المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أطلال قصة باقية


الصفحات : 1 2 [3]

سرياليّة
04-10-16, 06:37 AM
كانوا جميعهم هنا ... و لم تكن أنت ...
فلم حين رحلت ... رحل كل شيء !!
أيعقل أنهم كانوا بانتظارك ... مثلي ؟!
فلماذا لا أرحل مثلهم ... معك ...
و لمَ قد أفعلها ؟! .... فأنت لا تنتظرني ...
أو لم تعد تنظر باتجاهي ...

سرياليّة
04-10-16, 06:42 AM
في المقبرة أحياء يحتضرون ....
لكن ماء الحياة قد جف من جذع أحلامهم ...
و فقدوا رغبتهم بإنعاش قلوبهم ...
هكذا ... قام بتجهيزهم حارس المقبرة ... تمهيداً لموتٍ آتٍ لا محالة ..
إنها مسألة فرق توقيت ... بل أكثر ..

سرياليّة
04-10-16, 06:49 AM
الحديث الذي لا نخوضه ... هو أهم حديث على الإطلاق ...
لذا ... لا نخوض به ...

سرياليّة
04-10-16, 06:54 AM
أعترف ... أنني الآن أكثر هدوءً ....
أشبه بكائن يفعل كل شيء ... عدا أن يكون نفسه ...

سرياليّة
04-10-16, 07:22 AM
بات من السهل جداً أن أنسى كل ما أريد نسيانه ....
لكنك الرجل الرائع جداً ... ولا أرغب بنسيانك .... بل لن أقوى على ذلك ...
أحاول أن أحتفظ بي ( بالجزء الذي ربما جعلك تحبني ) ... من أجل الذكرى
لأنك ما جعلك تحبني هو الشيء الوحيد الرائع الذي كنت أملكه ...
أنت تستحق حياة أفضل ... و امرأة أجمل .... و حلماً لا يشيخ و لا يموت ...
أنت تستحق امرأة أخرى ... امرأة تحبك باتزان ...
لا تطلبك في الدقيقة ستين مرة ...
و لا تعقد مع عقارب الوقت صفقة خاسرة ...
و لا تجعلك المحور الذي تدور حوله عقارب زمنها المتوقف ...
و لا تجعلك سرّاً تطهو بك سعادتها .... و تراقب عينيك حين تلتهم أطباقها ...
و لا تصدق ما تتخيله عينيها ... عندما يتكثف طيفك و يتجسد على أرضِ لم تشم رائحة عرقك المثيرة ...
و لا تفكر كيف و متى سيكون اللقاء الذي لن يكون أبداً ...
امرأة تقضم الواقع على شبع ... و لا تجوع إليك ...
أنثى لا ترتبك لأنها ناقصة ... لأنها أكثر من المعقول ... لأنها أقل من المقبول ..
امرأة تثق في أنها تدير رأسك و قلبك و عينيك .... و إن استقبلت قبلة الرحيل و النسيان ...
أي امرأة ... لن تكون أنا ...

سرياليّة
04-10-16, 07:32 AM
لم أعتقد يوماً أن في قلبي جزء متحجّر ...
و لم أسمح لنفسي بذلك قط ...
لكن يبدو أنك أوقعت منكَ شيئاً في صدري ... في ضمة ما ...
على سهوٍ منكَ ... فتحجرت بترصد مني ...
فقط لأصنع من الحزن بلورات لا تجرح أحداً ... و لا تنفع أن تكون حجراً كريماً ..
و كما أبقاك الله سراً لا يحيا إلا في قلبي ... سأبقيك حزناً لا يموت ...

سرياليّة
04-10-16, 08:15 AM
أنا لا ألتوي على أحد ... ما لم يلتوي حولي لعليّ أقتله بحبلِه ...

سرياليّة
04-10-16, 08:16 AM
و لا أطرق باب أحدٍ ... ما لم يَطرق بابي لأجيبه بما لا يوافق ظنّه ...

سرياليّة
05-16-16, 01:20 PM
.... و تبقى أقرب من أسكنته قلبي ...

فلا تنسى ...

سرياليّة
05-18-16, 10:55 AM
مرجانة .... و لك في نفسي ودّ لا تفسره إلا روح الإنسانية ..

