المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل لي من غيثِكَ قَطرة ؟!


شَغَف
10-28-18, 08:18 PM
ارتَشَفَ الظمأُ ريقي ،
تدافَعَ الدَمُ بداخِلي وكأنما يُقيمُ ثورة ،
أَرَدتُ أن أُخرِس صوتاً كان قد صَدَحَ بداخلي ،
فوضىً عارمة قد حلَّت بي ،
حاوَلتُ إيقاف ذلك الصَخَب بِالجَثمِ على فمي بِكلتا يَدَاي ،
بلا جدوىً تُذكَر ..

العيونُ عليَّ تترقبني ،
تترقَّب عَبَراتي وكأَنَّ مشهداً درامياً يَحدُث لم يَوَد أحداً تفويته :

-أبعدوها عني ، أشيحوها بعيداً ، بعيداً جداً ، كَم أكرهها تلك النظرات ، الفضول ، الدهشة ، والشفقة ، أكرهها ! .

ذلك الصوت كان بداخلي ، وآخرٌ يَتَساءَل :

- هذا ليس مكانك ، صدقني لم يكن مكانَكَ قط ! ، لِمَ إذن ؟! .

تنهَرَني إحداهن :
-"قلتُ لكِ لا تبكي !"

وهل باليَدِ حيلة؟! :

-كيفَ لي أن أَمنَع شيئاً بداخلي من الإنفجار وهو الذي قد ضُغِطَ عليه من كل الجهات !

ثم أنني أتساءَل عزيزي ، هل لي من غَيثِ صَبرِكَ قَطرة ؟!


[مجرَّد حَرف]
[عبق]

يمني شامخ
10-28-18, 10:31 PM
بصراحة ما أعرف أيش اقول

صرخات مبدعه وكلمات جميله رغم أنينها

أبدعتي أختي الفاضلة من جديد

تحياتي لهذا القلم المبدع

تقبلي خالص ودي واحترامي

بأنتظار كل جديدك بشغف كبير

شَغَف
10-28-18, 10:39 PM
بصراحة ما أعرف أيش اقول

صرخات مبدعه وكلمات جميله رغم أنينها

أبدعتي أختي الفاضلة من جديد

تحياتي لهذا القلم المبدع

تقبلي خالص ودي واحترامي

بأنتظار كل جديدك بشغف كبير


تحياتي لمرورك العَطِر ،
أهلاً بك .

مرجانة
10-28-18, 11:50 PM
نص واقعي
بعض ردات الفعل لا يمكن السيطرة عليها

جميل
دمتِ يا عبق

ام أسعد
10-29-18, 11:32 AM
عندما تضيق بنا الدروب ونحس بالإختناق تخرج الدموع

من دون ان نتحكم بها ضغوطات غير إرادية تكبلنا من جميع

الإتجهااات

كان الله في العووون

تسلمين يا عزيزتي:MonTaseR_1:

شَغَف
10-29-18, 08:34 PM
نص واقعي
بعض ردات الفعل لا يمكن السيطرة عليها

جميل
دمتِ يا عبق

مرورك أجمل
أهلاً بنورك

شَغَف
10-29-18, 08:35 PM
عندما تضيق بنا الدروب ونحس بالإختناق تخرج الدموع

من دون ان نتحكم بها ضغوطات غير إرادية تكبلنا من جميع

الإتجهااات

كان الله في العووون

تسلمين يا عزيزتي:montaser_1:

كان الله في العون🌹
سلَّمك الله من كل شر💛

ورده بريـــــه
11-01-18, 09:26 AM
لوقع اسمك روعة لا يضاهيها الا جمال حرفك

مشاعرك مستنزفة مع كل حرف

واعيش اللحظات مع رقة مشاعرك

لا توقفي امتاعي بحرفك

دام جمال نزف قلمك

عدي بلال
11-01-18, 12:13 PM
ارتَشَفَ الظمأُ ريقي ،
تدافَعَ الدَمُ بداخِلي وكأنما يُقيمُ ثورة ،
أَرَدتُ أن أُخرِس صوتاً كان قد صَدَحَ بداخلي ،
فوضىً عارمة قد حلَّت بي ،
حاوَلتُ إيقاف ذلك الصَخَب بِالجَثمِ على فمي بِكلتا يَدَاي ،
بلا جدوىً تُذكَر ..

العيونُ عليَّ تترقبني ،
تترقَّب عَبَراتي وكأَنَّ مشهداً درامياً يَحدُث لم يَوَد أحداً تفويته :

-أبعدوها عني ، أشيحوها بعيداً ، بعيداً جداً ، كَم أكرهها تلك النظرات ، الفضول ، الدهشة ، والشفقة ، أكرهها ! .

ذلك الصوت كان بداخلي ، وآخرٌ يَتَساءَل :

- هذا ليس مكانك ، صدقني لم يكن مكانَكَ قط ! ، لِمَ إذن ؟! .

تنهَرَني إحداهن :
-"قلتُ لكِ لا تبكي !"

وهل باليَدِ حيلة؟! :

-كيفَ لي أن أَمنَع شيئاً بداخلي من الإنفجار وهو الذي قد ضُغِطَ عليه من كل الجهات !

ثم أنني أتساءَل عزيزي ، هل لي من غَيثِ صَبرِكَ قَطرة ؟!


[مجرَّد حَرف]
[عبق]


القديرة عبق

نص إعتمدتِ فيه على مزيج من المشهد الخارجي، والمونولج الداخلي للشخصية الافتراضية ( أنتِ ) .

راقت لي البداية، حين وصفتِ ارتواء الظمأ بريقكِ الجاف، استعارةً منكِ للبعد والجفاء. أحسنتِ أ. عبق.

راق لي أيضاً الربط بين تدفق الدم، بتدفق الأصوات في الداخل ( المونولج الداخلي ) .. مُتقن.

جملة ( حاولت إيقافه .... إلى .. تُذكر ) شعرت فيها بالارتباك، كان يمكن صياغتها بمقدار الجمال فيما سبقها.

العيون تترقبني

سرني تصويرك للمشهد، ورأيت الشخصية من زاويتي في حفلٍ ربما ..

كلمة ( شفقة ) قادتني إلى تصور الشخصية في موقفٍ محرج ( يكاد المريب أن يقول خذوني )

المونولج الداخلي ..

راق لي وصفكِ للصراع في داخل الشخصية أ. عبق .

أظن بأن ( صدقني ) بحاجة إلى تعديل ( صدقيني ) سهواً ، حتى يُسحب الكلام إلى الحوار الداخلي للشخصية الأنثى.


ثم لحظة التنوير ( كيف لي ..... الجهات )

لتأتي الخاتمة في التساؤل الافتراضي داخل الشخصيةن يحمل عنوان النص.


النص كان مزيجاً من جمال الخاطرة، والتصوير المحكم للقص الذي يحمله.

شكراً لكِ

شَغَف
11-02-18, 11:28 AM
لوقع اسمك روعة لا يضاهيها الا جمال حرفك

مشاعرك مستنزفة مع كل حرف

واعيش اللحظات مع رقة مشاعرك

لا توقفي امتاعي بحرفك

دام جمال نزف قلمك

سَلِمتِ يا أنيقة ،
شاكرة لكِ هذا العطر الذي أضفيتيه هنا
أنرتِ وأكثر .

شَغَف
11-02-18, 11:33 AM
القديرة عبق

نص إعتمدتِ فيه على مزيج من المشهد الخارجي، والمونولج الداخلي للشخصية الافتراضية ( أنتِ ) .

راقت لي البداية، حين وصفتِ ارتواء الظمأ بريقكِ الجاف، استعارةً منكِ للبعد والجفاء. أحسنتِ أ. عبق.

راق لي أيضاً الربط بين تدفق الدم، بتدفق الأصوات في الداخل ( المونولج الداخلي ) .. مُتقن.

جملة ( حاولت إيقافه .... إلى .. تُذكر ) شعرت فيها بالارتباك، كان يمكن صياغتها بمقدار الجمال فيما سبقها.

العيون تترقبني

سرني تصويرك للمشهد، ورأيت الشخصية من زاويتي في حفلٍ ربما ..

كلمة ( شفقة ) قادتني إلى تصور الشخصية في موقفٍ محرج ( يكاد المريب أن يقول خذوني )

المونولج الداخلي ..

راق لي وصفكِ للصراع في داخل الشخصية أ. عبق .

أظن بأن ( صدقني ) بحاجة إلى تعديل ( صدقيني ) سهواً ، حتى يُسحب الكلام إلى الحوار الداخلي للشخصية الأنثى.


ثم لحظة التنوير ( كيف لي ..... الجهات )

لتأتي الخاتمة في التساؤل الافتراضي داخل الشخصيةن يحمل عنوان النص.


النص كان مزيجاً من جمال الخاطرة، والتصوير المحكم للقص الذي يحمله.

شكراً لكِ

أُحب الأقلام التي تقرأني حرفاً حرفاً ،
تتعمّق بالحرف حتى تُميِّز بين الصحيح وغيره ،
سعيدةٌ لهذا الأَلَق الذي قد تركته لي هنا ،
شاكرة لك عبق حرفك المنثور لدي .
أنرت وأكثر .

وجه القمر
11-02-18, 12:30 PM
صدقت

راقني حرفك و عطرك المنبعث من بين السطور

احسنت

لك 🌹🌹:0741:

شَغَف
11-02-18, 08:35 PM
صدقت

راقني حرفك و عطرك المنبعث من بين السطور

احسنت

لك 🌹🌹:0741:

كما راقني مرورك يا جميلة ،
شكراً لانسدالك هنا ،
أهلاً بكِ .


SEO by vBSEO 3.6.1