05-24-24, 08:17 AM
| #3787 | |||||||||||||||
   
|  إن كان تشابهنا في الطيبة هو ما جمعنا ، فلابد أن يكون طيب + طيب = 2 طيب... يعني حال إيجابي جداً لأنه و بالمقابل لئيم + لئيم = 2 لئيم ... يعني حال سلبي للغاية فأي اجتماع لك مع مَن يشبهك هو دعم رباني... و تيسير إلهي ... لدعم ما أنت عليه حتى أنك قد تجد نفسك أقدر على تقويم طيبتك التي قد تخرج عن نطاق سيطرتك و تتسبب لك في بعض الأحيان في إهدار حقوقك حينما تضطر لأن تنصح شبيهك بما أنت بحاجة لأن تنصح به نفسك و ستفعلها معه بمنتهى الرفق و أنت متفهم لضعفه ... و... صعوبة الامر عليه و صدق مَن قال : إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيرًا جعل له واعظًا من نفسِه يأمرُه وينهاهُ.... و لستُ أرى الانسان الذي يشبهنا و الصادق معنا و الامين علينا ببعيدٍ عن أنفسنا فهو في حال وجوده في حياتنا له دور ذاك الواعظ الذي نحتاجه و لا يمكننا الاستغناء عنه ..... | |||||||||||||||
 |
|
05-25-24, 11:41 AM
| #3788 | |||||||||||||||
| صباح الخير لا أدري ما سيكون من شأن هذا اليوم لكني ، أثق بأن الله لن يخذل قلوبنا التي تعلقت بنوره و أحسنت الظن به و نذرت نفسها لما يُحبه و يرضاه ...سبحانه السؤال الأول ... هل أحسنت الظن بالله حقاً ؟ إن كانت الاجابة " نعم " فان النتيجة لابد و أن تكون " 😊 " فهل تشعر بها على ملامحك !! و ان لم تكُن موجودة على ملامحك فهل هي موجودة في قلبك...؟ آمُل أن تكون في قلبك... و سأفترض أنها تأخرت للوصول لوجهك لأنها مازالت نائمة ... عن أي شيء أحدثك ؟ عن الابتسامة ....صحصح  أو ربما تأخرت لأن المواصلات كانت زحمة ... من قلبك الى وجهك ونأتي الآن للسؤال الثاتي ... هي نذر قلبك نفسه لمحبة الله و مرضاته ؟ ربما ، لم تُفكر بالأمر من قبل حسناً....ابدأ من هذا اليوم التفكير فيه . قد تسأل : و ماذا تعنين بنذر القلب لله وكيف يكون ؟ ببساطه شديدة... انه يعني أن تبلغ دعوة الله قلبك على النحو الذي عليها بلوغه. كيف ؟ أن تهتم بنفسك ... لأن الله يريدك أن تفعل ذلك أن تكون بخير.... لأن الله يحب أن تكون بخير ألا تستسلم لانهزاماتك.... لأن الله يُحب أن يرى أثر نعمه على عبده حين صور لنا بعض الدعاة بأن ظهور نعمة الله علينا تعني " أن نهتم بمظهرنا " فقد اغتالوا عُمق القصد الأهم ...و... الأعظم لأن جوهر المعنى... حين يكرمك الله ... بصحة جيدة وسط ملايين المرضى على هذه الأرض... فتلك نعمة لابد أن يظهر أثرها عليك.... بأن تتمتع بصحتك. حين تعلم لك اباً و أماً... فأنت بألف في نعمة ... فهناك من لم يروا والديهم سرقتهم الحروب و آخرون لا يعلموا من يكونون حتى... هذه نعمة لابد ان يظهر أثرها عليك.... بأن تبرهم و تسعد بهم. حين تملك سقفا و بيتاً يقيك من برد الشتاء...وحر الصيف فأنت بألف خير.... فهناك من فقدوا هذا الأمر... و ما من أحد يلتفت اليهم و العالم يشهد مأساتهم .... فأن لا تحتاج لأحد فهذه نعمة لابد أن يظهر أثرها عليك... بأن تتمتع بإكتفائك و لا تتفنن بإبتكار نقص آخر في حياتك تأسى عليه . القصد : ابدأ صباحك بالحمد... و اجعل ما حباك الله به من نعم ... بادياً عليك بشعورك بالرضا الذي يعني : أن تُقاوم سوء الحال و تعكير المزاج . تعامل مع الدنيا على أنك غريب و الغريب يتجاوز عن العديد من الأمور في سبيل إقامة هادئة .. مستقرة نسبياً.... و آمنة ما أمكن . يومك طيب بإذن الله ..... | |||||||||||||||
| |
|
05-26-24, 07:24 AM
| #3789 | |||||||||||||||
| للأسف ، أغلب الناس يفضلون اللف والدوران لأنه الأسهل و لا يحتاج لعزم قوي مع أنهم فيما بعد سيتعبون جداً و ربما يُضيعون سنوات من عمرهم و هم في نفس المتاهه مع أن الطريق المستقيم ظاهر أمامهم لكن الصعوبة تكمن في بدايته و أول الخطوات فيه هي التي تكون بحاجه لقوة وعزم لمواجهة الحواجز المعيقة و من ثم الانطلاق بكل سلاسه ويُسر فيما بعد يبتعدون ربما خوفاً من مواجهة أنفسهم أو ربما من مواجهة ثوابتهم المعيقة أو من مواجهة ألسنة الآخرين أحياناً أخرى أو ربما هناك من صَوّر لهم .... أن الطريق الواضح هو طريق الضعفاء الذين لا بملكون ما يكفي من الدهاء و الذكاء الذي يستوجبه التحايُل . صدقني ، رُبما ... اللف و الدوران و التحايُل ... ينقذك من بعض المواقف لكنه... سيسلبك أهم أمرين فيك : وقتك ... و....صفاء قلبك و شفافية روحك . و هذه الأمور عندما تفقدها من الصعب أن تسترجعها بل فيما يتعلق بالوقت... الامر مستحيل يقيناً . قد تقول : هناك من يتحايل ليختصر وقت على نفسه سأقول : ماذا بشأن شفافية الروح !! التي هي بحد ذاتها المفتاح الرئيسي : لقبول الآخرين لك لثقتهم فيك لنوم سريع بالليل وعدم القلق . للتفكير بإيجابية . إحسان ظنك بالآخرين . إستشعارك لمن يضمر الخير ممن يضمر لك السوء . جميع هذه الأمور .... ستضطرب فيك إن إختل مستوى شفافية روحك . إنتبه لصفاء روحك ! | |||||||||||||||
| |
|
05-26-24, 07:28 AM
| #3790 | |||||||||||||||
| نحن في زمن تعددت فيه الفتن القابض فيه على دينه اقترب من صفة " كالقابض على جمر من نار " لأن الهمم متفاوته و لأن المغريات كثيرة و مُرهقة و لأن القلوب المؤمنة الصادقة التقية... باتت محدودة و لأن الصبر على النار بحاجة.... لرجال ...لا لأشباههم و بحاجة.... لايمان جوهر... لا مظهر و بحاجة.... لقلب نابض متحرك..... لا صور جامدة متحركة فمن المحتمل جداً أن لا تجد لك أعوان كُثر و ربما لن تجد لك ولا معين واحد عندها.... ماذا ستفعل ؟ و كيف ستقاوم ؟ و كيف ستصمُد وحدك أمام طوفان السوء الهائل ؟ ليس لك عندها وفي كل حال الا الله... و اللجوء اليه... و الفرار لسعة رحمته... من محيطك الخانق و التوجه لأمان لُطفه... من ظرفك الصعب الشائك فتوكله سبحانه وتعالى جميع أمرك و تفوضه في كل ما يخصك و تستودعه نفسك و جميع شأنك فهذا هو سبيلك الوحيد ... للخلاص . و بحسب حديث الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فأنت مصنف من إخوانه و أجر عملك بأجر خمسين من عمل الصحابة في زمانه لأنك لم تجد لك في زمانك أعوان على الحق و الخير... كما وجدوا هُم بعضهم و فيهم رسول الله صل الله عليه وسلم ومع ذلك أصريت على الثبات . و قاومت جميع الفتن و المغريات . و كُنت رجلاً بحق.... لا شبيهاً... ولا ظلاً مائلاً ... رخواًً ... يميلُ حيث يميلُ هواه . الرجولة تتلخص في... إمتلاكك زمام أمرك ... أن تكون قادراً على أن تميل... و لكنك تُقرر ألا تفعل . فاثبت... و حسبُك الله معك... و بشرى رسول الله صلّ الله عليه وسلم لك تُعزز من مقاومتك . أسأل الله الثبات و التوفيق للجميع ..... | |||||||||||||||
| |
|
05-27-24, 07:28 AM
| #3791 | |||||||||||||||
| صباح الخير ... لأصحاب القلوب الرحيمة و العقول الجميلة و الأرواح الطيبة الذين أينما تواجدوا ، تواجد الأمل و الإستبشار و أينما استقروا ، إستقرت الطمأنينة و تفتحت الأزهار مَن أجادوا فن فتح الصفحات الجديدة مَن صافحوا الماضي لإكتساب الخبرة لأجل يوم و غد أجمل و أفضل مَن لم يقفوا على السخافات و لم يكترثوا للثرثرة مَن مضوا لغاياتهم بحيوية أرواحهم سلاحهم إيمانهم بربهم و حصنهم ثقتهم به و حُسن توكلهم عليه أما دافعهم للمضي قُدُماً فهو حُسن ظنهم به رغم سوء الظروف التي تحيط بهم ، و رغم قلة المعطيات المُبشرة من حولهم في واقعهم ، إلا أنهم ، قد وصلوا لمستوى من حُسن الظن بالله و اليقين بفرجه أثبت و أقوى من إدراكهم لأنفسهم و مَن يكونون هؤلاء ... يعرفون أن الله معينهم تماما كما يعرفون أسماءهم و يثقون بربهم أكثر مما يثقون بأنفسهم فلا يكسرهم و لا يغلبهم ... واقع صعب لأن خالق الواقع ... سبحانه.... هو محط تركيزهم و مصدر الأمل لديهم لذا ، فأملهم ... ممتد...دائم.... حي...مُشرق.... لا يعرف الزوال و لا المغيب . إن شئت ، اففد الثقة في جميع مَن حولك و في كل ما تراه ... و تسمعه.... و تقرأه لكن ، لا تفقد الثقة بالله للحظة واحدة و ستكون ، بألف خير . سُبحانه و تعالى خلقَ فصوّر و صوّر فأبدع و أبدع ... فكان جمالُ الكون آيات أو يُعجزه بعد ذلك ... جمال حالك أو حال أحِبتك ...!! حاشاه .... سبحانه ! | |||||||||||||||
| |
|
05-27-24, 07:38 AM
| #3792 | |||||||||||||||
| | |||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
7276Likes