سرياليّة
05-18-16, 11:08 AM
هل لي أن أمتدح ثوب صمتك ؟!
إنه أنيق و خيوطه كالحرير الذي ينساب على جسد الغياب بفخامة السواد الذي يخلفه الحزن ....
لكن برد الغياب قارس و وحشة الوحدة تثير الشجن ....
و لا زلت أحيك من الصبر دثاراً .... كلما حسبت أنه سيحتويني تضخم حجم فقدي لك ..
فأسأل من وضع حبك في كل خلية من هذا الجسد البالي .. أن يمدني بخيوط صبر طويلة ... تستر صمتي المزري

سرياليّة
05-18-16, 11:12 AM
و لك في كل وجه ملامح
و في كل حديث حرف
و في كل صوت .. صدى
و في كل رياح ... لكنسمة حنين ...
لك في كل حاضر أثر ... و في كل غياب حضور
و كل ما هو آتٍ ... لن يعني لي إلا إحياء ذكرى لن تموت ...

سرياليّة
05-20-16, 10:57 AM
قد قلتُ للفراق ... هيت لك
فشرّع الحزن ذراعيه لي ... أن تعالَي و هلمّي أمسّد خوفكِ و أضم روعكِ و ألثم شفتيكِ ...
و لا تجزعي إن تفجر البوح من عينيك أنهاراً
ستجري إلى مستقر لها في أرض قلب جفت رياضه من جفوة الفرح ....
و كأنّا لم نلتقي يوما أيها الحزن ؟!!
حسناً ... تعال بوجهٍ آخر و سأتخذ منك رفيقاً قد ملّ من منادمتي ...
فانظر ما تجد في صمتي ...
و لا بأس علي .. أقولها برضا ...
و أنا أستشعر الرحمة من السماء التي لم تزل تشملنا ...

سرياليّة
05-20-16, 11:02 AM
الدار صارت قاعاً صفصفا ...
قد رميت كرسيّ انتظارك .....آخر قطعة أثاث فيها ...
لم يعد فيها إلا ما قامت عليه .... الحجر الدامي الذي صار به القلب داراً ...

سرياليّة
05-30-16, 12:38 AM
يُزار لِيُنسى ... أو لتُحل حبال ودّه ..
لعلّه يغيب .. أو يَنسى ..
شوقاً إليكِ يا خطىً غارقة في غياهب عدّة ...
الحرف جفّفَ حبره ... و تعمّم بالصمت ..
و الأحاديث وسواس مقهور ... شيطانها مزجور بذات العِمّة ...
خدر في خدر .... و اليقظة حرام ...
تبا لكل شوق يستعر ...
تلحقه هزيمة الأبواب الموصدة ...
تبا لكل حلقة تفكّر ... و عثرة تأمل ...
جريرتها عقوبة ... و سقطة في مستنقع ذكرى ...
طينها مالح ...
و ماءه زلال ...
لا تطفو بي اللحظة ... و لا تغرقني الآمال ..
إنه مرسى .... يُزار ليُنسى !

سرياليّة
05-30-16, 12:39 AM
حرف شامخ و مرجانة
جزيل الامتنان لكما

سرياليّة
06-02-16, 08:05 PM
كان يامكان ...
في سالف الزمان
.. و لأنها كان ...
ماضٍ لم تطوِه الأيام ..
صداه تصدح به حنجرة الليل
و نوره يتسلل من ثقوب القلب ...
إلى كل مكان
ثمة نسيان كالسيف يبارزني به هدوء الحياة ...
و أقاتله بشعور حادّ مسنون بصدق الحنين ...
باردة هذه الحرب ...
على أطلال المكان و الزمان و من رحل عنها ....
لا أطرق السمع ....
و لا أرجو زائر الذكرى ..
عابراً
أو طائفاً
ولا حتى خاشعاً في رؤيا صادقة ...
إنها ( ماضٍ ) لا تُخضعه الحروف و لا تقوّمه السطور ...
و لا تزِنه أنفاس السرد ...
قابعة هنا ..
في أعماق لا تُدرك ...
لا يطولها سيف و لا ناب و لا طلقة مسددة ...
قابعة كجنين ينشد اكتماله ... عاماً بعد عام ..
و لا سبيل لأن ينجبه رحم الواقع ...
يتعاظم تكوينه في جبّ الكتمان ..
لا تعترف به الحياة وليداً ..
و لا تجهضه كسقطِ منكر من رحم الوجود ..

