|
:: تنويه :: |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-19-22, 10:07 AM | #11 | ||||||||||||||
| تفسير قــال تــعــالــى : {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ} [سورة الأنبياء : 1] هذا تعجب من حالة الناس، وأنه لا ينجع فيهم تذكير ولا يرعون إلى نذير، وأنهم قد قرب حسابهم، ومجازاتهم على أعمالهم الصالحة والطالحة والحال أنهم في غفلة معرضون أي: غفلة عما خلقوا له، وإعراض عما زجروا به. كأنهم للدنيا خلقوا، وللتمتع بها ولدوا {مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} [سورة الأنبياء : 2] وأن الله تعالى لا يزال يجدد لهم التذكير والوعظ ولا يزالون في غفلتهم وإعراضهم، ولهذا قال: { مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ } يذكرهم ما ينفعهم ويحثهم عليه وما يضرهم ويرهبهم منه { إِلَّا اسْتَمَعُوهُ } سماعا تقوم عليهم به الحجة { وَهُمْ يَلْعَبُونَ } [تفسير السعدي رحمه الله] | ||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||