المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ..... كــــــــان !!


الصفحات : [1] 2

سرياليّة
06-23-16, 02:31 AM
... و اتخذ رأسه موضعه في حجرها ...
يؤنسها بصمته و فلتات لسانه ...
هاتِ ما عندكِ يا أم ...
كعادة الرواة بدأت بِــ : كــــــان ...
و لأن لا شيء يدوم ... حتى هي صارت في خبر (( كــــــان )) ...
لترقد ذات مساء في حجرِهِ صبية .. و يخبرها عن كلّ ما كان ...

سرياليّة
06-23-16, 02:50 AM
... كان يا مكان .... من فرط الخيال
سأكذب و أختلق و أخرق حجب الحقيقة ...
سأدّعي ...
و أتصنّع ...
و أرتق و أمزق ...
ثم أبني معبداً في ذات المكان الذي ... ارتدّ منه عقلي ....
فلا تصدقوا حرفاً أكتبه ...
كل ما يحدث هنا هو عبث لا أكثر ... و مراوغة للسطر ليحتمل ثرثرة امرأة كانت تبحث عن ذاتها .. ففقدت كلّها ...
لا تأنسوا بالحكايات التي ستهوِي من ذاكرتي المبتورة ...
إنها أشبه بثوب تم رقعه ألف مرّة ... و رتقه ألفاً أخرى ... فلم يعد صالحاً إلا لأن يمسح به بلاط الفقراء ...
ذلك أن بلاط أصحاب السيادة ... يلمع بخرق من حرير ... لم تنسل منه كذبة !

سرياليّة
06-23-16, 02:54 AM
و بعد أن احتسى الليل كله في غفوة ... قال : أكملي يا أم حكاية الأمس
سألته : و أين كنّا ؟؟
فقال لها : كـــان لماحاً و قارئاً فذاً للملامح ... و ما أخطأ حين نعتها بالغباء ...
كان حديثه كناية عن المستحيل الذي لن يكون ... و كانت تعتقد أن كلامه واقع لا محال .. و لو بعد حين !!

سرياليّة
06-30-16, 02:01 AM
مبارك قص شريط المدونة الجديدة ... متابعة لعذوبة أحاديثك ب " كان " غاليتي ^-^ ..

بارك الله فيك امبراطورة

بدايه شهية تفتح النفس، منتظره لالتهم الباقي من ●كان●


أهلا بك يا نقطة تبدأ منها كل الأشياء

إن كان هدم أطلال السراب سيفتح أفقاً آخر لحرفك .. فسأعينكِ على هدمها .. معكِ يا صديقة .. إلى كان ..

هلمي بنا يا مرجانة ... فالمعول يأبى

سرياليّة
07-10-16, 11:43 AM
" مواقعة الواقع بكامل الوعي .... يجعل استيعابه هيّن بهوان لفظ نواة ثمرة طيبة المذاق ... "
قالتها و هي تتفحص ملامح الصبيّ الذي لا يكفّ عن التحديق في شاشة هاتفها ....
سألها : "شنو " مواقعة ؟
أجابت مبتسمة : أن ترمي بثقل حضورك على أرضك
و بحاجبيه الكثيفين المعقودين و فمه المفغور صاح : ها !!

سرياليّة
07-10-16, 12:12 PM
و لم يزل الفتى يقاتل الشاشة بإصبعه و ينصت لها : هل أواصل ثرثرتي أيها الصغير ؟!
" الصغير " كلمة تكفي لأن تحفز كل هرمونات الذكورة لينمو شارباً خفيفاً في ثوان فوق شفاه متبرّمة : "يمه آنا ريّال ! "
فقالت : إذن أنصت لي يا رجلي الأخير :) .. ماذا تعني لكَ " الكرة " ؟
اعتدل في جلسته منتصباً : " رياييل يركضون و يشوتون الكرة لمّا تدخل القول "
و بهدوءها المفتعل قالت : هل تعلم أنني " كنت " أحب الألعاب التي تعتمد على " كرة " و أجدت كثير منها ..
و لم أفكر حينها أننا نعيش لعبة و ما نحن إلا مجموعة " كور " تركلنا الأقدار ... أما الهدف هو حفرة .. تضيق و تتسع بما كنا نفعله ...
مسكين هذا الفتى ... قد ابتلاه ربه بأحاديث والدته الثرثارة ...

سرياليّة
07-11-16, 12:59 PM
يقال أن بين الشك و الظن شعرة .... لا تَنزعها إذا لم تكن متأهباً بردّ فعل يتقولب لكل نتيجة محتملَة ...
لذلك هكذا أفضل يا بُنَي ...
كنّا نسير على مرأى و مسمع ... في الخطوة ألف خطوة تسبقنا ...
و الدرب لا يلوح له أفق نهاية ....
في القلب قبضة لألف نبضة لا تُسمع ...
في الراح خطوط .... لكل منها حكاية سلام ...
كأفق حديث لا يعرف لحظته الأولى ...
و في أي لحظة مهدد بنقطة سكوت لا مواقيت تسوقها و لا مواعيد تبدأها من جديد ...
و الهدب مثقل ... من سفح الصبر تذوب عليه قطرة قطرة ...
هكذا أفضل يا فتى ... أَشفِق على فراغ صوتي ... و غنِّ لي كما لم يفعل أحداً سواك ..

سرياليّة
07-11-16, 02:23 PM
.... و التقطت من حلاوة لسانه لهفة ابتداء ...
لتستهلّ بتأملٍ ..
باستراق ..
ناحية الغروب الحزين ...
تلتمس قوس اختفاء ...
و كلمة فصل تُحاكي بها شعوراً اهترأ تواتراً مع الغياب ...
كاد النطق أن يقترف خيانة .. فأصدقت الصمت قولاً و استهلّته بنداء : أين كنا ذات مساء ؟؟؟
أتى على مهل يرفل بسؤال : يا أمي ... هل حكاياتكِ محض افتراء ؟ قد لمحت أطيافاً حول رأسي البارحة ...
طأطأت بسكون "ما أبشع قتل الجواب الذي يسبح في هواء المسافة ... إنه بريء لا عفو له ... "
استعارت من سؤاله خيطاً و لظمته في سم واو و فاء ... : يا حبيبي ... نحن نفتري على الحقائق و نداهن الأكاذيب لتصدّق أنها تملك ساقين تسلك بهما السبل في مدن الذكرى ...
في اللحظة التي أقول لكَ " كان " عليكَ أن تدرك أني أعجن في أعماق عقلي رغيفاً قد لا يشبع نهمك ..
و لكنه يسد جوع قلبي ... جوع صمتي للتصريح و التلميح ..
فإن هرب من بؤبؤ عيني طيفاً ... و دار حولك باحثاً ... لا تخشاه .. و لا تنهاه عن عبثه ..
إنه من صنع خيالي ... فقط .. كن لطيفاً معه ... و اخلد للنوم

سرياليّة
07-12-16, 04:03 PM
كان لي حبيب ... هجرته و لم يهجرني
ينتظرني ... و إن أبطأت في العودة إليه ...
ينصت كصديق ... و إن لم أتحدث إليه ...
يناديني ...
يناجيني ...
ينهرني ..
و يعاتبني ...
يمازحنى و يداعبني ...
و يغازلني ... كلما أتيت إليه ...
يأويني في تشردي ...
يحتويني ... في شتاتي ...
و يتفحص خطاي ... ثم يخفيها عن كل من يتبعني ...
يقطع طريق الحزن كلما التقيته في طريقي ...
حبيبي ... الذي هجرته ...
قد عدت إليه ...
لأدس ذاكرتي في موجه ..
و لعلّي أقطع فيه أنفاس حزني ...
قد شتمته ...
و صرخت فيه : لماذا أنت هنا ؟ لماذا لا تجف ككل شيء مرّ على عمري
و كأني روح من لظاها كل شيء يحترق حتى يجف ... و تذروه رياح البعد كالرماد
لماذا تنتظرني ... و قد خنتك بنسيانك ...
لماذا تتلقف خطواتي و تجرني إليك ....
لماذا يا صديقي ... لم تكن إنساناً !

http://store1.up-00.com/2016-07/1468328433821.jpg

سرياليّة
07-12-16, 04:06 PM
حديث ذو شجن لامس القلب ، مبهرة سريالية في نثر الحروف و نسج الأحاسيس ..

بوركتِ يا بهجة النفس ...

سرياليّة
07-12-16, 04:36 PM
من ارقى ما رأيت من المدونات سـ اكون متابع بأذن الله / هنا الارض لا تدور !

شكرا أيها الأخ الكريم ... قايد الريم

سرياليّة
07-12-16, 05:04 PM
و استذكرنا معاً عندما تاه عني في السوق ...
أتذكر يا بنيّ كيف عثرت علي؟! ...
قال : عدت إلى حيث كنتُ معكِ و وجدتكِ !!
!!
أما أنا ...
أحاول أن أتذكر عنواني .... لأدونه على ورقة ..
قد أضعت طريق العودة ....
و كل مطارات الحنين تعيدني إلى حيث لم يعد لي أثر ...
و آثاري فقدتها في ليلة كان بها القمر بدراً ...
!!
الأحداث تعبث في ملامحنا .... تغيّرنا ...
حتى الحياة ذاتها ... تعجز عن التعرف علينا ..
!!
أنا سأبقى هنا يا فتاي ... ستجدني دائما و إن تاهت بك الدروب ... حيث كنا معاً
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1355994007_572.jpg

سرياليّة
07-12-16, 05:06 PM
جئتُ لـ أسترق النظر خلسةً ، فرفضتْ عينُ الروحُ إلآ بترتيل الشُكر ، لـ هذآ المحرآب النديَّ دمتِ سريآلية

أشكرك أستاذي .. حياك الله أخي حسام

سرياليّة
07-13-16, 03:29 PM
انسكاب ابجدي جميل:اسعدك الخالق:

princess♡ و لك مثلها سعادة لا تنقطع في ظل الله ...

سرياليّة
07-13-16, 05:17 PM
إلى الصمت ..
و الوحدة
و كل ما هو مستبدٌ بي

إلى أي أمرٍ أوعز ألمي ؟
و لما سلمت نفسي للبؤس و التعاسة !؟

تقلبت أيامي .. و لستُ أفرح .. و لا أضحك
إنما لا تعرف تقاسيمي شيئاً تظهرهُ غير الحزن

حينما أقف عند المرآة ، أجدني قد تغيرت!
عيناي ذابلتان
شفتاي مطبقتان
و أنا ، دون روح ..

عندما أرخي رأسي على الوسادة
أسرح في الفراغ .. ما عاد ذهني مملوءً بالأفكار
و لكني أدمنتُ التفكير !
و لا يسعني أن أنام دونما رحلة فكر

في الواقع ، أجدني امرأة اعتادت على أن ترهقَ قلبها و عقلها
لا تكتفي من الألم
و لا تحيا دون مدامع العين ..

شخصٌ غمسَ نفسه في وحلٍ مظلم .. و علقَ فيه !



مرجانة و بس .... و دائماً حرفك يفتح أقفال القلب ... و ينبش ما فيه ..

سرياليّة
07-13-16, 06:30 PM
في زمن ( لـــو ) عقيم
و أمل معقود بطرف سحاب صيف ... لا يغيث قيظ قلب تلظى بالحنين ...
جاد الحرف وعداً .. و آخر .. و وعوداً كسلسلة حلقاتها لا تنفصم من طرق الأيام ...
في زمن الحديث ... عن كل ما لن يحدث ...
عن كل ما لا نستطيع إلا أن نطوقه بأصفاد حلم لن يكون ....
سعى الغد حثيثاً ... يفرش للآتي أرضه أماني خضراء ...
للبقاء على قيد رجاء ...
في زمنٍ كان ... لكل قصة مكان تغرس فيه جذوراً ...
و يصبح الجسد وعاء فارغ ..
كلما يبسه الحزن استسقى سماء الذكرى ...
يحلّ المساء ... و جود الأمس صار زكاة ... أو دفع للبلاء ...
فسبحان من وهب لقلبٍ أن يحيي نبض قلب ... و يرديه صمتاً ..
و ياله من وفاء ..

سرياليّة
07-13-16, 06:46 PM
... لا تناقش من لا يملك منطقاً و لا ميزاناً عقلياً .... و يفكر بتبعية مطلقة دون أن يدرك حقيقة ما يتبع
فهو يستنزف جهد عقلك و فكرك في طرح لا طائل منه ...
فإما أن يوافقك تماماً دون وعي .. أو يخالفك تماماً بجهله ....
خير ما تفعله أن تصمت ... و تتركه يمضغ ما يحشو به رأسه الفارغ ...
فما رأيك أيها الفتى ؟!
و ابدأ بي كأول رأس يستحق طلقة صمت تخرس كل صوت لأفكاري

سرياليّة
07-14-16, 09:46 PM
http://www.alhadathnews.net/wp-content/uploads/2013/05/asb-use.jpg

يالبيه وانا اشوفني ما احس باي انتماء
هنا واشتاق لاوروبا ههههههههههههههه
لاني يونانيه لازم صراحه
ارجع لموطني :"(

المعلومة من مدونة روزا
و طبقاً لهذه الرواية يزول العجب عن سرّ حبي و إتقاني للهجة المصرية !!
و إن بطلت أتكلم بها أو اكتب بها ...
سقى الله ذيك الأيام يا طرمبة :MonTaseR_145:

سرياليّة
07-14-16, 10:37 PM
... و كلما غمست قلمي ... في محبرة اشتياقي ...
ثم طفِقت أكتب ...
هزمتني حقيقة أنني ... هنا وحدي ..
أقطف زهر الحديث بيميني ... لأدسه تحت وسادتي ...
و أثقل عليه برأسي ... حتى يختنق و يجف و يموت ...
و أضيق حين أشعر بالبلل يلوّث وجه وسادتي ...
و أدرك أنني سكبت محبرتي ... و امتلأ بها جفاف وحدتي ....

سرياليّة
07-14-16, 10:40 PM
حكاية كل مساء ....
http://store2.up-00.com/2016-07/1468525021381.jpg

سرياليّة
07-14-16, 10:57 PM
http://store2.up-00.com/2016-07/1468525021452.jpg

ما كانت شقرا ...
بس هو كان مطقّم ..
كانت حياويّة ...
و هو كان معلّم ..
كانو مجانين ..
هو عَقل ..
و هي للحين تغزل من الليل وهم ...

سرياليّة
07-16-16, 02:48 PM
http://store1.up-00.com/2016-07/1468669525881.jpg
لو كان للكوب لسان .... لتجاذبت معه أطراف الحديث ..
فأسأله عن أصله و فصله .. و كيف وصل إلى هنا ....
كيف أغوى يداً لتصنعه ... و أخرى لتهديه ... و ثالثة لتعانقه و تحتويه ...
و رحلته الطويلة التي قادته في النهاية إلى أن يكون معلقاً على جدار ... ينتظر دوره منذ أعوام
ليعانق شفتي بحديث طال اختماره ...
أما عني ... فلا شيء لأخبره به ... من حيث كان ... فلديه كل خبر كان ... عني

سرياليّة
07-16-16, 02:55 PM
لا توقظوا أوجاعكم ليلاً، غلّفوها بالدعاء لتشفوا منها، وناموا متوكلين على الرحمن الرحيم👌🏼

من مدونة مشاعر مبعثرة لsahoora

و نعم بالله ... من توكل على الله كفاه

سرياليّة
07-16-16, 03:07 PM
http://store1.up-00.com/2016-07/1468670677181.jpg

.... الفراق لا يغيّر مما كان شيئاً عدا أنه يقتلني شوقاً .. و أكثر

سرياليّة
07-16-16, 11:17 PM
في سؤال ينبع من شوق و حنين و اهتمام ....
أما سؤال جبر الخواطر و تخليص الضمير .. ما أبيه
كنت بخير ... في ذاك الزمان
الحين احمد الله على كل حال ...
لأني أستاهل اللي يجري علي على أي حال ...

سرياليّة
07-16-16, 11:26 PM
... من قراءاتي القليلة ..
قرأت مقال مختصر عن العلاقات الإنسانية ...
و فلسفتها و حقيقتها و أنها لو تم تحليلها بدقة و موضوعية و مصداقية تامة
لثبت أنها جميعها تقع تحت تأثير الأنانية و الحاجة و المصلحة
حتى في علاقة الآباء مع أبناءهم و الإخوة و الأزواج .. و أن مفهوم العلاقات لابد و أن يشتمل على جزء من المصالح الذاتية
و على أدنى تقدير المصلحة التي تتعلق بالحاجة لسد النقص العاطفي أو النفسي أو المادي أو الاجتماعي و غيره ..
لا أتفق بشكل تام مع ما قرأته ... و لكن إلى حد ما بعض العلاقات ينطبق عليها هذا القول إذا ما وضعناها تحت المجهر ....

سرياليّة
07-17-16, 12:00 AM
http://www4.0zz0.com/2014/11/26/21/619483314.jpg

سرياليّة
07-17-16, 08:35 AM
شكرا روزا
شكرا قايد الريم ..

سرياليّة
07-17-16, 08:41 AM
صباح الخير الذي لا ينقطع من رب الصبح و المساء و رب الموت و الحياة و رب كل الأشياء ...
هو الله الذي كفاني شرّ نفسي .. و جللني بالستر و رمى على عيوبي و خطاياي ثوباً عن عيون العباد ..
و أنا أنا ... أتوب إليه و أسأله المغفرة و الشفاء من كل داء ...
في الشدة و الرخاء لم تنقطع حاجتي إليك يا رب ... و أرجو رحمتك ..
صباح السكينة ... و الهدوء الذي يخيفني قليلاً ..

سرياليّة
07-17-16, 08:58 AM
على مدى الأيام الأخيرة .. كلما فتحت صفحة المنتدى الرئيسية أجد هذا الطلب :
(( سجل اسم اخر كتاب تم قرائته ))
و أتذكر أنني فعلا لم أقرأ كتاباً منذ مدة طويلة ...
آخر كتاب و الذي لا يعادله كتاب في المحتوى أو القيمة ..
قرأته أنهيته في اليوم الأخير من شهر رمضان الكريم ...
و قبله و بعده لم ألتفت إلى رفوف مكتبتي المتواضعة ....
قد أكون بحاجة لأن أضيف إليها ما يستحق قراءته ...
أن أوجه عقلي ... و قلبي معه إلى فهرس تصنيف مكتبي مختلف ...
يخرجني من دوامة الروايات التي بنت جزء من شخصيتي و هدمت أجزاء أخرى ....
ربما أضع زيارة لمتجر الكتب كأولية قادمة ...

سرياليّة
07-17-16, 09:54 AM
آن أوان إغلاق الباب منذ زمن طويل ...
لكن عبثا لا أجد للباب مقبضاً و لا قفلاً يمسك الريح أن تعبث به ...
هناك حكمة فارسية تقول :
إذا أردت أن تدخل مكاناً فاعلم أولاً كيف تخرج منه ...

سرياليّة
07-17-16, 03:44 PM
http://store2.up-00.com/2016-07/1468759278981.jpg
كانت تحب الزهور ...
و تحلم بوردة تنتقيها عينيه و تزهر من يديه ....
مضى و لم تضم كتبها أي زهرة جافة ...
و لكنه زرع روضاً في قلبها لا يجف ...
لم تزل تسقيه من عينيها ... لم تزل تزهر في صدرها كل يوم له زهرة ذكرى ...
و كان يا مكان ...
يموت اللقاء ... و يخلّد في الروح وطن ذكريات سجين لا خلاص له ...

سرياليّة
07-17-16, 04:30 PM
و أستذكر لحظة من آلاف لا ينطفئ بريقها ...
الوقت : بعد الحادية عشر صباحاً
المكان : دبي و تحديدا على طريق القصيص إن لم تخونني الذاكرة
حديث ساخر من تحذير تم إطلاقه قبل عام و أكثر ... (( إذا اتخذنا هذه الخطوة ... فلا سبيل للعودة !! ))
و ضحكة لا زالت تجلجل و تربيت لا زال يؤلمني دفئه ...
معضلتي أنني لم أشعر بالندم يوماً ... بل أندم لأني لم أستدل بهذا الطريق إلا متأخر جداً ...
فات الأوان منذ زمن بعيد جداً ... منذ سجنت نفسي في الخيبة ...

سرياليّة
07-17-16, 04:32 PM
في (( كان ))
أنا لا أجتر الماضي ... و لا أقطع طريق الحاضر ...
و لا أهرب من الآتي ...
أنا أكون هنا كما أحب ... كما أحببت ...

سرياليّة
07-23-16, 02:20 PM
هل صرنا قصة عشقٍ تُذكر .... لا أكثر ... !!
في هذا التوقيع الذي آن أوان حذفه .. سؤال عمره طويل ...
و أنفاسه لم تُلفظ بعد ... و لا يقبل بواقعية الإجابات المتتالية موقفاً بعد آخر ... و صمتاً بأثر صمت ...
في طور اضمحلال الوصل حتى على صعيد الروح ... يلوّح الفراغ بأن ( لا شيء هنا إلا مزيداً من الذكرى ... و لا أكثر )
لذلك ...
.... يوجد مفرّ ...
و لكني لا أضمر نوايا الهروب ...

سرياليّة
07-23-16, 02:48 PM
مرجانة
حسام
عزف

متابعتكم كــضوء أخضر في زمن شاحب .. أشكركم

سرياليّة
07-23-16, 02:57 PM
.. القدر يأبى ... و معه الواقع جيشاً يرفض أن نبقى ..
و كذلك .. القلم يشكو امتلاءه ... و البوح يطرق باب الحديث ... ينشد حريته ..
و أنا ... أمكث على ذات المقعد ... و إن قعدت بي أحزاني ..
أرمق الطريق بنصف شعور و صفر اهتمام ...
أصنع لافتات مبهمة ... لعلّ الطريق ينجو من صدمة اشتياق ...

سرياليّة
07-23-16, 03:08 PM
صح لسان قائلها الذي أجهله :





جفت عروق الوصل في حبل الوريد
واشوآقنآ بصدورنآ ماتت ضمآ

مآعآد ينفع دمع، اعذار وقصيد
حتى لو إنا نطير ونحب السمآ

سرياليّة
07-23-16, 03:14 PM
و آنا أحاول أرتب حياتي ..
خزاناتي و أحلامي و اوراقي و ثيابي و احزاني ... و كل شي أتوقع إنه ممكن يغيّر شي بداخلي ..
ألقى قصاصات ذكرى منك و منّي ... طيّ كل شيء ..
و بصمات إيد عاثت حياة في زمان كان .. و اللي كان راح يا زمان
رتبت كل شي .. و رجعت كل شي مكانه ...
و لقيتني في نفس مكاني ..
يعني فوضى مالها حل ...

سرياليّة
07-23-16, 11:53 PM
و اعترافاتنا خيط حرير .... ينسج حول إرادتنا قيداً ناعماً
فلا نغدو أحراراً و لا سجناء ... رهينة للعراء الذي يسترنا ...

سرياليّة
07-24-16, 12:30 AM
لن تكوني أنثى
إلا عندما تعشقيني
لأكون الراهب والقاتل
الحاكم والثائر
وحبيب حزين


و يجرؤ القدر أن يرهب أنثى ... و يقتلها دون محاكمة ...
و إن ثارت كل أحزانها فيه ... ليقول هو كلمته : أنتِ لست إلا بقايا زمن كان ...
نصف كائن
نصف امرأة
و نصف أنثى
و إن تم فيكِ الإنسان ..
نصف حياة
و نصف ممات
و نصف كلمة لا تكتمل بك حكاية ...
مستقطعة من قصة تبحث عن الكمال ...
و فيك تنتقص قيمة الأشياء ..
فلا بأس أن ننحر نصفكِ الذي أفسده العشق ...
ثم نمزقه أجزاء ... حتى يعلن بعضك التوبة ... و يجهر بالنسيان ..
أن يعود ركنكِ راكعاً ... في محراب الاستقامة عن الهوى ....
و إلا فلا تأمني سوط الخيال ... يجلد ظهر أوهامكِ حتى يتهشم ضلعه ...
لست في معرض دفاع يا قدري .. و يا نصفي ...
قد أسلمت الجسد .. بعد أن صحت : هيت لك يا آلام ..

سرياليّة
07-24-16, 12:33 AM
♡ princess
Steel

لنا الشرف بمتابعتكما لمدونتي البائسة ..

سرياليّة
07-24-16, 12:37 AM
نحن لا ننتظر العطايا إلا ممن هم أهل للعطاء ...
و إلا فلربما امتدت عيني أو يدي بما يستحق الرد و الإصغاء .. أو المرور بلا تكلف أو عناء
و بلا أثر يسحق الأجر و الثواب ..

سرياليّة
07-25-16, 09:09 AM
و عليكِ السلام يا أيام ...

سرياليّة
07-25-16, 09:32 AM
رمى سؤاله دون أن يلتفت : أماه .. هل حقاً تتذكرين أحلامك كما يُقال ؟
فحدجته بنظرة آمره أن يكرر السؤال بوعي و اهتمام ...
عليه أن يغادر ساحة الحرب الوهمية على جهازه ... و أن يواجهني
و كان ...
: أقصد صج انتي ما تنسين أحلامج ؟
أجبته : تقصد أحلام النوم !! حسناً أملك في عقلي ملف لحفظ الأحلام المؤثرة فقط و التي تحمل رسالة ..
أما سواها فأتذكرها في لحظة استيقاظي و أقرر بعدها أن أنساها ... و أمك كثيرة الأحلام و التذكر ..
لو احتفظت بها كلها .. أو بكثير منها ستصبح ذاكرتي كأرشيف وزارات الدولة .. ملفات و أوراق لا طائل منها ..
فسأل : مثل ماذا يا أمي ؟
قلت : مثل حلمي الذي أصبحت أنت تفسيره
فابتسم : آنا هههههه شلون ؟
و بسرعة فائقة فتحت ملف الأحلام المحفوظة و أخبرته به : حلمت بأن امرأة أعطتني شريحة ليمون مرشوشة بالسكر ...
تناولتها و تولد في فمي ألف مذاق ... طلبت تفسيراً و قيل أنك آتٍ على الطريق :)
تحولت ابتسامة الصبي إلى ضحكة فرح : صج ! يعني آنا كنت ليمونة !!
أمرته بالاقتراب و ضممته إلى صدري المتعب و عصرته بذراعي : و أحلى ليمونة !
فتفلّت كعادته من أحضاني كما يفعل البعض ما بين خجل و استحياء .... أو اكتفاء
...

سرياليّة
07-25-16, 09:38 AM
قليل متصل ... خير من كثير منقطع
لهذا لا أفضل أن أكون كرة تشتعل لفترة ثم أتحول إلى رماد يذروه النسيان ...
أحب أن أحيا كضوء القنديل .... ما بين اشتعال و انطفاء ... حتى ينفذ وقود الروح و تتلاشى الأنفاس ...
بأمر قابض الأرواح و مالك النفوس ...

سرياليّة
07-25-16, 01:08 PM
كمال النفس باستغنائها عن كل شيء عدا حاجتها إلى من سوّاها
... هكذا نبقى نعاني النقص كلما شعرنا بحاجتنا لإنسان ...
و الأمرّ على النفس إذا احتاجت من يرفضها و يتجاهلها ....
هي نفس ذليلة لتلك الحاجة التي تورث الهمّ في سعيها إليه ...
و حين ادعينا ألا كرامة بين المحبين ... يتجسد هذا المعنى في هذا الموقف ...
عندما تمد يدك و قلبك و جسدك و كلك من أجل الفتات ... و لا يكلف الآخر نفسه حتى عناء الصد و الرفض ..
تجاهل تام يشعرك بأنك لست شيئاً ... لست مرئياً و لا محسوساً و لا حتى طيف ذكرى ...
لأدعونَّ عليها بالفناء قهراً حتى تتطهر من حاجتها و ذلها ...
لأسقينّها كأس حزن يورث لها سقم الندم ... على ما كان ...
فسحقاً سحقاً بعدد ما كتبت ....

سرياليّة
07-25-16, 01:19 PM
... تبا للقلب كلما جاع ...
و مدّ كف السؤال إلى غني ...
لو أنه تضوّر و التقم حزن الروح لكان أهون عليه ...
لو أنه جلد ذاته بسوط الأشواق و أذاب قطران الصمت في شرايينه ...
لو أنه تجرع سمّ احتياجه و ارتشف مرّ الحنين في معزل من ضعفه ...
لو تحجر ..
لو كفر ...
بالحب .. و آمن بأنه وهم نقتات عليه ... لنسد حاجة عابرة

سرياليّة
07-26-16, 11:57 PM
على حافة الجنون ... يقبع صبري ...

سرياليّة
07-27-16, 12:11 AM
قصاصة حنين ... أدسها في دفاتر الأمل ...
و أضمر أمنية ... مخبئة منذ سنين ... بين أصابع الزمن الآتي ..
سأهملها .. و أمهلها لتنضج في راحة القدر ...
أعواماً أخرى ....
و أحلم من جديد كامرأة تخشى الوقوع في هواك ...

سرياليّة
07-27-16, 12:24 AM
قد تكون رصاصة حنين تدعمك باقي السنين لتحققي ماتريدين دون ان تخشي شيء , احببت مادونتيه هنا حماك الرحمن وطاب صباحك

الأخت أسيرة حرف ... ما بين الرصاصة و القصاصة قطرة حبر ... و شعور يتلوى ...
و صباحك أجمل أيتها الأنيقة

سرياليّة
07-28-16, 12:39 AM
مرجانة ... كلما طافت عيناك حول حروفي ... استوى لكِ الشعور امتناناً و تقديراً ..
الفاضل عزف ... وفقنا الله لما يرضيه ... شكرا لمتابعتك

سرياليّة
07-28-16, 03:51 PM
روزا ... و أنتِ بذات الروعة ..:81:

سرياليّة
07-28-16, 04:11 PM
الظلم ظلمات في يوم القيامة ...
و أقسى الظلم ما أتاك من عادل .. من حكيم ... من قريب ...
ممن يعرفك .. و يعرف نقطة ضعفك ...
ليسدد لك لكمة لوم ... حيث يضمن هزيمتك ...

سرياليّة
07-28-16, 04:17 PM
و لأنه يعرف ....
يفصل الخطأ على مقاييسك ...
و لأنه يعرف ...
يرتب الحدث على مواقيتك ...
و لأنه يعرف ...
يصدر الحكم متكئاً على رأس لا وجه فيه ...
كرة تدور ببطء ... دون أن يتعاقب عليها فجر صادق و لا ليل أيهم ..

سرياليّة
07-28-16, 04:21 PM
العقوبة ... لا يشترط أن تكون من جنس العمل ..
عقوبة لا تسري ... لفعل فاضح ..
و عقوبة جامحة ... لهفوة تنسى ..
هكذا يعبث بنا قانون الأغبياء ...
قانون الجهلاء ...

سرياليّة
07-28-16, 04:26 PM
و الفارق ثوان .... ليزج بعقلك في سجن الهوى ... أو يتحرر من قيد الوفاق ...
ثانية لا تساوي التفاتة تبرير ...
لا تسير على وتيرة الزمن المتعارف عليه ...
لأن الساعة ضبطناها من عصور ... على حسب توقيت الجهل ..

سرياليّة
07-28-16, 04:28 PM
لا يكفي أن نجري .. أن نسابق رياح الهوى ...
علينا أن نبصر الهدف ... و من سبقنا إلى هناك في عهد مضى ..

سرياليّة
07-28-16, 04:29 PM
و فجأة .... ألتفت عائذة من شر نفس ستموت ...

سرياليّة
08-01-16, 11:29 AM
و هل خُلق الحب ليعذّبنا ؟!
...

سرياليّة
08-01-16, 02:10 PM
عاثت رياح الشوق خلال الروح ... فتطايرت دفاتر الذكرى ...
و تلبدت سماء الحب بغيوم الصبر .. و مسافة الوصل حجارة ينبت من بينها براعم يأس خضراء ....
لا أمل و لا فناء ...

سرياليّة
08-01-16, 03:34 PM
و انا صغيرة كنت أقول : لما أكبر بسوي و بسوي و بسوي ..
كبرت وايد ... و انا ما سويت شي !
إنجازي الأعظم هو جبل شاهق يحول بيني و بين حريتي أن أكون ...
رغم أني لم أصادف أحداً أصبح ما تمنى ...
لا زال هناك جدار متناقضات ضخم جداً ... يحول بيني و بين حقيقتي المسجونة ...
حقيقة ما أريد و ما أعتقد و ما أنا عليه فعلاً ...
لا زلت كل يوم أفعل ما لا أريد أن أفعله ... و لا أفعل ما قلت في ليلة ماضية أني سأفعله غدا
في هذا اليوم حتى الآن لم أغادر مقعدي ... و في مذكرة التزاماتي ثلاث مواعيد تنتظرني ...
موعد مع القدر ( قدر الطهي ) - للعلم - :)
موعد مع الطبيب المقيت ...
و آخر .. لقاء أسبوعي روتيني مبرمج ...
أما عن ماذا أريد فعلا ان أفعل ... أرغب بتناول علبة كبيرة من الآيسكريم .. و لأنه غير متوفر حاليا
و لن يلبي لي هذه الحاجة أحد ... سأضرب بكل المواعيد عرض الحائط ... و أغادر مقعدي و أذهب للتبضع من السوق الذي يبعد عن منزلي مسافة 45 دقيقة ...
لا لشيء فقط لأنني لا أعرف أحدا يقطن حول هذا السوق ... فلن أصادف أحدا يعرفني ولا أريد ان اعرفه ..
و هذا ما لن أفعله ... و سأغلق الجهاز و أستعد لموعدي مع القدر ..

سرياليّة
08-03-16, 09:46 AM
ابن الهيثم & الموعود
حللتم إخوة أفاضل على مدونتي المتواضعة ... شكر لكما على المتابعة

سرياليّة
08-03-16, 09:47 AM
خلقَ ابتلاء ، هذا ما تيقنت منه ..

صدقت يا مرجانتي ...

سرياليّة
08-03-16, 09:51 AM
عمّ أكتب اليوم ... بل هل يجب أن يتحدث عقلي ؟! .. ألا يستطيع أن يخلد للصمت ساعة !
ليته يفعل و يترك لي مساحة خرس تام في الأعماق إلى الأصداء ..
و يعم السكون لحظتي ما خلا صياح ديكٍ ما عاد يفرق بين الليل و النهار ...

سرياليّة
08-03-16, 10:08 AM
الشخص الذي اعتاد أن يعتني بكل من حوله .... يحتاج أحياناً إلى أن يُعتَنى به كما الطفل الضعيف ..
لكن من قد يشعر به و يدرك حاجته دون إفصاح ؟
هو الله سبحانه المطلع على سرنا و علانيتنا ... يعتني بنا و بمن نعتني بهم ... و يعيننا لكي نواصل و نجد في المسير ..
و لكنها الحاجة الفطرية الدنيوية التي تخالج هذه الروح المتعبة .... حاجة المسؤول عمن حوله إلى أن يتقاعس في فاصل و سيعود حتماً ....
لأن يتنفس رائحة التكاسل و التملص لبرهة بالعصيان ... و الارتماء في حِجر ...
ألا يستحق أب .. أو أم أو خادم أو مدير ( ممن يتفانون في مهامهم ) أن تتوقف عجلة الحياة لتأخذهم بين ذراعيها و تدللهم قليلاً ...

سرياليّة
08-03-16, 10:41 AM
أنا و الوقت في صراع دائم ... أحدنا يحاول أن يقضي على الآخر ..
و في النهاية سنقع أنا و هو صريعين في لحظة لا مفر منها ...

سرياليّة
08-03-16, 10:55 AM
في الغرف المظلمة التي لا تزينها نافذة حياة ... لا يتعاقب عليها ليل و نهار ..
و لا الظل و النور ... و لا اختلاف الفصول
و لا تتبدل فيها معالم الحياة ما بين الولادة و الموت ..
لا يبدأ فيها شيء و تنتهي فيها كل الأشياء العالقة في غصن جاف ...
في الغرف المظلمة .... العتمة لها سلطان على الروح ... و على القلب ..
لها سلطة على الحبر و القلم ... و على الجدار تموت كل الأحلام ... و يهتك ستر الأوهام ..
الأصوات لا تعيش ... و تبقى مقبورة في جوف السكوت ...
رائحة السكون تتعفن ... و تزكم أنف الرغبة رغم أنف الذاكرة ...
في تلك الغرف ... تندلع الحروب و تسل سيوف الثأر من الذات للذات ... كلّ يطلب حقه ...
و إن تمزقت الروح إرباً إربا ... فالعتمة تكفن جرائم لا تغتفر ... و تواري سوأة النفس بالظلمة ...

سرياليّة
08-03-16, 03:20 PM
ممنونه أخي الفاضل حسام ... و العظمة لله جل و على

سرياليّة
08-03-16, 03:40 PM
(( أستطيع ))
مفهوم و عقيدة آمنت به منذ الصغر ...
لا شيء مستحيل ... إلا ما يعجزني عنه ربّي ..
كما وهبني ما أملك من قوة .. وضع اتزاني بضعفي ...
ضعفي كإنسان ... لا كأنثى ...
فأنا اؤمن كذلك بأن الأنثى لديها من القوة ما قد يفوق احتمال بعض الرجال ...
أما استطاعتي ... فقد تحكمها رغبتي و حاجتي و قناعتي و أشياء أخرى ...
و قد ينفرط مني هذا العقد فأبحث عن هزيمتي ... أنكأ كل ندبي ليفور شريان الضعف بالحزن ...
حاجتي للحزن ليست وهما و لا مرضاً ...
بل هي الضعف الذي يرجح كفة القوة .... لأنهض في يوم ما ... حتى و إن طال المسير إلى يومي المنشود ...
و عندما أنهض .... لن أتعثر مرة أخرى ...
حسناً .. تحسست يا هذا بادرة الأمل و برق في عينيك ضوء النصر ! ...
إفرح كثيراً ... من أجلنا ...
قرّ قلبا و عيناً و فكراً ...
ها أنا ذا ... أمشي كجندي يؤمن بحقه في أن يموت من أجل أرضه ...
أو يعيش حراً في سجنه ... و على كل حال فإيمانه نابع من قلبه ...
و قلوبنا إذا وقع الإيمان فيها ... فالأشياء الصغيرة التي نقولها و نفعلها ... تكفي لترسخ الوفاء كمنهاج حياة ...

سرياليّة
08-03-16, 04:09 PM
أنا لا أتغيّر ... أنا أعبث بألوان غيابك ... و أرسم لي ابتسامة بقاء ...

سرياليّة
08-03-16, 08:52 PM
... لو أن لي قلب رجل ...

سرياليّة
08-03-16, 11:35 PM
http://www.hekams.com/image/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84_6445.jpg

اليوم انتقل إلى رحمة الله العالم أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل للكيمياء في العام 1999
رحمه الله و غفر له و أسكنه فسيح جناته ....
أنا من الذين انتفعوا بعلمه حيث أنني بفضل الله أجريت عملية الفيمتوليزك لعيني لأستغني عن استخدام النظارة الطبية ...
و ذلك لأنه هو من اخترع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتو ثانية وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية
رحمه الله ..

سرياليّة
08-04-16, 12:03 AM
و كان يا سيدي لي حلم صغير ....
التقيتك .... و انقلبت كل الموازيين و المقاييس التي رسمت بها ملامح الحلم ....
ليصبح حلمي أكبر من قدرتي على أن أتجاوزه ... أو أن أحمله معي ... أو أن أتخلى عنه ...
مختلف عن كل ما اعتقدته .... يشذ عن كل معتاد ..
و الاعتياد عليه كاعتيادك على التدخين الذي يتغذى على جسدك ... و لم تستطع أن تقلع عنه ....
أنا الأخرى .... أتعاطاك بذاكرة شرهة ... لا تكتفي منك ...

سرياليّة
08-04-16, 12:04 AM
صفحة 13 ... و لي مع هذا الرقم بشائر لا تحصى ...

سرياليّة
08-05-16, 12:11 PM
الأخ قايد الريم ... بارك الله بك

سرياليّة
08-05-16, 01:01 PM
في زمن لا يتقبل به أحد النصح و التوجيه و النقد ....
أول رافض هو نفسي .... قد بات تقويمها و تأديبها عصيّاً ...
حتى إن قبلت النصح و قابلته بالإنصات ....
لكن على منصة التنفيذ ...
تنتصب عنجهية النفس و تعصب الذات و تتشابك جذور الأنانية ...
تتصدّر العزة و الاعتزاز بالحرية التي أحسب أني أتمتع بها ... و أنا في سجن الذات رهينة ...
فسحة السلام و الرضا و الغفران ... أرض مسيجة في الأعماق ... أضرب حولها أسواراً ..
لأنها جسر العبور إلى النسيان ....
نحن نؤذي و نتأذى ...
نقتُل ( دون أن ندري ) و نُقتَل ( مرات ) حتى يفنى فينا الإحساس ... و يتبلد ...
و نفهم أننا لأننا لسنا مخيرين .... بل مجبرين حتى على اتباع أهواء من كانوا يمسكون بزمام حرياتنا ...
و أننا نحن المسيجين و المسوّرين المقيدين إلى حظيرة الهوى ... أو الهاوية ...
نختار أن ننصت ... أن نعلن التأييد و الموافقة .... ثم نخلو بأنفسنا ...
لنعلن العصيان ...
و نرفض كل مقبول ...

سرياليّة
08-05-16, 01:23 PM
الأجراس تدق ... بلا صوت ...
الصوت أيام تمضى ...
تصافح العمر تودّعه .... كأني بها لن تعود ...
ويكأنها تسقط كورقة من تقويم معلق على حائط قائم في بحر تتلاطم أمواجه يأساً ...
فتذوب ...
و كأني به ... اليوم الثامن الذي خرق التقويم ... و أربك رتابة التاريخ ...
فالساعة ظنت أنها ستين وعداً باللقاء ...
و الأيام تسارعت ... لتلحق بالثامن ...
و من عجلتها غدا الثامن جسر خطيئة ... يهلك الأيام وعداً .. و لا يطيق تحقيقه ...

سرياليّة
08-05-16, 01:27 PM
هل للموت رائحة تدب في الروح ؟!
لو كان الأمر كذلك ... فأنا في عدادهم منذ زمن لا أجيد إحصاءه ...

سرياليّة
08-05-16, 11:01 PM
يقول نزار :
أروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل ما في حبنا أنه كــــان يمشي على الماء ولا يغرق

سرياليّة
08-05-16, 11:11 PM
قد يراك الناس طيبا أو حكيما أو مؤمنا أو متواضعا
و آخرون يجدونك متكبرا أو تافها أو مرائيا أو حقيرا
أنت فقط من يعرف حقيقة نفسك و يعلم ماهيتها ....
الأمر يحتاج فقط إلى مواجهة منصفة و صادقة مع الذات ...
لتعترف أمام خالقك الذي يدرك هذه الحقيقة قبل أن التفكير بها ...
و تأمل .... أين يمكن لك أن تضع دوائر حمراء حول أسوأ ما فيك ...
أرجو ألا ننتهي إلى أن نكون داخل دائرة حمراء كبيرة .... لا نفاذ منها ..
و ليظن العالم ما يريد بك ....

سرياليّة
08-06-16, 12:09 AM
و لا تسألني لمَ أعود ....
لأني لا أعرف إلى أين أرحل ....

سرياليّة
08-06-16, 01:05 AM
أقسى شعور يمزق الإنسان أن ينفصل عن عالمه و يقضي وقته وحيدا في وسط الزحمة ....
كأنه غير مرئي ..
لذلك .... وجب أن أغادر هذي الحياة ...

سرياليّة
08-07-16, 01:51 PM
حرف شامخ & ابن الهيثم
حللتم أهلا يا أفاضل ...
و لنا في الله أمل لا يخيب ... و إن خابت ظنوننا في كل خلقه ..

سرياليّة
08-07-16, 02:16 PM
أخي الموعود .... حللت أهلا ... بلا قيد أو شرط .. شكرا لمتابعتك

سرياليّة
08-07-16, 11:59 PM
ما هي عقوبة من تحطم أوانيها بقصد أو من دون تعمد ؟
والدتي دائمة الشكوى من اختفاء أوانيها في ظروف غامضة !!
و لأني لا أقطن بيت والدي .... فلست من قائمة المشتبه بهم ...
و لكني أتساءل .... إذا انكشف المتهم المسؤول عن جريمة اختفاء أطباق أمي ....
ماذا سيكون عقابه ؟!
أنا واثقة من أن صفة المتهم لها عظيم الأثر في تحديد صفة عقابه ...
ماذا إذا كان رب البيت للصحن محطمّاً ... فحتما شيمة أهل البيت للكؤوس مهشمين ...
أنا سيدة مملكتي من الألف إلى الياء بكل اللغات .... أنا السلطانة و أنا الخادمة ...
أنا الطاهية و أنا المدبرة ...
أنا الآمرة ... و لا أحد ينهاني ...
إذن فأنا المتهمة ... و أنا من يقدر العقوبة ...
و سأقتص مني بأن أحرم نفسي من دخول المطبخ ثلاث أيام ....
... و على المتضررين اللجوء إلى الديلفري !

سرياليّة
08-08-16, 12:12 AM
إذا لم تعرف الابتسامة إلى وجهك طريقها ... فشدها بحبل متين إلى ملامحك و ألصقها على شفتيك ..
إنزع عقلك و ضعه على رف ... و اجمع الجدية المتراكمة على وجهك و صرّها بعقدة و دسها في جيب ...
و استحضر ( هبالك) و جنونك المهمل خلف جدار حزنك .... و جرب أن تتبسم ... تتضاحك ...
صدّق أنك لا تفكر في شيء ... و أنك تعيش اللحظة ...
آمن .. أن الانغماس في نوبة ضحك سخيف ... سيهز روحك ... و يحرق بعض شحم الكآبة ...
و أن القفز مع طفلة .... يولد طاقة فرح بقدر الجنون الذي تمارسه معها ...
كن مهرجاً .... و تحايل على شحوب قلبك ... بتلوين وجهك ... كالأطفال ...

سرياليّة
03-22-19, 10:35 PM
و لماذا أكتب ..!!
و لمن ؟!!
هناك الكثير مما يستحق القول و لكن قد لا يستحق الإنصات ..
فكيف بي بورقة نقية بيضاء بريئة من كل هم و حزن ..
أوَ أُثقِلها بما سيعييها حمله .. و لن تلقى لعينٍ قبول و لا لقلبٍ من الإنصات !!
ما ليَ و الورق .. و لي ربّ يسمع حتى ما لا أقوله .. و قد أعجز عن رصّه على هيئة أفكار مشتتة في رسالة ..!!
كتبت .. و ما حدث شيء !
بكيت بلا حولٍ مني .. و ما حدث أي شيء ..!!
حطّمت كبريائي .. و قدّمت ما لم أقدمه لسواه .. !!
و ها هو مصيري .. أمكث في هذه الساعة وحيدة يلفني الصمت و السكون المخيف ..
ترعبني ضجة أفكاري و صخب ذكرياتي معه ..!!
يا عزيزتي ..
أكتبُ لأزدادَ وجعاً .. و أنا أقلّب الحرف على كل الوجوه .. و أستشعر فيه عطراً لا أعرفه
و معانٍ لا تصِفني و لا تنصفني .. !!
أقترب .. فيلفحني صقيع البرود .. !!
كأن ما كنتُ أشعل أقدامي على طريق معتم لأجل لقاء .. و أسترق من الحياة نفسي طوعاً له .. !!
مفارقة ساخرة .. يا مرجانتي
أنني كنت أهرب من الحياة لأصل إليه .. بات يذهب في كل اتجاه إلا الطريق الذي قد يجمعنا !
هناك دين لي في عنقه .. لن أُسقِطه و لن يعرفه ..

]

سرياليّة
03-24-19, 06:19 PM
آيآم
و مساكِ جميل .. أنرتِ
مرجانة
لعله بعد الانصهار التام أعيد تشكيلي !
وسن
صديقتكِ لابد و أن روحها ملونة بالجمال .. أشكركِ لأنكِ عبرتِ بهذه الأطلال ..

سرياليّة
03-24-19, 06:23 PM
من أرشيف 2012


من حطام الحياة .. ماذا نملِك ؟!
جلستُ إلى جوارها .. قبل أن تجاور خالقها بأيام
هي ليست أمي .. و لا من أفراد عائلتي .. و لم تكن يوماً صديقتي ..
لكني كلما جاورتها شعرت بكل ذلك .. بكل ما أحتاجه ..
في لحظة عبوري للباب الذي يؤدي إليها .. أزكمت أنفي رائحة الموت ..
الرائحة التي تشبعت بها ذاكرتي من زمنٍ لم يمضِ قط ..
ها هي منكفئة في غيبوبة اختارَتها .. قبل أن تختارَها ..
احتضنتُ أصابعها التي أحيت الأمل فينا و رمّمت بقايانا كلما صفعنا حزن ..
أجزمت أنها تشعر .. بصمت
و تتحدث بصمت ..
كان الجلوس إلى جانبها يمنحني هيبة الحيّ .. فأحمد الله على حالها و كل حال ..
جلدها كالورق المهترئ .. مصفرّ مجعد يتفتت إن لامستها .. و يهوي بك إلى الإحساس بأن دود الأرض يأكلك ..
اختفت الرائحة .. تَشبَّع بها أنفي و ذاكرتي ..
فتملكني الارتياح أكثر .. و بكيت ..
تساءلت : ماذا لو رحلت الآن ؟؟
في حقيقة الأمر .. لا أحد يحتاجها الآن ..
و إن افتقدها بضعة مئاتٍ من الناس ..
سنبكيها .. و يكملون ما بدأناه منذ صباها ..
كنا نقاسمها الرغيف و تقاسمنا الحب و الخوف .. و الألم ..
سنتقاسم ما لم تملكه يوماً ..
صفعتني رهبة .. ماذا لو ماتت في حجري الآن !!
لا أرجوكَ يا إلهي .. لن أحتمل اللحظة مرة أخرى ..
جرفتني عاصفة الفِكرة و رمتني خارج الغرفة ..

سرياليّة
03-24-19, 06:27 PM
ليس الأمر كما تظن ..
كل ما في الأمر أن خاصية الصبر التي حباني بها الوهّاب .. دبَّ فيها الشَّيب .. كما البياض الذي خطّ في مفرق شَعري .. و شِعرِي ..
قلت لكَ قبلاً : أنا لا أصبِر عنكَ .. و لا أطيق نفسي التي ترضى بانزوائك ..
و اليوم محوتُ ال ( لا ) و بدا ابتعادك هيِّناَ ... ما دمت هوَّنتَه على نفسِكَ و طِقتَهُ..
كنت أرقبكَ .. في كل سكناتكَ و أنت تتصومع بحزنكَ و تتصوّف عن وصلي ..
و تذرني فرداً .. أناطح احتياجي لظلِّك تحت ظلِّ خالقنا ..
ألتمس لك العذر .. و أُجابه تلك الريح الآتية من أعماقي و تعصف بالحياة من حولي .. و أصفعني بكفّ الصبر و أداويني بانتظار ..
حتى إذا ما قضيتَ نُسك أحزانك ... هممت تقرِّبني ...
كسلطانِ زمن الجواري ..
و لكن ..
حتى الجواري يا سيّدي لهنَّ ضلوع تثور .. و القلب مُسيِّرها .. كما سيَّرني إليكَ طوعاً ..
و لا زلت .. سأحكي ..



*من كتاباتي في زمن غربته الأولى ..
ما اختلف إلا في جزئية واحدة .. أنه مشى باتجاه الغربة الثانية باستقامة لا انحراف فيها و لا التفات !

سرياليّة
05-24-19, 03:00 AM
كم هو رخيص ثمن الأوراق ..
لكنها في هذه الحال تتسم ببراءة و نقاء و بياض جميل ..
ضع ورقة فارغة من سموم الكتابة .. و تأملها
ما أجملها ..
كالعروس التي حتى الآن .. ما فقدت عذريتها
لكن للأسف .. بيعت
دفعوا حقها ثمناً بخساً
ستوطأ إن عاجلاً أو آجلاً .. و يدنسها القلم و يذهب ببياضها الحبر و يفسدها الفكر
كانت .. حرّة
ربما كانت تحلم أن يطويها صبي و يصنع منها طائرة ورقية ..
أو سفينة تطفو على مياه الأمطار المتجمّعة أو جدول الماء الجاري ..
ربما كان أقصى أحلامها أن يتكاتب بها عاشقين .. و تصبح شريكة لهما
تحمل أسرارهما و تقع على تفاصيل قصة الحب و حديث المشاعر ..
أو ربما كانت ترجو أن تكون أكثر طهارة و نقاء .. إن كتب لها القدر ان تصير حاملة لكلام الله
قرآناً كريماً .. لا يمسّه إلا المطهرين ..

لكنها بيعت لمجهول .. و تم اغتصاب بياضها بالكتابة .. لكل من هب و دب !
و لا يحق لها أن تمتنع عن أن تكون سطحاً صالحاً للكتابة عليه ..
حتى لو تعرضت للتمزيق أو التقطيع

سرياليّة
05-24-19, 03:01 AM
و أنا أعلم .. أيضاً

سرياليّة
05-24-19, 03:05 AM
لمّا أتيح لي ...
.. و آه من ذاكرتي
و ذكرياتي ..
من أين أنتهي و أنا لا زلت معفرة بتراب البداية ..
و كلما حاولت الاغتسال بموج .. ثار الليل ضدي
و هال علي تراب الحنين حتى أكاد أحيا في الثلث الأول من الأمس القريب ..
آه منكَ .. و مني
كل ما كان منذ مئات السنين .. محاولات ليس إلا ..
قبل أن أكون .. قبل أن تصرخ أمي وجعاً لأني فتاة ..
قبل أن ينكسر عصا أبي .. لأني مثله
لم تكن الحياة هنا إلا محاولات للخروج .. للولادة من حيث لا ندري
كنت أدور
أدور كثيراً حول كل شيء .. و حول نفسي .. و الأشياء تدور تدور ..
و عقلي يفكر بالتحليق ..
الخروج من هذا الفراغ الضيق الأفق ..
و قلبي في تضخم مستمر ..
لكن ..
الحياة حولي مصابة بتصلب الشرايين ..
لا تسمح لي بأن أدور بحرية من خلالها
أن أكون صغيرة ..
رغم شعوري بالقدرة .. و القوة ..
أو ان أكون كبيرة بما يكفي .. لأمارس العجز باقتناع
أن الاستسلام هو حالة موت بطيء ..
و أنا لست بميتة ..
لكني عاجزة .. لا أكثر
و عندما أتيح لي ..
تحققت المعجزة ..
حتى خط الشيب مفرق أمي و شق صدر والدي ..

سرياليّة
05-24-19, 03:14 AM
يساورني الشك في أني أنـــا .. في الأمر سوء فهم أو خطيئة قديمة !

سرياليّة
05-29-19, 11:53 PM
إلى متى و أنا أكتبكَ بشكل سيء !
و رغم أني لا أحمل لك إلا مشاعر خصبة و ذكريات جميلة !

سرياليّة
07-10-19, 10:45 AM
مطـر .. ربمـــا !!

سرياليّة
08-27-19, 04:40 PM
قد عرفتُ السبب .. و زال العجب !

سرياليّة
11-02-19, 01:46 PM
:)

هذا كل ما في الأمر ..

حتى لو كان لديّ أقوال أخرى .. لن تحقق ما أنشده

سأبتسم ..
و لا أمضي ..
يعجبني التأمل .. حتى في حائط فارغ أصابه صدع و تقشّر دهانه
سأجد له مبرراً منطقياً : حاول أحدهم أن يجد مخرجاً .. فتصدّع
و ما استطاع أحد أن يمرّ من خلاله !

سرياليّة
11-02-19, 01:47 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏سرياليّة


بربِّك أيها الزائر .. ما الذي عرّج بك إلى هنا !!
حتى أنا لم اعد هنا !!


SEO by vBSEO 3.6.1