سرياليّة
06-03-16, 10:19 PM
الساحرة ... تشرفت بحضورك و تقييمك ..
المرجانة ... رفيقة الحرف و المشاعر .. أسعد بقربك

سرياليّة
06-03-16, 10:31 PM
الخراب الذي اجتاح نفوس البشر ...
يفوق الخراب الذي تسببوا فيه على الأرض التي لم تعد تتحملهم ...
و ما نراه على الأرض هو انعكاس جزئي لحقيقتنا ...
فقبل أن نتأسف على هذا الدمار الذي يحيط بنا ...
لنلقِ نظرة متعمقة إلى ما تبقى من إنسانيتنا ... و ما يتبعها ..
المشهد مخجِل مُبكِي ...

سرياليّة
06-03-16, 10:55 PM
http://store1.up-00.com/2016-06/1464983465231.jpg

أو ربما .... محطة عبور ...

سرياليّة
06-06-16, 06:14 PM
يخافونها ... و تخافه
يخيفونها .... و تهواه ...
كل ثرثرة و بعضي ... بخير ..

سرياليّة
06-06-16, 06:35 PM
أسئلة ... إجابتها معصية ..
فكرة مجنونة ... و عقلها محكوم برسالة ...
لا شيء يبقى ... إلا ما ينحته الصدق .. و براءته كثقوب في ثوب أبيض ..
لم أفهم ذاتي ... و لم يفهمني في الكون إلا جواب آثم ...
إن خُطَّ على الثوب ... صار رتقه أهون من قطف زهرة في طريقها للذبول ...
قلبها يتضور عطشاً ... و لن يرويها نهر ...
آجلاً الزهرة حتما تموت ... و كتاب ما سيكفنها ..
و الرتوق ستهترئ ...
خيوط الصمت حاكها الصبر و غرزها عزم رجل أشبعته الهموم ..
ولا يحتمل الثرثرة ..

سرياليّة
06-06-16, 06:47 PM
تلك الشعرة ما بين حدسي .... و وهم اللحظة ..
توقِعني في شرك الفضيلة ...
بين أن أكذّب حدسي ... و أغتال اللحظة بصمت ................................................
ال ( شيء ما ) و الذي يقود خطوتي .. .. بعمى المبصر .. .. و بصيرة الأعمى ...
حتى يكتمل مشهد مقدّر ... لأقطع الشعرة بحسن ظني ... و واقع لحظة ...
أما الشرك .... لا خلاص منه ...

سرياليّة
06-06-16, 07:01 PM
قل شيئاً ... و اقتلني مرة أخرى ...
أعدك ألا أشي بك عند قلبي ....
لن أفسد عليه حلمه الذي غرق فيه و لم يفق ...

سرياليّة
06-06-16, 07:07 PM
أخضب شيب قلبي بكلمات ما قيلت لي ...
لكنها تلوّن التعب ... و تكسو جدراني الهاوية بلون زهري ... مقتبس من أحلام أنثى أصابها عجز ..

سرياليّة
06-06-16, 07:09 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏سرياليّة
و عليكم السلام يا زائر/ة
في مدينتي أفطر الصائمين ... أتمنى لكم صياماً مقبولاً و إفطاراً شهياً ..

سرياليّة
06-06-16, 07:25 PM
قال لها : عودي لأحبكِ ... ما شئتِ ... كيف تريدين .. فما تقولين ؟!
و لم يزل ينتظر جواباً من قبر ...

سرياليّة
06-06-16, 07:34 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏سرياليّة

وقت الشاي و القهوة و حلو الكلام ..... سأغفو في واقعنا قليلا ... و أنتظر صفعة لتوقظني
كونوا بخير يا خلق

سرياليّة
06-07-16, 01:50 PM
الصور التي تتجلى من حولنا في مشاهد عابرة لا تقبع في الذاكرة أكثر من لحظة يطويها النسيان
تجعل حجم الكون في أعيننا صغير و الحياة ضئيلة بحيث أنها لا تستحق كل ما فعلناه ....
المارّة الذين لا يتركون إلا زوبعة غبار تنذر بأنهم عبروا بمحاذاة وجودنا ... هم لا يستحقون أكثر من التفاتة عابرة ...
و شيء من التفكر في تفاصيل حدث شأنه شأن الدخان الذي يتلاشى و لكنه ينبهنا إلى أن أحدهم أشعل ناراً .. و مضى ...
و اقتباسنا من تلك النار ما بين النفع و الضرر هو استمرارية لاشتعالها ... أو خمودها ثم انطفائها ...
قليل من الكلام ... كثير من التأمل و تفكر أكثر حال عريّنا من كل عصبيتنا و رواسب انتماءاتنا و تراكمات فكرنا ...
يحول الصورة إلى طريق .... سبيل ممهد إلى نوايانا المبيتة لمواجهة الحقيقة و معرفتها ....
....
ليتني جبل صامت ... و ينبت أخضر الفكر على سفحي ... لعل الحقيقة تهطل غيثاً تزهر به الروح و تثمر في القلب طمأنينة

سرياليّة
06-07-16, 02:07 PM
نتكفن بالأصوات التي مات صداها و لازمت الذاكرة تردداتها ...

لو قيست بمقياس الزلازل لما كان غريباً أن ترفض الأرض جثة سكوت طال أمده ....

كفاها أرضي أنها أقامت لخطوتك اليتيمة شاهداً و ذكرى ( من هنا عبر إنسان عينيها )

فما هي بمتسعة لتضم رفات غربتي فيها ...

لكنها تحوي جذور فرح خامل ....
ليوم يمطر بك بعد عاصفة تقلب موازين اليأس و الظن ....

خبا الصوت ...
و تناحرت أصداءه في رأسي ....
حتى قضت خرساً ....
نشرت له راية الصمم الذي كان كفنا لهمهمات تحترق من جوف يستعر ...

سرياليّة
06-09-16, 10:51 AM
إذا توقف هذا الشعور الذي ينبض بالوجع .... سأتوقف عن الكتابة
... متى غادرت هذا المقام ... يعني أن قلبي استقام عن الهوى ...
و حتى يستقيم .... عليّ ألا ألمسه
فهل من أحد يستطيع أن يقطع أصابع تفكيري الطويلة ... النابتة من قلبه !!

سرياليّة
06-10-16, 06:02 PM
شكرا ابن الهيثم .. لقراءتك و للتقييم
تقبل الله طاعتكم

سرياليّة
06-10-16, 06:10 PM
سبحان من أوجد فينا القوة و الضعف فينا ...
كالميزان الذي علينا أن نوازن كفتيه بمعرفة مصادر قوتنا و مكامن ضعفنا
لنتلقى كل ضربة بما يوازيها و يلائمها من رد الفعل ....
و ربما البكاء يحمل الصفتين ... القوة و الضعف معاً ...
و بلا إسراف أو مكابرة ... نستعمله كرد فعل يقينا من أفعالٍ مفتعلة ...
شيء من البكاء ... يحقق توازناً لي ... لأواصل الطريق ...

سرياليّة
06-11-16, 02:22 AM
تساءلت كثيراً ... و على مدى سنوات العمر الذي ابيض منه مفرق شعري ...
ما الذي يدعو امرأة لتلزم قصرها .... دون أن يقفل دونها باب أو تقيد إرادتها بسلطة رجل ...
كيف لا تشعر امرأة بالرغبة في الهروب و الانطلاق خارج سور هذا القصر ..
و إن كان القصر داراً بلا أبواب و نوافذ بلا ستائر ...
إنه مزيج سحري .. ما بين الحب و القناعة و الاكتفاء ..
الحب ربما لا يولد القناعة ...
و القناعة تنبع من النفس ... و الاكتفاء يولده الاهتمام و التفاهم و الإدراك ...
قليل من كل شي ... يكفي عن كل شيء ربما يعتبره الآخرين مهما
يتحول إلى ترفاً و رفاهية لا تملأ الفراغ .... لأن الفراغ ممتلئ بما هو أهم ...
هذه المعادلة رغم بساطتها لكنها عسيرة جدا على الكثير منا .... من رجال و نساء
و في خضم التهاءنا بأمور سطحية لا تمثل الجوهر الحقيقي لمعنى (( القصر )) ...

سرياليّة
06-11-16, 02:26 AM
أفتقد نظارتي التي كنت أبصر فيها الحياة من حولي .... من مسافة كافية لتولد ابتسامة من قلبي ...
أصبحت أرى الأشياء جيداً .... باهتة كما هي ..

