( نادر )
11-30-15, 11:38 AM
في زمن أصبحت المظاهر هي عنوان حضارتنا
نجد أننا نتسابق إلى تلميع الظاهر وتنميقه فنجد أن الكثير منا ينفق الأموال الطائلة على مظهره
فيلبس أحسن الثياب والبدل وأثمن الساعات
ويشتري أحسن العطور وأشهرها من دور العطور العالمية
ويبحث عن أغلى النظارات الشمسية ويتفنن في لبسها وكأنه قد حاز المجد من أطرافه
ويبحث عن الماركات العالمية ويشغل نفسه بآخر الموضات فيتتبع أخبارها ويطلب كل ما هو جديد .
كل هذا الاهتمام بالظاهر فقط وتغيير القشر
ولكن الكثير منا نسي ما هو أهم من ذلك بكثير ألا وهو تلميع الباطن والاهتمام بالجوهر
نسي أن يحافظ على ذلك القلب المسكين من آفاته فلم يكلف نفسه عناء تنظيفه من الران الذي أصابه بكثرة المعاصي والذنوب ونفض غبار الغفلة عنه فتركه صلداً ليس له هم إلا ما أشرب من هواه فأصبح كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً...
لم يكلف نفسه تربية تلك النفس على الفضائل وإبعادها عن الرذائل...
لم يكلف نفسه تهذيب أخلاقه وإحسان تعامله مع الناس...
لم يكلف نفسه طلب العلوم النافعة وقراءة الكتب المفيدة ليبدد ظلمة الجهل المعرفي والجمود الثقافي الذي أصاب الكثير من أفراد المجتمع ...
نعم لقد أصبحنا سطحيين نتعامل مع القشور والظواهر حتى وصل بنا الحال بأن من يتكلم في أمر العامة وفي تحديد مصيرهم هو الرويبضه وهو الرجل التافه الذي لا يملك تصريف نفسه فكيف بأمور المجتمع وصار يقود الناس لكع ابن لكع فهم من يملكون الأموال الطائلة ويتحكمون في ضعفاء النفوس .
يا ترى متى يصلح حالنا متى نفيق من غفلتنا .
ألم يأن لنا أن نزيل الغشاوة التي على أعيننا ؟
ألم يأن لنا أن نغسلها بماء الصدق لعلنا أن نبصر نور الحقيقة ؟
ألم يأن لشمس الحق أن تشرق من جديد فننال عز الدنيا ونعيم الآخرة ؟
أتمنى أن يحدث ذلك قريباً .
بقلمي ...
نجد أننا نتسابق إلى تلميع الظاهر وتنميقه فنجد أن الكثير منا ينفق الأموال الطائلة على مظهره
فيلبس أحسن الثياب والبدل وأثمن الساعات
ويشتري أحسن العطور وأشهرها من دور العطور العالمية
ويبحث عن أغلى النظارات الشمسية ويتفنن في لبسها وكأنه قد حاز المجد من أطرافه
ويبحث عن الماركات العالمية ويشغل نفسه بآخر الموضات فيتتبع أخبارها ويطلب كل ما هو جديد .
كل هذا الاهتمام بالظاهر فقط وتغيير القشر
ولكن الكثير منا نسي ما هو أهم من ذلك بكثير ألا وهو تلميع الباطن والاهتمام بالجوهر
نسي أن يحافظ على ذلك القلب المسكين من آفاته فلم يكلف نفسه عناء تنظيفه من الران الذي أصابه بكثرة المعاصي والذنوب ونفض غبار الغفلة عنه فتركه صلداً ليس له هم إلا ما أشرب من هواه فأصبح كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً...
لم يكلف نفسه تربية تلك النفس على الفضائل وإبعادها عن الرذائل...
لم يكلف نفسه تهذيب أخلاقه وإحسان تعامله مع الناس...
لم يكلف نفسه طلب العلوم النافعة وقراءة الكتب المفيدة ليبدد ظلمة الجهل المعرفي والجمود الثقافي الذي أصاب الكثير من أفراد المجتمع ...
نعم لقد أصبحنا سطحيين نتعامل مع القشور والظواهر حتى وصل بنا الحال بأن من يتكلم في أمر العامة وفي تحديد مصيرهم هو الرويبضه وهو الرجل التافه الذي لا يملك تصريف نفسه فكيف بأمور المجتمع وصار يقود الناس لكع ابن لكع فهم من يملكون الأموال الطائلة ويتحكمون في ضعفاء النفوس .
يا ترى متى يصلح حالنا متى نفيق من غفلتنا .
ألم يأن لنا أن نزيل الغشاوة التي على أعيننا ؟
ألم يأن لنا أن نغسلها بماء الصدق لعلنا أن نبصر نور الحقيقة ؟
ألم يأن لشمس الحق أن تشرق من جديد فننال عز الدنيا ونعيم الآخرة ؟
أتمنى أن يحدث ذلك قريباً .
بقلمي ...