحده يفد كثيرون ! وهناك أفواج وأفواج تتجمع من بعيد . ذلك على الرغم من موجة الإلحاد الطاغية التي كادت تغمر هذا الكوكب في الماضي . ولكن هذه الموجة تنحسر الآن تنحسر ـ على الرغم من جميع الظواهر المخالفة ـ وقد لا يتم تمام هذا القرن العشرين الذي نحن فيه ، حت يتم انحسارها أو يكاد إن شاء الله . وحتى يحق وعد الله الذي لا بد ان يكون : ((أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد؟)) ..
وهو الذي أعطى وعده عن علم وعن شهود .
((ألاا إنهم في مرية من لقاء ربهم)) ..
ومن ثم يقع منهم ، بسبب هذا الشك في اللقاء . وهو أكيد .
(ألا إنه بكل شيء محيط)) .
فأين يذهبون عن لقائه وهو بكل شيء محيط ؟
صدق رحمه الله تعالى ، فإنه كان يرى بعين الله تعالى ، وهذا مما قاله عنه بكر ابو زيد رحمه الله تعالى : وذلك مما فتح عليه به من الفتوحات الايمانية . أقول انا وكل ذلك كان في سجنه حتى توفاه الله تعالى شهيداً كما نحسبه والله حسيبه وذلك على يد الملحدين الطغاة .
فأما قضية استنساخ أمّنا حوّاء فهي حقيقة (عملية) استنساخ حقيقية بمصطلح العلم اليوم ، ولكنّها بقدرة الله عزّ وجل حصلت بكلمة ((كن فيكون)) ، ومما سبق من تحدي الرب للامم الكافرة هو أنه سوف ياتي من العلم الذي يكتشفونه بأنفسهم أنّ الله عزّ وجل : هو الواحد الاحد الفرد الصمد وهو الخالق والمنشيء لهذا الكون والانسان وكل ما يدبي على الارض او يسبح في بحر او يطوف في سماء ، هو من أوجدهم من العدم ، بما فيهم أبينا آدم عليه السلام والذي خلق ربنا من ضلعه الاعوج امنا زوجته أي خلقها من أحد خلاياه الحيّة ولم تكن جينية ، وهذه كما اسلفنا بالعلم البشري هي ((عملية استنساخ)) قال لها كوني فكانت ، لا إله الا هو وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
فان اصبت فالحمد لله على فضله ، وان أخطات فمن نفسي والشيطان والله يغفر لي . ((الخيّال التغلبي))4