سرياليّة
06-11-16, 02:42 AM
لست حزينة ...
و لا أشعر بالسعادة ...
أنا في المسافة التائهة ... في الممر الواسع الذي يؤدي إلى متاهة
نوافذ صغيرة و كثيرة .... و مشاهد من الذكرى ...
كل نافذة أحكم الوعد إقفالها ... و إن عصفت الرياح في هذه المسافة
و حتى لو تهاوى جدار حنين .... فخلفه هاوية رحيل .. لا قرار لها ..
ربما تبلد الإحساس ... و تدنى مستوى الشعور ..
أو اختلط علي فهم نفسي .... أو قد أصبت بداء الادعاء بأنني هي ...
و أني لست نفسي ... و أن أنا زائر حلّ على روحي ... و سكنتني ...
تباً ... يبدو أنني من شدة الجوع بدأت أهذي ...
سأتناول رغيف نسيان قضمت منه ألفاً و لم يشبعني قط ...

سرياليّة
06-11-16, 02:58 AM
أحياناً فعلا أصدّق أنك ( لوح ) و أنني فعلا ( غبية )

سرياليّة
06-12-16, 06:03 PM
مذاق الشهور يتغير ....

سرياليّة
06-12-16, 11:41 PM
فن الانتظار .... علمني إياه أبي ... و أنت
حتى أتقنته بسعة بال و كثير من الصبر ... و خاطر مكسور

سرياليّة
06-12-16, 11:47 PM
مملة و غير مفهومة !!... تبخسين بحق حرفك و ربي



مرآتي مكسورة .... و هكذا انعكست الصورة ..

سرياليّة
06-14-16, 12:33 AM
"ما يقلق النساء هي الأمور التي دائما ينساها الرجال
وما يقلق الرجال هي الأمور التي دائما تتذكرها النساء"

مارك توين

سرياليّة
06-16-16, 02:27 AM
http://www.m5zn.com/newuploads/2016/06/10/gif//511c3ea43f1cd16.gif

لمسة جميلة من بنت الإمارات إمبراطورة البحر ...
مجرد أنها ذكرتنيمن بين كل تلك الأسماء ... هو بحد ذاته لفتة تؤلف النفوس ...
فشكرا يا جميلة ... :eh_s(21)::eh_s(21):

سرياليّة
06-16-16, 02:48 AM
http://www3.0zz0.com/2016/06/16/02/601225578.jpg

http://www3.0zz0.com/2016/06/16/02/846626330.jpg

كاكاو الطيبين .... قصة حب قديمة

سرياليّة
06-17-16, 12:30 AM
و إن امتد موج الأشواق ... إلى شواطئ مهجورة ...
يرتطم بقلب تحجر ... أو ذاب من الهم ....

سرياليّة
06-17-16, 12:40 AM
... و ما الذي يستحق التفاتة ؟! أو حتى نحت الوقت من أجل سؤال ؟!
كانت القصة رهينة الخطايا ... و الخلاص كان برجم السؤال و قطع عنقه ...

سرياليّة
06-17-16, 12:50 AM
هل لي بمزيد من الاعترافات ؟!
هل لي بورقة بيضاء ... و منديل جاف ...
و قلب لا يبالي ..... و حرف ساكن يهزمني صمته ...
أريد أن أسفك هذه العبرة ... المتطرّفة الغاضبة الخائبة ....
و أكتب رسالة أخيرة .... عمرها بعمر الأمسيات التي لم تنطفئ شمعتها ليلة في قلبي ...
و أدون عجزي ...

سرياليّة
06-17-16, 12:53 AM
و يظنني أغزل من رغبتي ضعفاً ... و من ولَعي أمنية ...

سرياليّة
06-17-16, 12:59 AM
أشد صراع يخوضه الإنسان هو صراعه مع نفسه ....

سرياليّة
06-17-16, 01:18 AM
من الأمثلة التي نتداولها ( طبخ طبختيه يا الرفلة اكليه )
و ها أنا أعلّق على حائط العزلة ألف رغبة و ألف دعاء و ألف ألف صورة ..
و أبحث عن الباب .... كأن لم يكن هنا أي باب قط ...
كأن هذا الحائط قام من قبل الميلاد ... ميلاد امرأة من قلب رجل عقيم ...

سرياليّة
06-17-16, 01:22 AM
هل الحب يهذبنا ؟!
و الفراق يعلمنا الزهد !
لنرمق الحياة من عين لا تبصر الألوان

سرياليّة
06-17-16, 01:36 AM
اعتذر ... لأن لوني شاحب ...
لأن حديثي ممزق .... لأن صوتي غارق في لجة صمت ...
لأن حلمي لا زال مجنوناً ... و قلبي لا زال مفتوناً ...
أعتذر ... لأني لم أرخ الحبال ... و لم أطلق سراح النسيان ... ليبطش بذاكرتي ..
لأني لم أبرم هدنة مع الأيام ... لتمضي دونك في راحة ...
أعتذر لأني لا زلت أعيش لقاءنا الأول ... بذات الخوف من فقدانك ... و كأني لم أفقدك فعلاً

سرياليّة
06-18-16, 12:40 AM
ان اعجب بهذه الترنيمه .. لا يعني انني اعيش حالة حب .. كل ما هناك ان الأبجديه هنا لا تـقـاوم .. .( انا والليل )

و لن يكون الأمر إلا هكذا .... و مع كل ما نكتبه و يكتبه الآخرين ...
شكرا لمتابعتك

سرياليّة
06-18-16, 12:54 AM
ما بين جلد الذات و نقدها ... يتسرب واقع مهزوم ...
يتقنع بحالة وجوم مهيب ...
و يصبح الأمر أشد عسراً ... لولا شِق ينفرج بنور خائف ..

سرياليّة
06-18-16, 01:04 AM
قد يتساءل البعض : هل الواقع بهذه القتامة ؟!
قطعا لا .... و ربما هو أشبه بالحديقة التي يقوم عليها بستانيّ محترف ...
يدرك كل نبات ماذا يحتاج منه ... فيرعاه بكل جهده لينمو و يزهر و يثمر ...
لكن الحديقة لا تدرك أن هذا البستاني يرمي بجسده آخر كل يوم على سرير بلا وسادة و لا غطاء ....
و يغفو من شدة التعب ....
لم يفكر أن يقطع زهرة من جذورها ... ليهديها إلى حبيبته ... أو يمتع بها ناظريه في غرفته ...
حتى أنه لم يقرب أنفه ليشتم عطرها ... و لم يجرب أن يتذوق ثمرة ..
إنه في آخر كل يوم .... يتوسد حلمه بأن يرى زهرة قلبه و تعبق الغرفة من عطر وجودها ..
أما حديقة الواقع .... هي كالحدائق العامة .. متعة لكل عابر و ناظر ..

سرياليّة
06-18-16, 01:08 AM
أكره جبروتي الذي أُجبِرت عليه ... سلطة مطلقة لا يقوضها إلا ضمير يغيب أحياناً ..

سرياليّة
06-18-16, 01:11 AM
أطفأت بيدي جمر المسافة .... فاحترق قلبي

سرياليّة
06-18-16, 01:14 AM
تحتشد الحروف لتنصب الكلمات ملكا على عرش النص.. راقيه
الوليد ... شكرا لتقييمك و زيارتك

سرياليّة
06-18-16, 01:29 AM
( قصتنا مستمرّة )
شئنا أم أبينا ... و إن أغلقت الأيام دفترنا ... و ركنته على رفّ الذكرى ...
يتصفحها القلب و تبتسم الشفاه و تدمع لها عين ... و تحيا بها روح ..

سرياليّة
06-18-16, 05:24 PM
http://www11.0zz0.com/2016/06/18/17/148718505.jpg


..... أنا لديّ ما أقوله ...!

سرياليّة
06-19-16, 12:37 AM
..... و أحتاج أن أسمع !

سرياليّة
06-19-16, 12:42 AM
:26:

:3:
:eiwp:

سرياليّة
06-20-16, 11:00 PM
سلامتك من الدموع
الله يسلم قلبك مرجانة ... عادي و لا يهمك .. الدموع تكملنا نحن النساء و تخلق لنا شيء من التوازن ..

سرياليّة
06-20-16, 11:01 PM
طرقت الباب حتى ... كَلّ حرفي و صبري

سرياليّة
06-20-16, 11:19 PM
سبحانك يا رب..
رغم طول فترة الصيام ... قياسا إلى محل إقامتي
و درجة حرارة الطقس المرتفعة التي تصل إلى 55% درجة بالظل ( يا لطييييف )
و لكن صدقا عندما يحين وقت صلاة المغرب ... شربة الماء أو اللبن المالح مع حبة التمر تسد رمق النفس ....
و لولا وجوب أن نشارك قاطني هذا البيت مائدة الإفطار .... لكان لي شأن آخر ..
الشاي ... ثم الشاي ... ثم الشاي ...
فقدت من الوزن ما لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة ....
لكن يبدو أنها ملحوظة ...
كامرأة .. أو لنقل كأنثى إن صح التعبير يفترض أن الأمر يدعو للسعادة ...
خصوصا في ظل الحملات الإعلامية التي تدعو للنحافة .... و كم المخزون عندي
لم يعد الأمر يشكل فارقاً في هذه المرحلة بالنسبة لي ...
أعلم أن الزيادة أو النقصان تؤثر في جانبي الصحة و المظهر ...
و الحمدلله على كل حال ....
متى ما تصالحت مع نفسي ... سأنتبه لما يستحق الانتباه
المهم ...
ثرثرة ع الفاضي ...
أما الثرثرة في المليان .... تبقى طيّ الإهمال ..

سرياليّة
06-20-16, 11:21 PM
سيد قطب
على أطلال الحب
تفرّد ذلك الطلل وطاف بركنهِ الوجل
يغشّي اليأس صفحتهُ ويبرق تحته الأملُ
وتهمس حوله الذكرى فتلمع بينها الشعلُ
جفاه أهله مللاً فخيم فوقه الملل
عزيز عهدهم فيهِ عزيز أنت يا طللُ
بناه خير بنّاءٍ بناه الحب مبتدعاً
وبث على جوانبهِ مفاتن تفتن الورعا
وأطلق حوله سحراً يبث الشوق والولعا
وأنشد باسمهِ شعراً من الآمال منتزعا
وظلل أهله الأملُ فماذا جدّ يا طلل ؟
خريف باكر حلا خريف الحب والعمر
فحطم كل شامخة على الأحداث والدهر
وعطل كل فاتنة من الإغراء والسحر
وأبطل كل ساحرة وأسكت نغمة الشعر
فعاد بناؤه طللا فويحك أيها الطلل !
دلفت إليه ملهوفاً تحث حنيني الذكرى
فأطرق لا يحدثني وأرسل زفرة حرى
وجدت لوقدها لذعاً كأني ألمس الجمرا
وتاهت نفسي الولهى وأسرت روحي السكرى
وقلت وقد نزا ألمي " فداك الكون يا طلل " !

.

سرياليّة
06-20-16, 11:24 PM
في انتظار السراب استنزاف لبقايا روح توشك على التلاشي ...

سرياليّة
06-20-16, 11:29 PM
من مدونة الصديقة مرجانة

http://www.mrkzgulf.com/
لا شيء أريدهُ هذه الليلة
غيرَ أن أقرأ ، و أقرأ .. و أقرأ ..

سرياليّة
06-20-16, 11:46 PM
العاجز
بين اليأس و الأمل ...
يفعل المستحيل ... بروح انهزاميّة ... ..
يجدّ و يثابر .. و في مكان خفي في كيانه ... حتى هو نفسه لا يدرك أنه فاقد للأمل ..
محاولاته المتكررة المتوالية ... قد لا تنبع من ثقته .. أو أمله
ربما مواصلته الحثيثة .... هي هروب من واقع الهزيمة الذي أحاط به ...
كل ما حوله خراب .... و أطلال مهجورة ...
و أينما وقعت عينا قلبه و مست أصابع روحه .... لا يستشعر إلا الموت و الفراغ ...
عاجز بكامل قواه ...
عاجز اتخذ من الوحدة منفى ...
عاجز يدير عجلة أيامه إلى الوراء ....
يهاب كل خطوة تحيد عن معتقداته و ما آمن به ...
عاجز يقبع في بقعة نور .... عم فيها الظلام ...
و لهذا .... سيبقى عاجز للأبد ...

سرياليّة
06-20-16, 11:48 PM
على سيرة البكا .... في مناديل تسبب حساسية للعيون و تقرّح الأنف ..

سرياليّة
06-20-16, 11:54 PM
ملاحظة : مراجعة الأطباء في رمضان ( من خلال تجربتي ) أفضل من جوانب عدة
في رمضان بعضهم يكون أكثر هدوءا و اجتهاداً في عمله
عدد المراجعين أقل بكثير ...
قبول المريض للتشخيص أكثر مرونة ... ربما يعود الأمر لصبغة الروحانية التي تغلب عليه
....
أبعد الله عنكم شبح الأمراض و شافى كل مريض ..

