|
:: تنويه :: |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-11-19, 09:15 PM | #1 | |||||||||
|
نُبوءة المِنْشَار ..! قَالَتْ لهُ ذاتَ نَجاةٍ اذْهَبْ فأنتَ الآنَ يا طعمَ الشّقاءْمِنْ شُعورٍ فادحٍ : مُــرًّا طليقًا سائغًا للرّيحِ يلفُظكَالعراءْ ولا تَسلْ عَطَشَ المَسَافةِمُطلقًا مَنْ كانَ فينا المَاءْ؟يا أيّها النّهرُ الّذي لَطالَما سَئِمَ الجَفافْمُتهكّمًا كُنتَ وأحيَانًا شَديد الالتِواءْحَرّرِِكَ مِنْكَ ولا تَكُنْ ما أتْفَــهَ النّساءْ ! كَالظّلِ بالظّــلِ كَثيرَ الالتِفافْ ولا تَقُــــلْ : يُنْكرنَ دَومًا كُلَّ أحْلامَ الضّفافْ ! مَرئيةً لا أقبلُ التّأويلْ إنْ كُنتُ يومًا مِثْلَما قَدْ كُنتَ دومًا تَدّعي سِريّةً للغايةِ كالسّهو حين يمرُّهم؛ليُسْبِغَ التّظليلْ فلِمَ انتِظارُكَ يَمْلأُ الدّنْيَا انتظارْ ؟ولِمَ ذُهولكَ شَاخصٌ ! هَل تنتظرْ أنْ أنزعَ الّليلَ وأهُديكَ النهار ؟ ! إنْ كُنتُ أُنثى مِنْ خشبْكَما تقولُ وتدّعي حَتمًا سأؤمن سيّدي بنُبوءةِ المِنشارْ لكنّني مَوبوءةٌ بالصّمتِيَنْطُقني الغَضبْ فاحْذَر إذا مَا مَسّت النارُ جُنونَ النارْ نِصْفي عَليكَ مُواربٌ هلّا رَدَدْتَ البابْ ؟ مَاعادَ يُغريني الغُرورَ المُستعارْهيّا تمرّدْ خارجًا احْمِلْ شُعوركَ وانصَرِفْ جَرّب مُلامَسَةَ الغيابْ مَا بَينَ وجهيَ وانكساركَ خُطوتينْهلّا وقفتَ مُحايدًا أُنفضْ غروريَ وانسحبْ لنْ أنتبه حتّى ولوْ كَرّرتَ نفسك مرّتينْفالحبُّ أحيانًا يعيشْ في مَوتِ إحْدَى العَاشِقَيَنْ/ وَهَــج | |||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||