عطر النَّدَى
11-26-18, 06:03 AM
تخيل ان احدا يصوب سلاحا الى راسك
ويقول لك ان تجري اثنين واربعين كيلومترا في اقل من خمس ساعات
والا سوف يقتلك ويقتل اسرتك كلها معك
ما اسوا هذا !
وتخيل الان انك اشتريت زوجا جميلا من الاحذية مع بقية لوازم الجري
ثم ثابرت على التمرين الجاد شهورا كثيرة
وتخيل انك ذهبت بعد ذلك فاكملت سباق الماراثون
وكان افراد اسرتك جميعا واقفين مع اصدقائك يهتفون لك عند خط النهاية
قد تكون تلك اللحظةواحدة من اكثر لحظات حياتك فخرا واعتزازا
انها المسافة نفسها اثنان واربعون كيلومترا وانت هو الشخص نفسه
الذي يجري هذه المسافة وهو الجهد نفسه الذي تبذله ساقاك
لكنك في الحالة الثانية تختار بملء ارداتك وتستعد له فتكون النتيجة
معلما هاما مجيدا من معالم حياتك
اما حين كان الامر مفروضا عليك ضد ارادتك
فقد كانت تجربة مخيفة من اكثر التجارب الما في حياتك كلهاا
غالبا ما يكون الاختلاف الوحيد بين مشكلة مؤلمة ومشكلة تملا
كيانك كله طاقة هو احساسك بانك انت نفسك من اختار المشكلة وبانك مسؤول عليها
اذا كنت تجد نفسك تعيسا في وضعك الراهن
فمن المحتمل كثيرا ان يكون ذلك الاحساس نجاما في جزء منه على الاقل
من ان الامر خارج عن ارادتك
هناك مشكلة ليست لديك القدرة على حلها مشكلة فرضت عليك فرضا
من غير اختيار من جانبك
اما عندما نحس اننا نختار مشكلاتنا فاننا نشعر بالتمكين وكاننا شحنا بطاقة جديدة
وعندما نحس ان مشكلاتنا مفروضة عليناا ضد اردتنا
فاننا نرى انفسناا تعساء ونرى انفسنا ضحايا
كلمات اقتطفتهاا من كتاب فن اللامبالاة
للكاتب مارك مانسون
افكاري تشبه افكار هذا الكاتب
لطالما تساءلت هل المشاكل تفرض على الانسان ؟
ام هو الذي يفرضهاا على نفسه ؟
لاستنتج ان الانسان صنيعة نفسه وافكاره دون خلق شماعة يعلق عليها
همه ومشاكله ليعيش حينها دور الضحية
غالبا ما نكون الجزء الاكبر من مشاكلنا لكننا نستثني انفسناا من باب معرفتنا بها
لا احد سيعرف نفسه ان لم يتقبل انها تخطئ دون تغاضي عن هذه االاخطاء
وتحميل الاخرين سبب تعاسته في الحياة
وما اكثر الذين يعيشون بهذه الطريقة !
ويقول لك ان تجري اثنين واربعين كيلومترا في اقل من خمس ساعات
والا سوف يقتلك ويقتل اسرتك كلها معك
ما اسوا هذا !
وتخيل الان انك اشتريت زوجا جميلا من الاحذية مع بقية لوازم الجري
ثم ثابرت على التمرين الجاد شهورا كثيرة
وتخيل انك ذهبت بعد ذلك فاكملت سباق الماراثون
وكان افراد اسرتك جميعا واقفين مع اصدقائك يهتفون لك عند خط النهاية
قد تكون تلك اللحظةواحدة من اكثر لحظات حياتك فخرا واعتزازا
انها المسافة نفسها اثنان واربعون كيلومترا وانت هو الشخص نفسه
الذي يجري هذه المسافة وهو الجهد نفسه الذي تبذله ساقاك
لكنك في الحالة الثانية تختار بملء ارداتك وتستعد له فتكون النتيجة
معلما هاما مجيدا من معالم حياتك
اما حين كان الامر مفروضا عليك ضد ارادتك
فقد كانت تجربة مخيفة من اكثر التجارب الما في حياتك كلهاا
غالبا ما يكون الاختلاف الوحيد بين مشكلة مؤلمة ومشكلة تملا
كيانك كله طاقة هو احساسك بانك انت نفسك من اختار المشكلة وبانك مسؤول عليها
اذا كنت تجد نفسك تعيسا في وضعك الراهن
فمن المحتمل كثيرا ان يكون ذلك الاحساس نجاما في جزء منه على الاقل
من ان الامر خارج عن ارادتك
هناك مشكلة ليست لديك القدرة على حلها مشكلة فرضت عليك فرضا
من غير اختيار من جانبك
اما عندما نحس اننا نختار مشكلاتنا فاننا نشعر بالتمكين وكاننا شحنا بطاقة جديدة
وعندما نحس ان مشكلاتنا مفروضة عليناا ضد اردتنا
فاننا نرى انفسناا تعساء ونرى انفسنا ضحايا
كلمات اقتطفتهاا من كتاب فن اللامبالاة
للكاتب مارك مانسون
افكاري تشبه افكار هذا الكاتب
لطالما تساءلت هل المشاكل تفرض على الانسان ؟
ام هو الذي يفرضهاا على نفسه ؟
لاستنتج ان الانسان صنيعة نفسه وافكاره دون خلق شماعة يعلق عليها
همه ومشاكله ليعيش حينها دور الضحية
غالبا ما نكون الجزء الاكبر من مشاكلنا لكننا نستثني انفسناا من باب معرفتنا بها
لا احد سيعرف نفسه ان لم يتقبل انها تخطئ دون تغاضي عن هذه االاخطاء
وتحميل الاخرين سبب تعاسته في الحياة
وما اكثر الذين يعيشون بهذه الطريقة !