سرياليّة
06-20-16, 11:59 PM
إذا ما اختار توأمك الروحي أن يضع في إحدى أذنيه الطين و في الأخرى عجين ..
و ارتدى نظارة العمى عن ما لا يرغب برؤيته ....
فما عساك أن تفعل ؟؟
عليك أن تبتلع لسانك و تعلق قلمك على المشنقة ... و تتشح بالغياب ...
لعل الأجل يدرك قلبك فيموت في أوانه المناسب ...

سرياليّة
06-21-16, 12:00 AM
https://lh3.googleusercontent.com/-z66T1pcbrVs/VnigvDjIMZI/AAAAAAABqfQ/i6PZDip8sjc/w506-h493/2015%2B-%2B1

سرياليّة
06-21-16, 12:01 AM
و لا يرف لذلك القلب جفن حنين و اشتياق ؟!!!

سرياليّة
06-21-16, 12:12 AM
و من مدونة مرجانة ... تصيبين الصبر في مقتل يا صديقة

خلّدتكَ في ركني ..
حرفاً ، و رسماً ، و حلماً و نغماً ..

خلدتكَ غنوةً حروفها كانت من مدادِ قلمي أنا
و ظننتكَ ستكون خالداً معي طولَ العمر
و أني سأكونُ شيئاً خالداً معك
تحمله في صدرك دائماً ..

لم أعلم أنكَ ستسأمُ يوماً من سقي وردتك .
و تنشلها من حوضِ ازهاركَ لترميها بعيداً ببساطة ..
تتركها للجفاء ، للبلاء
تقودها بيديكَ إلى قبرٍ يضمها بعيداً عنك

و تقف على رمسها .. ترمق الترابَ دون مبالاةٍ و اهتمام
و تستدير .. و تتساقط منكَ كل الذكريات
و كل الأيام و الأوقات

و تسقطُ من قلبكَ أنا ..
و تمضي .. و أمضي حينها
حيثُ تمَّ وءدي ، و خاتمةَ عمري ..

لمن خلدتكَ إذاً ؟!
و لما خلدتك ؟..

لا أجدُ جواباً .. غير الخيبة ..!

سرياليّة
06-21-16, 02:45 AM
و لن تسأل عما لم يعد يعنيك

سرياليّة
06-21-16, 02:47 AM
و في فاصل بعيد ..
و قبل الوعد بسنين ..
اختل ميزان اللهفة ...
و تحول الجمر إلى جليد ...
في دوران هذه الأيام ... أزاحتنا عن مقاعدنا ...
و من كان يشتعل رغبة في المزيد ...
هجر مقامه .. و دمي صار كسيول البركان ... في الوريد ..
حتى يضطرم القلب ... ليحترق كل شيء ... إلا أنت ...
كقطعة الثلج التي لا تذوب .... و لا تطفئ ما خلفته من حريق .... عندما كنتَ الحريق ..
أنت الماء ... الذي صار جليد ...
أنت الشعلة التي انطفأت ... بعد أن مست أطراف كل مساء آت ... لتبكي و لا يزيد

سرياليّة
06-22-16, 02:36 AM
علمني يا إبراهيم ..! ، اختيار مميز .. متابعتك الدائمة


و بكِ سعيدة عزيزتي ...

الاطلال ... اختيار جدا راقى ..!!

شكرا لك أخي الموعود

سرياليّة
06-22-16, 02:51 AM
و تتكدس في صدري ضحكات مُرّة .... أطبق عليها بالوجوم ...
حتى لا تنفرط بجنون ....
و غيمتي خدّي ... تهطل و الروح خصب يصفرَ بالدموع ...
أسحب بساط مسائي الرّث .... أطويه لهجرة لا تحسب بمقياس الزمن ...
و أحصيها بكل دمعة تسربت من خاطر مكسور ....
و .... ( كسر الخواطر شين )

سرياليّة
06-22-16, 02:53 AM
يشطر القلب نصين و يقول ( لا تزعل ) !!

سرياليّة
06-23-16, 02:14 AM
..... أما آن لقلبي أن يستريح !
بعد لهاث سنوات طواها كورقة ذكرى .. في جيب نسيان ...

سرياليّة
06-23-16, 02:20 AM
.... و آن أوان هدم أطلال السراب ....


SEO by vBSEO 3.6.1