عطاء دائم
06-14-19, 09:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#حجابك دررٌ وجمان
#الحشمة_عبادة ..
أنت غاليةٌ ، أنت درةٌ ثمنيةٌ ، أنت جوهرةٌ عظيمةٌ.
أنت ..نعم أنت يا حبيبتي ..
أختًا كنت ، أو أمًّا ،أو بنتًا ، أو زوجةً..
مكانتُك عظيمةٌ في دينِنا الإسلاميِّ ، وفي سيرةِ نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وفي كتابِ ربي الكريمِ .
في سورةِ النورِ ، وما فيها من عظيمِ الخطابِ لك ، بأمرٍ هو عفافٌ ، وكرامةٌ وصيانةٌ لك .
أتدرين ماهو ! إنه الحجابُ.
قال ربي في كتابِه الكريمِ :(يآيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ).
الأمرُ من اللهِ جل جلالُه لنا جميعًا غاليتي بالحجابِ الساتر ، ِالذي يرضاه الله أولًا .
إني محبةٌ لك ، فليكن حجابُك كما أمرنا ربُّنا ، حجابًا خاليًا من الزينةِ ، وكلِّ ما يلفت النظر إليك.
فيا حبيبةَ الفؤادِ ، حجابكُ هو سفيرُ دينِك ، وعنوان عفافِك وحيائِك ..
فإن كان حجابُك لا يرضي الله ، فبادري بتغييره من الآن قبل فوات الآوان ، وتذكري ..من ترك شيئًا لله عوضَه اللهُ خيرًا منه.
والجنةُ غاليةٌ ، تحتاجُ منا لمصابرةٍ ومجاهدةٍ.
وإن كان حجابُك كما يرضي ربَّنا ، فاحمدي الله واسألي الثباتَ عليه حتى الممات .
فما أُمرتِ بالحجابِ ، إلا لأنك غاليةٌ في دينِك وعند ربِّك ، فكوني خيرَ قدوةٍ لأخواتِك ، بتمسكك بحجابِك الساترِالمحتشمِ.
جملك الله بالحياءِ والإيمانِ وطاعةِ الرحمن وبلغك الرضوان .
كلمات محبة لك ، أسأل اللهَ أن تجدَ في قلبِك صدىً ووقعًا كبيرًا...
الجمال
لكلٍّ منّا تعريفُه الخاصُّ به من وجهةِ نظره!
فيرى الجمالَ في شيءٍ دونَ شيء. لكن ، أنتِ أيتها العفيفةُ ، أتدرين ما هو جمالُك؟ رغماً عن الجميع! فمن يراك تتحلّين به لا بد وأن يبادلَك احتراماً ، ويتبعُها بدعوةٍ أن يديمَ المولى عليك هذا الجمالَ. فــ (حجابُك) مهما حاولَ من حاولَ التشويهَ أو التشكيكَ به ، لأيّ حاجةٍ في نفسهِ ، ستبقى حكمةُ المولى في فرضِه جلّيةً واضحةً ،
تعيشُ لذتها ، فعلاً من وعت أمرَ المولى لها وأنه أعلمُ بالأنسبِ لحالها ، وأيقنت حق اليقينِ أنها مفارقةٌ لهذه الدّنيا ، فما (العباءةُ)التي تريد أن تغشاها إذا حُملت على نعشِها؟؟
لتسأل كل منّا نفسَها،
فلا يستحقُ أن أبيعَ عفتّي ، لأجلِ غرضٍ من الدنيا زائلٍ، فتمسكي به ، فهو تاجِك وجمالُك..
بقلم🖋
غيث فرح و وعد الشهري ()..
:MonTaseR_205:
#حجابك دررٌ وجمان
#الحشمة_عبادة ..
أنت غاليةٌ ، أنت درةٌ ثمنيةٌ ، أنت جوهرةٌ عظيمةٌ.
أنت ..نعم أنت يا حبيبتي ..
أختًا كنت ، أو أمًّا ،أو بنتًا ، أو زوجةً..
مكانتُك عظيمةٌ في دينِنا الإسلاميِّ ، وفي سيرةِ نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وفي كتابِ ربي الكريمِ .
في سورةِ النورِ ، وما فيها من عظيمِ الخطابِ لك ، بأمرٍ هو عفافٌ ، وكرامةٌ وصيانةٌ لك .
أتدرين ماهو ! إنه الحجابُ.
قال ربي في كتابِه الكريمِ :(يآيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ).
الأمرُ من اللهِ جل جلالُه لنا جميعًا غاليتي بالحجابِ الساتر ، ِالذي يرضاه الله أولًا .
إني محبةٌ لك ، فليكن حجابُك كما أمرنا ربُّنا ، حجابًا خاليًا من الزينةِ ، وكلِّ ما يلفت النظر إليك.
فيا حبيبةَ الفؤادِ ، حجابكُ هو سفيرُ دينِك ، وعنوان عفافِك وحيائِك ..
فإن كان حجابُك لا يرضي الله ، فبادري بتغييره من الآن قبل فوات الآوان ، وتذكري ..من ترك شيئًا لله عوضَه اللهُ خيرًا منه.
والجنةُ غاليةٌ ، تحتاجُ منا لمصابرةٍ ومجاهدةٍ.
وإن كان حجابُك كما يرضي ربَّنا ، فاحمدي الله واسألي الثباتَ عليه حتى الممات .
فما أُمرتِ بالحجابِ ، إلا لأنك غاليةٌ في دينِك وعند ربِّك ، فكوني خيرَ قدوةٍ لأخواتِك ، بتمسكك بحجابِك الساترِالمحتشمِ.
جملك الله بالحياءِ والإيمانِ وطاعةِ الرحمن وبلغك الرضوان .
كلمات محبة لك ، أسأل اللهَ أن تجدَ في قلبِك صدىً ووقعًا كبيرًا...
الجمال
لكلٍّ منّا تعريفُه الخاصُّ به من وجهةِ نظره!
فيرى الجمالَ في شيءٍ دونَ شيء. لكن ، أنتِ أيتها العفيفةُ ، أتدرين ما هو جمالُك؟ رغماً عن الجميع! فمن يراك تتحلّين به لا بد وأن يبادلَك احتراماً ، ويتبعُها بدعوةٍ أن يديمَ المولى عليك هذا الجمالَ. فــ (حجابُك) مهما حاولَ من حاولَ التشويهَ أو التشكيكَ به ، لأيّ حاجةٍ في نفسهِ ، ستبقى حكمةُ المولى في فرضِه جلّيةً واضحةً ،
تعيشُ لذتها ، فعلاً من وعت أمرَ المولى لها وأنه أعلمُ بالأنسبِ لحالها ، وأيقنت حق اليقينِ أنها مفارقةٌ لهذه الدّنيا ، فما (العباءةُ)التي تريد أن تغشاها إذا حُملت على نعشِها؟؟
لتسأل كل منّا نفسَها،
فلا يستحقُ أن أبيعَ عفتّي ، لأجلِ غرضٍ من الدنيا زائلٍ، فتمسكي به ، فهو تاجِك وجمالُك..
بقلم🖋
غيث فرح و وعد الشهري ()..
:MonTaseR_205: