رويدا محمد
04-21-16, 05:26 PM
منَ الفُروق فِي اللّغة .! الفرقْ بينَ ..و..بينَ
من الفروق في اللغة
فهذه بعض الكلمات التي يعتقد كثير من الناس اشتراكها في نفس المعنى وهذا غير صحيح ، اذ أن لكلٍ منها معنى يقوم بذاته وربما أقترب من معنى الآخر في دلالته في بعض الصور ، فإليكم بعض هذه الفروق .
1 الفرق بين العلامة والأثر ،
أن أثر الشي يكون بعده ، وعلامته تكون قبله ، تقول : الغيوم والرياح علامات المطر ، ومدافع السيول آثار المطر .
2 الفرق بين المعروفِ والمشهورِ ،
أن المشهورَ هو المعروفُ عند الجماعة الكثيرة ،والمعروف معروفٌ وإن عرفَه واحد يقال ُ : هذا معروفٌ عند زيدٍ ، ولا يقالُ : هذا مشهورٌ عند زيد ، ولكن مشهورٌ عند القومِ .
3 الفرق بين الهبةِ والهديةِ ،
أن الهدية ما يتقربُ به المهدي من المهدى إليه ، وليست كذلك الهبة ، ولهذا لا يجوز أن يقالَ : إن الله يهدي الى العبد ، كما يقال إنه يهبُ له ، قال تعالى : { فهب لي من لدنك وليا } .
وتقول : أهدى المرءوسُ الى الرئيس ، و : وهب الرئيسُ للمرءوس .
4 الفرق بين الحزنِ والكآبةِ ،
أن الكآبة أثر الحزن البادي على الوجه ، لأن الحزن لا يرى ودلالته تكون على الوجه ، وتلك الدلالات تسمى كآبه ، قال النابغة :
إذا حل بالأرض البرية أصبحت كئيبة َ وجهٍ غبها غير طائل ِ
5 الفرق بين الجسدِ والبدنِ،
أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ، وجسم الإنسان كله جسدٌ .
6 الفرق بين السخاء والجود ،
أن السخاء هو أن يلين الانسان عند السؤال ويسهل للطالب ، والجود كثرة العطاء من غير سؤال .
7 الفرق بين الخوف والرهبة ،
أن الرهبة طول الخوف واستمراره ، ومن ثم قيل للراهب راهبٌ لأنه يديم الخوف ، والخوف هو ما يتعلق بمكروه ، أي توقع الضررالمشكوك في وقوعه .
8 الفرق بين الخجل والحياء ،
أن الخجل معنى ً يظهر في الوجه ، لذهاب حجةٍ أو ظهورٍ على ريبة وما أشبه ذلك ، فهو شيء تتغير به الهيئة ، أما الحياء فهو الإرتداع عن فعل الشيء بقوة الحياء ،ولهذا يقال : فلان يستحي أن يفعل كذا ، فالخجل مما كان ، والحياء مما يكون .
9 الفرق بين النصيب والحظ ،
أن النصيب يكون في المحبوب والمكروه ، يقال ُ : وفاه اللهُ نصيبه من النعيم أو العذاب ، ولا يقال حظه من العذاب ، لأن أصل الحظ في اللغة هو مايحظه اللهُ تعالى للعبد من الخير ، والنصيب ما نَصَبَ له ليناله سواء محبوبا او مكروها .
10 الفرق بين العز والشرف ،
أن العز يتضمن معنى الغلبة والإمتناع ، قال تعالى : { وعزني في الخطاب } أي غلبني ، والشرف إنما هو في الأصل شرف المكان ومنه قولهم أشرف فلان على الشيء ،اذا صار فوقه ومنه قيل شرفة القصر ، ثم استعمل في كرم النسب فقيل للقرشي شريف .
11 الفرق بين القوة والمتانة ،
أن المتانة صلابةٌ في ارتفاع ، والمتن من الأرض هو الصلب المرتفع ، والجمع مِتانٌ ، ومنه سمي عَقِبُ الظهرِ متناً ، والقوة من قبيل القدرة على الشيء .
12 الفرق بين العام والسنة ،
أن السنة تطلق على سنة الجدب الغير ممطرة ، والعام يطلق لأيام الخصب ، و يتبين هذا لمن تدبر سورة يوسف .
13 الفرق بين الرجوع والإياب والإنابة ،
أن الرجوع يكون لمنتهى المقصد ولغيره ، والإياب لا يكون الا لمنتهى المقصد ، وأما الإنابة فهي الرجوع الى الطاعة ، فلا يقال لمن رجع الى المعصية انه اناب ، والمنيب اسم مدحٍ كالتقي والمؤمن
من الفروق في اللغة
فهذه بعض الكلمات التي يعتقد كثير من الناس اشتراكها في نفس المعنى وهذا غير صحيح ، اذ أن لكلٍ منها معنى يقوم بذاته وربما أقترب من معنى الآخر في دلالته في بعض الصور ، فإليكم بعض هذه الفروق .
1 الفرق بين العلامة والأثر ،
أن أثر الشي يكون بعده ، وعلامته تكون قبله ، تقول : الغيوم والرياح علامات المطر ، ومدافع السيول آثار المطر .
2 الفرق بين المعروفِ والمشهورِ ،
أن المشهورَ هو المعروفُ عند الجماعة الكثيرة ،والمعروف معروفٌ وإن عرفَه واحد يقال ُ : هذا معروفٌ عند زيدٍ ، ولا يقالُ : هذا مشهورٌ عند زيد ، ولكن مشهورٌ عند القومِ .
3 الفرق بين الهبةِ والهديةِ ،
أن الهدية ما يتقربُ به المهدي من المهدى إليه ، وليست كذلك الهبة ، ولهذا لا يجوز أن يقالَ : إن الله يهدي الى العبد ، كما يقال إنه يهبُ له ، قال تعالى : { فهب لي من لدنك وليا } .
وتقول : أهدى المرءوسُ الى الرئيس ، و : وهب الرئيسُ للمرءوس .
4 الفرق بين الحزنِ والكآبةِ ،
أن الكآبة أثر الحزن البادي على الوجه ، لأن الحزن لا يرى ودلالته تكون على الوجه ، وتلك الدلالات تسمى كآبه ، قال النابغة :
إذا حل بالأرض البرية أصبحت كئيبة َ وجهٍ غبها غير طائل ِ
5 الفرق بين الجسدِ والبدنِ،
أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ، وجسم الإنسان كله جسدٌ .
6 الفرق بين السخاء والجود ،
أن السخاء هو أن يلين الانسان عند السؤال ويسهل للطالب ، والجود كثرة العطاء من غير سؤال .
7 الفرق بين الخوف والرهبة ،
أن الرهبة طول الخوف واستمراره ، ومن ثم قيل للراهب راهبٌ لأنه يديم الخوف ، والخوف هو ما يتعلق بمكروه ، أي توقع الضررالمشكوك في وقوعه .
8 الفرق بين الخجل والحياء ،
أن الخجل معنى ً يظهر في الوجه ، لذهاب حجةٍ أو ظهورٍ على ريبة وما أشبه ذلك ، فهو شيء تتغير به الهيئة ، أما الحياء فهو الإرتداع عن فعل الشيء بقوة الحياء ،ولهذا يقال : فلان يستحي أن يفعل كذا ، فالخجل مما كان ، والحياء مما يكون .
9 الفرق بين النصيب والحظ ،
أن النصيب يكون في المحبوب والمكروه ، يقال ُ : وفاه اللهُ نصيبه من النعيم أو العذاب ، ولا يقال حظه من العذاب ، لأن أصل الحظ في اللغة هو مايحظه اللهُ تعالى للعبد من الخير ، والنصيب ما نَصَبَ له ليناله سواء محبوبا او مكروها .
10 الفرق بين العز والشرف ،
أن العز يتضمن معنى الغلبة والإمتناع ، قال تعالى : { وعزني في الخطاب } أي غلبني ، والشرف إنما هو في الأصل شرف المكان ومنه قولهم أشرف فلان على الشيء ،اذا صار فوقه ومنه قيل شرفة القصر ، ثم استعمل في كرم النسب فقيل للقرشي شريف .
11 الفرق بين القوة والمتانة ،
أن المتانة صلابةٌ في ارتفاع ، والمتن من الأرض هو الصلب المرتفع ، والجمع مِتانٌ ، ومنه سمي عَقِبُ الظهرِ متناً ، والقوة من قبيل القدرة على الشيء .
12 الفرق بين العام والسنة ،
أن السنة تطلق على سنة الجدب الغير ممطرة ، والعام يطلق لأيام الخصب ، و يتبين هذا لمن تدبر سورة يوسف .
13 الفرق بين الرجوع والإياب والإنابة ،
أن الرجوع يكون لمنتهى المقصد ولغيره ، والإياب لا يكون الا لمنتهى المقصد ، وأما الإنابة فهي الرجوع الى الطاعة ، فلا يقال لمن رجع الى المعصية انه اناب ، والمنيب اسم مدحٍ كالتقي والمؤمن