منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree7002Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-21, 09:19 AM   #295
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لكل منا جانبه الخفي
الذي لا يعلمه عنه أحد غيره
حديث النفس...
الذي لا يطلع عليه سوى خالقه
و ما أجمله....
ذاك الذي جعل ما أخفاه
أروع مما أظهره
كأن...
تعتقد بأنك شخصاً عادياً عند أحدهم
بينما ،
هو يخصك بدعواته لك بظهر الغيب كلما غِبتَ عنه
و يفعلها دون أن يخبرك صادقاً ...مُحِباً...من كل قلبه !


 


رد مع اقتباس
قديم 02-19-21, 10:53 AM   #296
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



علمتني الحياة...
أن مَن أعزه الله بمحبة عباده من غير حولٍ منه ولا قوة
فلن يقوى على قهره انسان مهما بلغ من قوة
و أتحدث هنا عن المحبة الصادقة و الحقيقية
و ليس محبة المفردات ..... الكلمات....
المحبة التي تسانِد
المحبة التي تُعين
المحبة التي ترفع
المحبة التي تنفع
المحبة التي تشفع
المحبة التي تحتوي
المحبة التي تأخذ بقلبك .... لُبّك ...و تسمو بهما .... وترتقي
المحبة التي لا تُعيرك ...و لا تُصغرك...و لا تخذلك
المحبة التي تكبر بها .... معها .... بسببها
المحبة التي تشرح الصدور .... تهون الأمور
و تصبغ بالتيسير كل أمر عسير
المحبة التي تصبر على تغيراتك .... تجتهد لاستيعابك
لأنها تؤمن بأنك تستحق الصبر ... الاستيعاب .
و هنا...
أنا لستُ أحدثكم عن محبة خيالية
بل عن محبة ربانية
جعلت الله وسيطها
و أوكلته صلاح أمورها
و دوام وجودها و تفعيلها في قلوب أصحابها .
القلوب منازل سكانها
و أول مراتب الامان في صلاح المكان
فتخيّر لنفسك أصلح القلوب و أتقاها
القلب التي حينما ترى صاحبه
تتذكر خالقك و خالقه
و الذي حينما تراه
وكأنك ترى...
الصدق...و الانشراح...و البشر...و الامان...و الطمانينة
الذي لا تخف على زلات لسانك أمامه
و الذي إن كشفت له سرك ...سترك
و الذي ضعفت أمامه....أمّنك
و الذي حينما تغادره
تشعر بأنك بحالٍ أفضل مما كنت عليه قبل لقاءك به .
بارك الله لكم في جميع أحبابكم....


 

رد مع اقتباس
قديم 02-19-21, 02:36 PM   #297
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الكلمة الطيبة في ديننا صدقة
و المدح مُحبب و مطلوب للتشجيع
لكن ...باعتدال و دونما مبالغة
و في بلادنا نقول : ( الزايد أخو الناقص )
النفوس أنواع
و لا أحد منا يستطيع معرفة طبيعة نفوس من حوله
البطل منا هو من يعرف طبيعة نفسه هو أولاً
ليتمكن من تحديد طبيعة نفوس الاخرين ...
و لن يعرف مهما اجتهد...
فوحده الله عز وجل هو العالم بخفايا صدورنا...
فالنفوس نوعان في هذا المضمار :

فهناك نفوس إن مدحتها حتى باعتدال...
فهناك احتمال أن تتعاظم و تتضخم
و يبدأ الغرور بالزحف اليها...
فمحيطها الخارجي
هو مصدر قوتها الاساسي

و هناك نفوس أخرى...
إن مدحتها استحسنت الامر دون أن يؤثر بها سلباً
بل ربما تستغرب من مدحك لها
لأنها واعية بحجم ما قامت به
هي واثقة بنفسها ...
و مدحك لها اضافة و ليس احتياج
لأن مصدر قوتها بداخلها
لذا يسهل على هذه النوعية المتصالحة مع ذاتها
ان تقوم بتحييد أي اطراء يرد اليها ...على عكس سابقتها
فان جاء...فهو زيادة خير ،
و إن لم يأتِ فهو كذلك خير .
و هذا ما يجب أن يكون عليه المسلم
أن يستوي عنده مدح الاخرين و ذمهم له
مادامت ...اعماله لوجه خالقه
و رضاه وحده هو مبتغاه .

