منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree38Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-29-21, 07:48 AM   #571
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:33 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تفسير

{فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [سورة مريم:37]

لا يزال هنالك جدل واسع في تحديد ميلاد المسيح ابن مريم عليه السلام وذلك على مستوى البشرية ، لم يذكر لنا القرآن شيئًا من ذلك ، لأنه لا فائدة من ورائه ، وحتى النصارى مختلفون في ذلك، وغاية ما ذُكر حول الميلاد ينصره طوائف ويضعفه آخرون ، السياق القرآني الذي ذكر قصة ميلاد المسيح ابن مريم ، جاء كله معجزات إلهية ! - { فحملته } وهذا من دون رجل - { تحتك سريا } فأجرى الماء تحتها للشرب - {وهزّي إليك } وأنّى لامرأة حامل تهزّ جزع نخلة ! للأكل - { تساقط عليك رطبًا } - { قال إني عبدالله } كلام عيسى عليه السلام في المهد !

من لطائف القرآن/ صالح التركي


(فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
كأنه لا يكفيهم عذاب الدنيا، بسبب مقالتهم في عيسى عليه السلام ،فأجلوا إلى عذاب يوم القيامة، وهو عذاب أشد وأعظم .(في المطبوع 15/9084)

محمد متولي الشعراوي رحمه الله


 


قديم 12-30-21, 07:30 AM   #572
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:33 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
[سورة الحـديـد:28]
وهذا الخطاب، يحتمل أنه [خطاب] لأهل الكتاب
الذين آمنوا بموسى وعيسى عليهما السلام
يأمرهم أن يعملوا بمقتضى إيمانهم
بأن يتقوا الله فيتركوا معاصيه
ويؤمنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم
وأنهم إن فعلوا ذلك أعطاهم الله
{ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ }
أي: نصيبين من الأجر نصيب على إيمانهم
بالأنبياء الأقدمين، ونصيب على إيمانهم
بمحمد صلى الله عليه وسلم.
ويحتمل أن يكون الأمر عاما
يدخل فيه أهل الكتاب وغيرهم، وهذا الظاهر
وأن الله أمرهم بالإيمان والتقوى
الذي يدخل فيه جميع الدين، ظاهره وباطنه، أصوله وفروعه
وأنهم إن امتثلوا هذا الأمر العظيم، أعطاهم الله
{ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ } لا يعلم وصفهما
وقدرهما إلا الله تعالى أجر على الإيمان
وأجر على التقوى، أو أجر على امتثال الأوامر
وأجر على اجتناب النواهي
أو أن التثنية المراد بها تكرار الإيتاء مرة بعد أخرى.
{ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ }
أي: يعطيكم علما وهدى ونورا تمشون به
في ظلمات الجهل، ويغفر لكم السيئات.
[تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 12-31-21, 07:45 AM   #573
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:33 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :
{وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا}
[سورة الأحزاب :47]
وقوله:
{ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا }
ذكر في هذه الجملة، المبشَّر، وهم المؤمنون
وعند ذكر الإيمان بمفرده، تدخل فيه الأعمال الصالحة.
وذكر المبشَّر به، وهو الفضل الكبير
أي: العظيم الجليل، الذي لا يقادر قدره
من النصر في الدنيا، وهداية القلوب، وغفران الذنوب
وكشف الكروب، وكثرة الأرزاق الدَّارَّة، وحصول النعم السارة
والفوز برضا ربهم وثوابه، والنجاة من سخطه وعقابه.
وهذا مما ينشط العاملين، أن يذكر لهم
من ثواب اللّه على أعمالهم، ما به يستعينون
على سلوك الصراط المستقيم، وهذا من جملة حكم الشرع
كما أن من حكمه، أن يذكر في مقام الترهيب
العقوبات المترتبة على ما يرهب منه
ليكون عونًا على الكف عما حرم اللّه.
[تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 01-01-22, 07:58 AM   #574
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:33 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير


هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً (15) الكهف


لما ذكروا ما من الله به عليهم من الإيمان والهدى، والتفتوا إلى ما كان عليه قومهم، من اتخاذ الآلهة من دون الله، فمقتوهم، وبينوا أنهم ليسوا على يقين من أمرهم، بل في غاية الجهل والضلال فقالوا: {لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ} أي: بحجة وبرهان، على ما هم عليه من الباطل، ولا يستطيعون سبيلا إلى ذلك، وإنما ذلك افتراء منهم على الله وكذب عليه، وهذا أعظم الظلم، ولهذا قال: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا}

تفسير السعدي


 


قديم 01-04-22, 07:56 AM   #575
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:33 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى
{وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}
[العصر:1-3]
{وَالْعَصْر}
أقسم تعالى بالعصر
الذي هو الليل والنهار
محل أفعال العباد وأعمالهم
{إنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح.
والخسار مراتب متعددة متفاوتة:
قد يكون خسارًا مطلقًا
كحال من خسر الدنيا والآخرة
وفاته النعيم، واستحق الجحيم.
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}
وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض
ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان
إلا من اتصف بأربع صفات:
الإيمان بما أمر الله بالإيمان به
ولا يكون الإيمان بدون العلم
فهو فرع عنه لا يتم إلا به.
والعمل الصالح، وهذا شامل
لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة
المتعلقة بحق الله وحق عباده
الواجبة والمستحبة.
والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح
أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك
ويحثه عليه، ويرغبه فيه.
والتواصي بالصبر على طاعة الله
وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.
فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه
وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره
وبتكميل الأمور الأربعة
يكون الإنسان
قد سلم من الخسار، وفاز بالربح
[العظيم].
[تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 01-04-22, 07:59 AM   #576
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:33 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير


﴿قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾
أي: ﴿قُل﴾ قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه: ﴿هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾؛ أي: قد انحصرت فيه الأحديَّة؛ فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا والأفعال المقدَّسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.


﴿اللهُ الصَّمَدُ﴾
أي: المقصود في جميع الحوائج؛ فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهمَّاتهم؛ لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي كمل في رحمته، الذي وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه.

تفسير السعدي رحمه الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:54 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا