المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عسى الله لا يشافيني !


أنا فداهم
01-14-18, 08:27 PM
-

/

:

ثمان سنين على هالحال يا شعري الموزون
أحاول أرسـم الضحكـة و خطواتك تعنيني

على الفرحة بتحـسدني يا عم والله تمون !
تسابق دمعتي ضحكي و تطيح من عيني

تجيني كلك جروح و أقول هونها و تهون
و تنسى كل طعناتك بلحظةْ و تحضنيني ..

كنْ كل دمعة بعيونك من عيوني يطيحون '!
وكني شربت أحزانك وإنتِ اللي رويتيني ،

يا ليتْ الساعة تتوقف على إثنين يحبون
و تتساقط عقاربها قبل تنسى عناويني

حبيبتي ما بقت غير القصايد علي يبكون
بعد ما تاهت الخطوة صاحت لك دواويني

نعم مجنون! أنا والله بحبك صرت مجنون
ومدامك سبة جنوني عسى الله لا يشافيني !

أنا مكسور من الداخل وسنيني علي يقسون
تعب أرمم جروحي و أدوّرني ولا ألاقيني ،،،!

فمان الله ودعتك و خلي اللي حكوا يحكون
صدق قول العواذل : بيجي يوم و تخليني -

الفيفي2017
01-14-18, 09:23 PM
صح لسانك ولافض فوك

أعد النجوم
01-15-18, 06:14 PM
اللهم امين

صح لسانك

هتآن
01-15-18, 06:58 PM
يا ليتْ الساعة تتوقف على إثنين يحبون
و تتساقط عقاربها قبل تنسى عناويني


صح لسـآنك ..

مبدعه كالعاده ..

سلمان
01-16-18, 09:58 PM
صح الله لسانك انا فداهم

كلمات رائعة لاهنت

حترامي وتقديري

نجم ضاوي
01-17-18, 12:57 AM
الا يا كاتب القيفان .. اشوفك سارح ومهموم
ابسأل .. حزت اتعابك .. علامك . ما تذكرني

على مثل ايش انا صاحب ترى بأخوتك ملزوم
ابا اتعنى واجي لحدك .. وانته قول وامرني

الا يا كاتب الابيات .. كان من صاحبك محروم
انا وش ذنبي يا الغالي .. دامك . ما تكلمني

عمومآ قول يا فداهم .. كان لك . . فيه لزوم
انا في خدمتك باقي .. تكفى قول . وعلمني


صح لسانك وصحت انفاسك يا .. أنا فداهم ..
رائع ما نثرته هنا ارويت به عطش ذائقتنا ..
تستاهل ختم .. التميز ...

لا خلا ولا عدم ...

الجادل 2018
01-17-18, 02:34 AM
عساك ما تشفى لا نريد حد يشفى من أبداعه عودتي هنا بأذن الله

الجادل 2018
01-18-18, 02:19 AM
اليوم أنا في حضور جديد مع أبيات القصيد ’’ ولأول مرة أقف في ساحات شاعر أخوض في أبيات قصائده قراءة أدبية نقدية تحليله ’ لقصيدة وجدت فيها أشياء جديدة ’’ وأغراض متعددة ونقلات وأكررها نقلات نوعية خفيفة لكن لمن يقرائها بتمعن يفهم تدافع تلك النقلات بشكل مترابط منفصل ’’ مترابط المعنى مختلف الأغراض وهذا ما لفت نظري في هذه القصيدة فجعلها مبدعة جميلة ’’
ولنبدأ بتلك الأبيات الجميلة التي فضلت أن أبوبها وأصنفها وفقا لعناوين أحسها تناسبها معنا وانتقالا شعريا متمرسا ,,
مقدمة :
جاءت المقدمة متخذة عنوان (( الفخر ))
ثمان سنين على هالحال يا شعري الموزون
أحاول أرسـم الضحكـة و خطواتك تعنيني
على الفرحة بتحـسدني يا عم والله تمون
تسابق دمعتي ضحكي و تطيح من عيني
من أبرز الأغراض التي كان يذهب لها الشعراء القدماء غرض الفخر ’’ ويختلف ذلك الفخر على خلفية الهدف والغاية فمنهم من يفتخر بفروسيته ’ وآخر بقبيلته ’ ونجد آخر يذهب لفخره بانجازاته ضد الأعداء ’ ومنهم مثلك من يفتخر بشعره وكونه شاعر كبير ’’ وما الدليل ’’ لنمعن النظر في تفسير البيتين ( 1 ’ 2 )
ولكن لنفسره تفسيراً مفصلا ’’ في بداية الأمر تذهب أنك ثمان سنوات صابر على ما تلاقيه نفسك من أسى وألم ’ والمعبر عن ذلك كله بأحاسيسك المختلفة شعرك ’’ فتذهب بوصفه (( بالموزون )) هنا يتجلى فخرك فأنت واثق في خطواتك الشعرية متمرس في صياغة أبيات القصيد ,, ومن خلال شعرك نفسه تحاول أن تكتب شعر يبث أحاسيس فرحة ضاحكة ولكن تلقي باللوم عليه ’ واصفه بأنه لا يرتضي ذلك ذلك هنا أرى إسقاط حالة على جمادات لا تحس سببها ناس تحس ’’ وكيف ذلك ؟؟؟ ليس الشعر من خط الكلام أنت من ذرفته لحنا شجياً من خلال معاناتك مع محبوبتك ’’ التي ورثتك درب الشقاء والعناء ’’ فهي لا تدع لك مجال للضحك من فرط تعذيبها لك ’ وكأن شعرك بات يحسدك على تلك الأفراح ’’ رائعة هذه الإسقاطات ’’ لما نصب جم غضبنا على الجمادات ونقرن أسباب شقائها بنا ’’ لننظر مثال قريب على ذلك كثيرين يقولون بالعامية مثلا (( هذا الزمن يخوف )) ’ (( هذا الزمن غدار )) ’’ (( الدنيا ما فيها خير )) ’ وهل الدنيا والزمن كذلك ؟؟ طبعا وبالقطع لا هم قاطني الدنيا وقاطني الزمن لا الدنيا ولا الزمن بدليل كل زمن له من الشر والخير قسمة تزيد أو تنقص ’’ هذه سمة البشر لا سمة الأزمان ’’ وأكبر دليل لما نرى حد يقدم الصدقات والخير نقول (( الله لا زالت الدنيا بخير )) أليست هذه الدنيا التي هجيتاها منذ قليل ’ إذا الخير والشر مرتبط بناس وليس بجمادات ولكن الإسقاطات حلوة هنا وبشدة ’ بينما لا نراها كذلك في مواقع أخرى لذا ينهي الرسول (( صلى الله عليه وسلم )) عن سب الزمن أو الدنيا ’’ وتسقط معنى آخر جميل على شعرك وتخاطبه قائلا (( تمون )) ولما تسقط الميانة بين شخصين دليل الحب الكبير وكأنهما أصبحا شخصا واحد ومن معزة ذلك الشخص كل اللي يأتي منه مقبول دام أنه غالي وهنا أراك تقصدها حبيبتك فهي من أبكتك وعنتك و هي اللي كل ما تفعله مقبول منها ’’ وهي الأمور كذلك فمن نحبهم لهم مساحات وخطوط حمراء أقل بكثير والكثير جدا من الأخريين ,,وكم هي رائعة صورتك المكتملة بالوصف الحركي لتساقط الدمع فهنا تتبين حجم معاناتك وصغر الفرح في حياتك وكبر مساحات الشقاء والألم روعة ,, وهنا تسقط أيضا على شعرك معنى أخر ,, ملاحظة أعجبني الإتقان اللغوي في الصياغة مثل ثماني سنين ما قالت ثمانية سنين ’ لأن المعدود في أصله مؤنث من (( سنة )) والأرقام من ( 3 – 10 ) تخالف فصحيحة صياغتك تماما والمعنى بالصياغة روعة
الصور الفنية والأساليب والمحسنات :
(يا شعري الموزون ) : أسلوب إنشائي طلبي نوعه نداء (( يا )) غرضه الفخر بالشعر والتمكن منه .
(و خطواتك تعنيني) : استعارة تصريحيه شبهت الشعر بأنه كالكائن الذي له خطوات الغرض منها بيان مدى شقائك في حبك .
(على الفرحة بتحـسدني) : استعارة تصريحيه شبهت الشعر كالإنسان الحاسد الغرض منها بيان كبر مساحات الحزن والهموم بحياتك .
( يا عم والله تمون ) : أسلوب إنشائي طلبي نوعه نداء ( يا ) غرضه بيان حزنك وكأنك إنسان مطرود من عالم الفرح بعين حاسدة .
(تسابق دمعتي ضحكي ):فيها محسن بديعي طباق إيجاب ( دمعتي ضحكي ) ’ تسابق استعارة تصريحيه شبهت الفرح والحزن كالمتسابقين الغرض منها بيان كثرة الأحزان ,,
ما يأتي تحت عنوان ((المشاركة الوجدانية))
تجيني كلك جروح و أقول هونها و تهون
و تنسى كل طعناتك بلحظةْ و تحضنيني ..
كنْ كل دمعة بعيونك من عيوني يطيحون
وكني شربت أحزانك وإنتِ اللي رويتيني
وتبين هنا حالك في احتوائها في حالة ضيقتها هي وكدرها فصحيح هي سبب العناء والشقاء ’ وصحيح حزنك لا يعنيها لكن في حالة حزنها تكون نعم السند لها فتحتويها وتكون لها مرسى الأمان ’’تنسى كل جروحها لك وتواسيها مخففا عنها الهموم ’ ما أجمل هذه الصورة أجحفت في حقك ومع ذلك عند حاجتها لم تصد لضعفها بل احتويته ’’والأكثر من ذلك روعة أن حزنها يؤلمك فكل حزن منها تحسه غصات تتجرعها شرباً هي اللي تسقيك إياه ’ وكل دمعة تراها تسقط من عينيها لا تتمناها لأنها تسبب حزنك شخصيا وكأن الدموع تسقط من مآقيك ’’ هنا حالة المشاركة الوجدانية لحبيبة منكرة ذلك الحب ’’فهي ترى بك الملجأ وتحس بإحساس الأمان بأقصى درجات القرب بدليل كلمة ( تحضنيني ) , فأنت مصدر الأمان والسعادة وهي عكس ذلك تماماً بالنسبة لك جميل ,
الصور الفنية والأساليب والمحسنات :
(و أقول هونها و تهون) : كناية عن المواساة وتخفيف الحزن .
(و تنسى كل طعناتك):كناية عن كثرة جرحها لك .
(كنْ كل دمعة بعيونك من عيوني يطيحون) : تشبيه توحد الحزن بكب الدمع .
(وكني شربت أحزانك وإنتِ اللي رويتيني ) : تشبيه فيه بيان عظيم الاهتمام بألمها لدرجة المشاركة الوجدانية .
جزء جديد بعنوان (( دوام الحال من المحال ))
يا ليتْ الساعة تتوقف على إثنين يحبون
و تتساقط عقاربها قبل تنسى عناويني
حبيبتي ما بقت غير القصايد علي يبكون
بعد ما تاهت الخطوة صاحت لك دواويني
نعم مجنون! أنا والله بحبك صرت مجنون
ومدامك سبة جنوني عسى الله لا يشافيني
ثلاث أبيات بها أمنيات وتمنيات وألم ’ والآن لأبين سبب روعة قصيدتك لنرى انتقلنا من فخر إلى حزن إلى غرام إلى احتواء دون أن نشعر أن النقلة ثقيلة بالعكس نقلات جميلة خفيفة لا نحس بتغيرها كمتحدث يحدثنا بمواضيع شتى لكنها كلها جميلة وتصب في مصب الجمال الكلامي هنا أجد ذلك ’’ ولنبين الآن ما في هذه الأبيات بيان التمني (( يا ليت )) استغلا عودتها لك ’ وقربها منك تتمنى الزمن يقف هنا لا تريد منه غير ذلك وفعلا العاشق يتمنى تحقيق سعادته بوصل من يحبها ويتمنى الزمن لا يتحرك من بعدها ’ كل البشر يتمنون سعادتهم تدوم ’’ ولكن هناك الحال ودوامه من المحال ’’ وكم راق لي وأعجبني بشدة تصوير تساقط العقارب للساعة وكأنها العقارب التي تلدغ بسمها فتفرقكم كعاشقين متحابين ’ فتريد أن تظل أنت كل شيء بالنسبة لها كما هي بالنسبة لك فعنوانك هي هوى المحبوبة وتتمنى يكون ذلك عنوانها روعة روعة الصورة ’’ ولنكمل مشهد بثها شكواك مخاطبا لها بعودتها عندك في لحظات ضعفها وانكسارها أن القصيد من فرط حزنك عليها تكاد ترثيك من كثر تعبيرك الحزينة وقوة ألم الفقد ’’ وتأتي (( نعم مجنون )) فأنت هايم بحبها لدرجة الجنون فحالك ينطبق عليه (( من جن بالحب فهو عاقل ومن جن بغيره فهو مجنون )) ورغم ألمك وشقائك في حبها تتمنى أن تظل بها هائم لحد الجنون ويأتي عنوان القصيدة (( عسى الله لا يشافيني )) وعسى من أفعال الرجاء فتتمنى أن تظل هي دوما بقلبك لا تريد لذلك القلب أن يبرأ من ألم الفراق والعذاب لأنك لا تقوى على نزع ذلك الحب الذي تمكن منك بشدة روعة رسم الصور هنا ,,
الصور الفنية والأساليب والمحسنات :
(يا ليتْ الساعة تتوقف على إثنين يحبون): أسلوب إنشائي طلبي نوعه نداء ( يا ) غرضه تمني ثبات تلك اللحظة ساعة لجؤها لك .
(غير القصايد علي يبكون): استعارة تصريحيه شبهت القصيد كالإنسان في بكائه الغرض منها حزن أبيات قصيدك والسبب هي .
(تاهت الخطوة): كناية عن تشتت الحال .
( صاحت لك دواويني): استعارة تصريحيه شبهت ديوان القصيد كأنه يبكيها والغرض بيان شدة الحزن من فراقها .
هنا أيضا كناية عن كثرة كتابك للشعر حيث الديوان به عدد هائل من القصائد فكيف بالواويين .
(عسى الله لا يشافيني): كناية بتمني عدم زوال حبها .
روعة الصور
(( الخاتمة بعنوان يأس قادم ))
أنا مكسور من الداخل وسنيني علي يقسون
تعب أرمم جروحي و أدوّرني ولا ألاقيني ،،،
فمان الله ودعتك و خلي اللي حكوا يحكون
صدق قول العواذل : بيجي يوم و تخليني
تختم أبياتك برثاء الذات ,, فتصف حالك أنك مكسور وأساس الكسر داخلي أي هو عطب من الأحاسيس والمشاعر روعة هذه الصورة الكسر عادة في الإنسان لعظم قد يجبر ’ أما الانكسار العاطفي فهو معنوي غير محسوس والله روعة ’’ ولنرى الآن تدفق روعة المعاني القادمة فتصف نفسك بذلك الطبيب الذي يرمم تشوهات وجروح ’ لأن الترميم قد يكون للمباني الأثرية وهنا لا يوجد لها داعي ’أو جراحة تجميلية لإصلاح تشوهات غير مألوفة وهنا الروعة فمن كثرة ما خلفته هي من جراح تحاول تداويها لكن لا تستطيع من كثرتها تبعا وتتاليا من كثرتها وقصر الفترة الزمنية بين الجرح والأخر لا تلتئم الجراح ’ وما أجمل أنك تائه حتى على نفسك صورة في قمة الروعة لما الإنسان يحس أنه يبحث عن نفسه الحقيقة عن شخصيته هو ولا يجدها دليل أنه قد صار إنسان آخر ضائع الهوية لا يكاد يعرف نفسه فنراك كنت ذو شخصية مختلفة بها إيجابيات وإيجابيات لكن بدخولها هي تحولت لشخص آخر حتى أنت لا تعرف من ذلك الشخص وتبحث عن (( الأنا )) ولا تجدها ومن ضيع هويتك ؟؟؟ الهوى ’’ روعة
هنا تختار الوداع وهو أقسى أنواع الفراق عادة نقول لمن نود أو نأمل أن نراهم مجدداً إلى لقاء قريب أما الوداع فالغياب طويل ’ أو لغياب لا يعقبه لقاء ’’ تودعها مجبرا لا اختياريا حالها معك يدل أن كل الطرق مؤدية لذلك الفراق المحزة ’ ورائع وأنت تقول أن العواذل هم من صدق قولهم محبيك عادة يواسونك صحيح لا يخدعوك ولكن تظهر لغة المواساة وشد الأزر بهم أما العواذل ( الأعداء الشامتين ) هم من يفرحهم كدرك وهمك وتقول أرى قولهم يتحقق على أرض الواقع من خلال تصرفاتكِ التي تدل على هجركِ لي قريبا روعة جدا هذه الخاتمة .
الصور الفنية والأساليب والمحسنات :
(أنا مكسور من الداخل): كناية عن الأم العاطفي بسببها .
( وسنيني علي يقسون):استعاره تصريحيه شبهت السنين كالإنسان القاسي الغرض منها بيان تلك الثمان سنوات كانت رحلة عذاب في حبها .
(تعب أرمم جروحي):كناية عن كثرة الجروح وتتابعها الكبير .
(و أدوّرني ولا ألاقيني): كناية عن تبدل الشخصية بقوة بسببها .
رائعة قصيدتك المتصلة المنفصلة بكل تفاصيلها قلم مبدع أراه قادم وبقوة بل هو موجود بالفعل
استمتعت بأجواء جميلة هنا
صح لسانك وسلمت يمناك ودام أبداعك
مرت من هنا
الجادل


SEO by vBSEO 3.6.1