و لأن الاسلام يريد لنا أن نكون شخصيات سوية
و أن يعين منا الواحد أخيه على صلاح نفسه
و لأننا لا يمكننا ان نستشرف نفسيات الاخرين
فقد علمنا الهدي النبوي الشريف بضرورة مراعاة القلوب
و تجنب كل حال قد يكون بيئة خصبة
لغرور الانسان أو تضخم أناه
فنكون عوناً لشيطانه عليه
بدل أن نعينه على شيطانه .
لذا ...
فقد وردنا عن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه قال :
"سمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلاً و يُطريه في مدحه فقال :
أهلكتم ( أو قطعتم ) ظهر الرجل " .

فانتبهوا...
أن تكونوا سبباً و لو دون قصد في ايذاء من تحبون
بالافراط في مديحهم .


 

رد مع اقتباس
قديم 02-19-21, 07:22 PM   #298
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كن إنسانا رائعا بتعاملك مع من حولك..و اكسب قلوبهم بجمال اسلوبك لأنه باختصار

الدين المعاملة وحسن الخلق

الأناقهِ ليسـت محصـوره فـي مظهـرك الخارجي فقط

فهناكَ أناقهِہ داخليه وهي أناقـهِہ

لسانكَ

عقلكَ

قلبك

اسلوبكَ

إحتضن في قلبك من يستحقون أن يكونوا معك

في كل مكان ، من يمنحونك الود والإحترام الدافئ

من يجعلونك ترى الحياة بضوء مختلف

إفعل الخير مهما إستصغرته

تكن قوة ثباتك وإتكالك على الله

ورضاك بالقدر وصبرك ، مدى مصداقيتك

وفي النهاية ، أخلاقك وابتسامتك واسلوبك هي مفاتيحك لقلوب البشر ، لكي تقترب منهم وتلامس مشاعرهم وأحاسيسهم وتكون صديقهم واسلوبك الجميل هذا كله لله لأنك سوف تؤجر عليه.


 


رد مع اقتباس
قديم 02-21-21, 10:17 AM   #299
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لو قيل لي تمني شيئاً واحداً يصل لجميع مَن يقرأون لك
فماذا ستتمنين ؟!
سأقول :
أتمنى لكل من يقرأ
أن يحيا شعور انشراح الصدر
و امتلائه بجمال نور خالقه
لأن الذي يستشعر هذا الاحساس بداخله
و لو حتى لمرة واحدة في حياته
لن ينساه....
و مِن بعده...
لن يطمع أو يطمح بشعور سواه .
ففيه...
الجمال...و الحيوية...و الاكتفاء....
و الحكمة... و البصيرة ...و الاطمئنان و السكينة.... و السلام .

و كيف يصل الانسان لهكذا شعور ؟!
بالتسليم الحقيقي لله
سلّم نفسك له...واستلم سلامك منه....
بشرط....
أن تذهب اليه بكُليتك...بجميعك...دون تشتت أو فكر عالق هنا أو هناك
في هذه الدنيا .
حينها فقط...
ستكتشف أن أي معاناه قد تواجهك في هذه الحياة
هي ثمناً زهيداً و مقابلاً متواضعاً
لذاك الشعور المميز بالانشراح الاستثنائي في نوعه
الذي تفشى باذن الله في صدرك .


 


رد مع اقتباس
قديم 02-21-21, 12:47 PM   #300
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



انتخب لنفسك...
لحظات لها تأثيرها
وإن لم تأتِك
اصنعها بنفسك

كيف ؟!
بوضع نفسك في أجواء ثرية
ثراؤها في المعنى لا في المبنى
زخمها في عمقها لا في ظاهرها

ابحث عن...
الحوارات القيمة التي تجد لها صدى في جوفك
استمع للدروس المؤثرة التي تلمس قلبك
و تحاور عقلك و تُحيي روحك
امسك مصحفك...
تتبع آياته آية آية
ابحث عن نفسك بين كلماته
استقِ النور من حروفه
و أضمن لك...أن الحوار بينكما
لن ينتهي...و لن يتكرر
فمداده البحر ...و اعجازه الحيوية الدائمة .
و معه لن تفتر...
و ستكتسي روحك من حيويته ما يرتقي بها و يُنعشها .

تخيل نفسك...
مبعوث الجنة إلى الأرض
أنت الغريب الذي ابتعد عن وطنه
لمدة محدودة الأجل...
مهما تكاثرت عليك الهموم في دنيا غربتك
و مهما اخذت من وقتك و شغلتك
فسيبقى همك الأكبر هو...سلامة الرجوع لموطنك الأصلي .

لذا ...
من فضلك...
لا تُشتت نفسك
و لا تجعل سائر الهموم تطغى
و تأخذ الصداره من همك الأكبر
....( سلامة الرجوع ).....


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:00 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا