المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديثٌ مُتّفقٌ عَليه /


نوميديا
06-18-19, 11:35 PM
؛؛
؛؛

لم أكُن أعتقد أَنهاَ تَتلذَّذُ بِناَ ، وهِيَ تَنتعلُ قُلوبناَ وَ تَزحفُ ببطٍء
عبرَ مَمرَّاتِ أوجاعناَ وفِي كلِ الحَالات ماَ كانت لِتستأذن دامعَ العينينِ
المُنغمسِ حتَى أذنيه ..؛
و لَكم يَحلوُ لهاَ أَن تَسلبناَ أحلامنا الَعارية مِن حرارة أيدينا فَتقتبسنا علىَ مسارحِهاَ مواقفاً لَاهثة تصّدعت
مِن غرور قبّعة أحنينا ظِلها على بصيرة كانت ستَكون ...
تُميتني أعذاري وتلزمني الصمت الراهب عَن آدمية شكوى موبوئة بالفشل
حَسناً .. لا بأس في غسل وجهكَ أيها الحاضر بأطلاليِ ...ولا بأس في غلقِ أبواب تدعَكُ السؤال وحالي كحال أي عابرة تتشظى ألما وترمق المارَّ من بعيد تقتلها عبرة الكلام دون ضوء شارد يذكر


لعبة هي الحياة / حَديثٌ متّفقٌ عليه

تستضيفك... و بعيدا عن شواهد العقلِ تضربُ لك موعدا لا يشبه كل المواعيد
على سِراطِ التهجي تعلمك أن تتهجى إسما يواري خلفه بطولة
وجعٍ عالق بين الشفاه... !!
تراقصك وأنت الوليد تهفو الروح إِليهاَ فَتُناغيها كما لو أنك تناغي لجة مفعمة بحجمِ وطن يحتاج إلى هدهدة يَديك التي لم تصل إلى سن الرشد بعد ؛؛؛
تُمَوِّجُ خصرك الطفولي وتبادلكَ الخطى وهي تعي تماما بأنك معتقَلها الأول
متورط أنتَ فيهاَ بسذاجةِ غرٍ يختار ذاته ليَستفزها
تسبحُ في أمواجهاَ ولا تنصتُ لِنبرة الألم التي مزقت سكونك المُخيم
وفي عبثية تبدد سَطوتهاَ و تعلق على صَدرها تميمةَ الفصولِ
و عدادَ الغرقى وفضولك الذي أوهمكَ دُون أن تدري أنكَ
بين أحضانها أحدُ [ الغَرقى ]
متورطٌ مُتوحدٌ فيهاَ وكأنك أول مرة تلمحها ، كَيفَ تسترقُ السمعَ لنبضات قلبك حينَ يدردش بها
شروقك ...لا بأس من أن تتحدث لهاَ أيضاً لا بأس من أن تدوسَ مع كل لهفة
قدسية المبدأ ؛؛؛
تلملم ماَ تبقىَ منكَ ككل مرة ، في حقائب الرحيل لتحل ضيفا على واجهة أخرى مِن واَجهاتها ، وتفقدَ مع كل رحلة فطرةً أهدتك الحديث بحرية
مطلقة
مدهشة هيَ حينَ تلامس خدك بغوايةٍ وتفتح عيونك على صورة
نادرة الظهور تنسيك فاجعة السؤال وَ مُرَّ الإجابة
تناجيهاَ وأنت في عنفوان إندفاعك بصرخة تملأ الأركان لتمر على كتفك
بهدوء بُهِتت له اللحظات و تسألك : أين أنتَ منكَ ؟
وأجمل المواعيد حينَ كانت ترتدي وشاحَ عابرة سبيل كالنَفسِ بين أنفك ورئتك يحتلكَ مستحيلها هذا الذي لا تستطيع
أن تمسكه قبضة يدك









دقيقة للصمت
تستوجب إحالة الأوراق إلى إفتاء القلب
فَحديثي عنهاَ خاص جدا...
وجذوة الإمتحان فيها
تثير شجون جمر حاك من هدبِ العين شراشف سهر

يَعْرُب
06-19-19, 01:20 AM
ليلة الإكتمال
وأهازيج الأفراح المسروقة من الشرايين والاضلع
انكسارات الجراح على الجراح
ورائحة حكايات عذبة من وجع
الرائعة نوميديا
ما أجمل تدفقات حرفك المبدع
تجليات ..أنات وحديث لا يمل
دمت ألقة
بجميل ما تكتبين

تحيآتي مع وآفر آحترامي ..

مساحة قلم
06-19-19, 01:36 AM
مع اني قرأته على عجاله من امري
ولكن...بين طيات هذاء القلم
يوجد الكثير والكثير لتخبرنا به
لروحك السعاده

يختم ل3ايام

مرجانة
06-19-19, 08:22 AM
كل شيءٍ يبقي طللٌ يثير الذكرى
يجعل اعيننا تضيق
و عينُ الذاكرة في اتساع

و تعبث بنا الذكريات حتى نتبعثر
نمتطي صهوة الرحيل
لنغادر بقلوب معلقة
يسوقها الحنين لطريق العودة


نوميديا

دوماً جذابة
سلمتِ

نوميديا
06-19-19, 10:08 PM
ليلة الإكتمال
وأهازيج الأفراح المسروقة من الشرايين والاضلع
انكسارات الجراح على الجراح
ورائحة حكايات عذبة من وجع
الرائعة نوميديا
ما أجمل تدفقات حرفك المبدع
تجليات ..أنات وحديث لا يمل
دمت ألقة
بجميل ما تكتبين

تحيآتي مع وآفر آحترامي ..




كنت أحاول أن أجد لي متسعا بين فواصلها
ولو بين لحظاتٍ مستقطعة
جعلتها لي ملجأ محكما أطاول به الفكرة وإن جنَّتْ ’’
وطبعا كان تساؤلي كثير الترحال وسرعان مايعود
ويبتزني من جديد


أطربت يا عزف
تحية متبادلة

نوميديا
06-19-19, 11:00 PM
مع اني قرأته على عجاله من امري
ولكن...بين طيات هذاء القلم
يوجد الكثير والكثير لتخبرنا به
لروحك السعاده

يختم ل3ايام




ما لم أكتبه اليوم ستقرؤه غداا
ممتنة لهذا الثناء والكرم الحاتمى

تحياتي

نوميديا
06-19-19, 11:18 PM
كل شيءٍ يبقي طللٌ يثير الذكرى
يجعل اعيننا تضيق
و عينُ الذاكرة في اتساع

و تعبث بنا الذكريات حتى نتبعثر
نمتطي صهوة الرحيل
لنغادر بقلوب معلقة
يسوقها الحنين لطريق العودة


نوميديا

دوماً جذابة
سلمتِ


أنا أكتب فقط
مثلماَ نفعل جميعاً
لإدانةِ الكلام الفائض عن حاجة النفس

مرجانة :MonTaseR_2:
نورتِ

طير
06-20-19, 12:02 AM
؛؛
؛؛[quote]

لم أكُن أعتقد أَنهاَ تَتلذَّذُ بِناَ ، وهِيَ تَنتعلُ قُلوبناَ وَ تَزحفُ ببطٍء
عبرَ مَمرَّاتِ أوجاعناَ وفِي كلِ الحَالات ماَ كانت لِتستأذن دامعَ العينينِ
المُنغمسِ حتَى أذنيه ..؛
و لَكم يَحلوُ لهاَ أَن تَسلبناَ أحلامنا الَعارية مِن حرارة أيدينا فَتقتبسنا علىَ مسارحِهاَ مواقفاً لَاهثة تصّدعت
مِن غرور قبّعة أحنينا ظِلها على بصيرة كانت ستَكون ...
تُميتني أعذاري وتلزمني الصمت الراهب عَن آدمية شكوى موبوئة بالفشل
حَسناً .. لا بأس في غسل وجهكَ أيها الحاضر بأطلاليِ ...ولا بأس في غلقِ أبواب تدعَكُ السؤال وحالي كحال أي عابرة تتشظى ألما وترمق المارَّ من بعيد تقتلها عبرة الكلام دون ضوء شارد يذكر
لعبة هي الحياة / حَديثٌ متّفقٌ عليه

تستضيفك... و بعيدا عن شواهد العقلِ تضربُ لك موعدا لا يشبه كل المواعيد
على سِراطِ التهجي تعلمك أن تتهجى إسما يواري خلفه بطولة
وجعٍ عالق بين الشفاه... !!



تراقصك وأنت الوليد تهفو الروح إِليهاَ فَتُناغيها كما لو أنك تناغي لجة مفعمة بحجمِ وطن يحتاج إلى هدهدة يَديك التي لم تصل إلى سن الرشد بعد ؛؛؛
تُمَوِّجُ خصرك الطفولي وتبادلكَ الخطى وهي تعي تماما بأنك معتقَلها الأول
متورط أنتَ فيهاَ بسذاجةِ غرٍ يختار ذاته ليَستفزها
تسبحُ في أمواجهاَ ولا تنصتُ لِنبرة الألم التي مزقت سكونك المُخيم
وفي عبثية تبدد سَطوتهاَ و تعلق على صَدرها تميمةَ الفصولِ
و عدادَ الغرقى وفضولك الذي أوهمكَ دُون أن تدري أنكَ
بين أحضانها أحدُ [ الغَرقى ]
متورطٌ مُتوحدٌ فيهاَ وكأنك أول مرة تلمحها ، كَيفَ تسترقُ السمعَ لنبضات قلبك حينَ يدردش بها
شروقك ...لا بأس من أن تتحدث لهاَ أيضاً لا بأس من أن تدوسَ مع كل لهفة
قدسية المبدأ ؛؛؛
تلملم ماَ تبقىَ منكَ ككل مرة ، في حقائب الرحيل لتحل ضيفا على واجهة أخرى مِن واَجهاتها ، وتفقدَ مع كل رحلة فطرةً أهدتك الحديث بحرية
مطلقة
مدهشة هيَ حينَ تلامس خدك بغوايةٍ وتفتح عيونك على صورة
نادرة الظهور تنسيك فاجعة السؤال وَ مُرَّ الإجابة
تناجيهاَ وأنت في عنفوان إندفاعك بصرخة تملأ الأركان لتمر على كتفك
بهدوء بُهِتت له اللحظات و تسألك : أين أنتَ منكَ ؟
وأجمل المواعيد حينَ كانت ترتدي وشاحَ عابرة سبيل كالنَفسِ بين أنفك ورئتك يحتلكَ مستحيلها هذا الذي لا تستطيع
أن تمسكه قبضة يدك









دقيقة للصمت
تستوجب إحالة الأوراق إلى إفتاء القلب
فَحديثي عنهاَ خاص جدا...
وجذوة الإمتحان فيها
تثير شجون جمر حاك من هدبِ العين شراشف سهر

أنت !! أفصح عن نفسك !!
كيفَ للغة من 28 حرفاً أن تقتنص من نصل المحبرة ما يوقف الزمن من بين أصابعك !!
إيــه الســاخر هيتَ لك !! لـَ كأنكَ ورثت ريشتها وهي القسنطينة في أثوابها تولد من عيني إلى رئتي !!

وكما أنكَ قادر شرعا على اغتيــال قصائدك ,.. فما بال الحيــاة لا تنتشي و هيَ التي وهبتكَ وقار المقام وَطول المقال ,.. و حاصرت خاصرة حرفك و أساحت من اعوجاج الشفة قبلة في عتم الحرف !!

يـَ ج ــميل البــوح أكمل !! فبحق الياسمين خشعت لكـَ الأذواق ,.. و بتُ من حزنك أتجرع الكأس وراء كأس ,.. من أي زقاق جئتَ و َ أسكرتني !!

انحناءتي لا تفيكَ حقك ,.. وإن لن أبخ ــل بها عليك

فشكرا ً ,.. عميقة كـَ أنت:81::81:

وجد
06-20-19, 04:49 PM
بكل انصاف قلم ادهشني فهربت الكلمات مني
مبدع وحرام امثالك ماتكون وجهه مشرفة للوطن العربي
كلي فخر بك دمت بحفظ الرحمن

شَغَف
06-20-19, 04:56 PM
"لم أكُن أعتقد أَنهاَ تَتلذَّذُ بِناَ ، وهِيَ تَنتعلُ قُلوبناَ وَ تَزحفُ ببطٍء
عبرَ مَمرَّاتِ أوجاعناَ وفِي كلِ الحَالات ماَ كانت لِتستأذن دامعَ العينينِ
المُنغمسِ حتَى أذنيه ..؛"
دعيني أبتدئ بسؤال: مالحياة؟!.
الحياة بنظري "هاوية" كنا قد سقطنا بها منذ آلافِ السنين،
لكننا لم نصل بعد!،
لم نصل إلى القاعِ بعد،
مازلنا نهوي للأسفل،
و في أثناء السقوط نرتطم بالابتلاءات،
نتأوَّه من حدة الارتطام،
نحاول التشبث بأي شيءٍ من حولنا،
لكن سرعان ما يهوي معنا أيضاً،
أو أن يتركنا لمصيرنا.

هذه هي الحياة،
و أي مفهومٍ آخر لها فهو مفهومٌ مغلوط بلا أدنى شك،
ليست للرفاهية،
بل للامتحان،
و "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"

"حديثٌ مُتفقٌ عليه"
عنوان ذكي جداً جذبني إليه بقوة،
أثار الفضول بداخلي،
تساءلت: لِمَ سُمًِي بهذا الاسم؟! وما وراء هذا العنوان يا ترى؟!.
علمت الإجابة عند المنتصف.

الحياة تسخر منا يا جميلة،
تُفرحنا قليلاً،
ثم ما تلبث أن تضطرنا لعذاباتها،
والذاكرة هي المُدانة.


حرفٌ شهي أثار بي رغبةً بالإسهاب بالرد،
حقيقةً أدهشتِني كما كل مرةٍ و أكثر :نبض: ،
لقلبك سعادة ممتدة إلى الأفق،
لحرفك الخلود.

نوميديا
06-22-19, 12:14 AM
[quote=نوميديا;2131148]؛؛
؛؛

أنت !! أفصح عن نفسك !!
كيفَ للغة من 28 حرفاً أن تقتنص من نصل المحبرة ما يوقف الزمن من بين أصابعك !!
إيــه الســاخر هيتَ لك !! لـَ كأنكَ ورثت ريشتها وهي القسنطينة في أثوابها تولد من عيني إلى رئتي !!

وكما أنكَ قادر شرعا على اغتيــال قصائدك ,.. فما بال الحيــاة لا تنتشي و هيَ التي وهبتكَ وقار المقام وَطول المقال ,.. و حاصرت خاصرة حرفك و أساحت من اعوجاج الشفة قبلة في عتم الحرف !!

يـَ ج ــميل البــوح أكمل !! فبحق الياسمين خشعت لكـَ الأذواق ,.. و بتُ من حزنك أتجرع الكأس وراء كأس ,.. من أي زقاق جئتَ و َ أسكرتني !!

انحناءتي لا تفيكَ حقك ,.. وإن لن أبخ ــل بها عليك

فشكرا ً ,.. عميقة كـَ أنت:81::81:





ويلي ما كان كل ذلك الثناء ؟

هناك بعض الأوقات التي لا يستطيع فيها المرء العودة إلى نفسه القديمة
ويعيد شريطَ حياتهِ في محاولةٍ منه ألا يجفل صنوان الذكرى وهكذا كانت الحال بين جسورها المعلقة تلكَ " القسنطينة "

الرد عليكَ بالمثل عسير.. و مساؤك زمرد وحرير
شكرا على التعقيب الطيب

نوميديا
06-22-19, 12:38 AM
بكل انصاف قلم ادهشني فهربت الكلمات مني
مبدع وحرام امثالك ماتكون وجهه مشرفة للوطن العربي
كلي فخر بك دمت بحفظ الرحمن

جميلة الحضور
أنيقة الطلة

وجد
ممتنة وكليِ اعتزاز
،’
شُكرا وافرة

وهج
06-22-19, 06:59 AM
" سيري ببطءٍ ، يا حياة، لكي أراك‏ بكامل النقصان حولي."



متورطون بها حدّ الإنصاف بلا إنصاف
نحنُ العابرُ رغم القسوة متشبثّون
بيننا وبينها هدنة إلى أجلٍ غير معلوم
هي الحياة ... حياة
/
أشرقَ حرفكُ من جديد
فأهلًا بأسرار الجمال

نوميديا
06-25-19, 03:43 PM
"لم أكُن أعتقد أَنهاَ تَتلذَّذُ بِناَ ، وهِيَ تَنتعلُ قُلوبناَ وَ تَزحفُ ببطٍء
عبرَ مَمرَّاتِ أوجاعناَ وفِي كلِ الحَالات ماَ كانت لِتستأذن دامعَ العينينِ
المُنغمسِ حتَى أذنيه ..؛"
دعيني أبتدئ بسؤال: مالحياة؟!.
الحياة بنظري "هاوية" كنا قد سقطنا بها منذ آلافِ السنين،
لكننا لم نصل بعد!،
لم نصل إلى القاعِ بعد،
مازلنا نهوي للأسفل،
و في أثناء السقوط نرتطم بالابتلاءات،
نتأوَّه من حدة الارتطام،
نحاول التشبث بأي شيءٍ من حولنا،
لكن سرعان ما يهوي معنا أيضاً،
أو أن يتركنا لمصيرنا.

هذه هي الحياة،
و أي مفهومٍ آخر لها فهو مفهومٌ مغلوط بلا أدنى شك،
ليست للرفاهية،
بل للامتحان،
و "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"

"حديثٌ مُتفقٌ عليه"
عنوان ذكي جداً جذبني إليه بقوة،
أثار الفضول بداخلي،
تساءلت: لِمَ سُمًِي بهذا الاسم؟! وما وراء هذا العنوان يا ترى؟!.
علمت الإجابة عند المنتصف.

الحياة تسخر منا يا جميلة،
تُفرحنا قليلاً،
ثم ما تلبث أن تضطرنا لعذاباتها،
والذاكرة هي المُدانة.


حرفٌ شهي أثار بي رغبةً بالإسهاب بالرد،
حقيقةً أدهشتِني كما كل مرةٍ و أكثر :نبض: ،
لقلبك سعادة ممتدة إلى الأفق،
لحرفك الخلود.



سلامُ طيبٌ أرسلهُ لكِ عزيزتِي محملا ب
نسماتِ إعجابٍ بِقلمكِ الرّاقي
لا نصادف دوماً قارئاً مميزاَ كَ " عبق" لذلكَ وجبَ الاحتفاء بكِ وأقول :

أتلمسُ في أبجدياتكِ كلما عانقت ناظريِ
فكراً يفوق سنكِ يشيِ بما يختبره فؤادكِ الأبيض في ممرات هذه الحياة
قلمكِ راقٍ و عطرهُ قد استُنشِقَ على بعد كيلومترات طويلة تفصلنا عنِ السَعيد
حباكِ الله بحسِ المراتبِ و أحسنَ مثواكِ يا ابنة اليمن
:x117:

نوميديا
06-25-19, 04:24 PM
" سيري ببطءٍ ، يا حياة، لكي أراك‏ بكامل النقصان حولي."



متورطون بها حدّ الإنصاف بلا إنصاف
نحنُ العابرُ رغم القسوة متشبثّون
بيننا وبينها هدنة إلى أجلٍ غير معلوم
هي الحياة ... حياة
/
أشرقَ حرفكُ من جديد
فأهلًا بأسرار الجمال

يا ذات الوهج
دفّاقٌةٌ كعادتكِ
مروركِ فراتٌ عذبٌ طيّب
وكم يطيب لي أن أراكِ تزينين صفحاتي
فهذا كرمٌ وجودٌ منكِ
لكِ الزهرُ إذا تفتـّح ، و العطر إذا فاح
:MonTaseR_12:


SEO by vBSEO 3.6.1