03-19-21, 09:47 AM | #379 | ||||||||||||||
|
ليس عادياً أن تكون بحالٍ طيب و ليس عادياً أن تكون بخير و ليس عادياً أن تطمئن على سلامة جميع أحبابك و ليس عادياً أن لا تسمع خبر يزعجك عن حبيب أو صديق يهمك أمره فحينما يوشك ( العادي ) من احوالك أو احوال من يهمك أمرهم أن يُفقَد منك عندها ... يتعلم أن ( الحال العادي )...كان ( الحال الطيب ) . فالحمد لله دائماً و ابداً و على كل عادي .... | ||||||||||||||
|
03-19-21, 09:49 AM | #380 | ||||||||||||||
|
اللهم... إنّا نسألُكَ في يوم الجمعة... أن ترحم أحبةً لنا سبقونا إليك و أن تُكرم نُزلهم و تُلَيّن ترابهم و أن تجعل قبورهم روضات من رياض الجنة و أن تُكرمهم بلُطفك و تُنير عتمة قبورهم و تؤنِس وحشتهم بنورك اللهم... واجعلنا من أهل التقوى ....و الفلاح و هيء لنا مَن يُعيننا على الاستبشار و الانشراح فقد ضاقت الاحوال و تضاعفت الأحمال و اختلط الحق بالباطل و غاب الصدق في الاقوال و ضاع الاخلاص في الأعمال فإن لم تُدركنا أنت....فمَن و إن لم نلوذ بك...فبِمَن؟ اللهم... إنا قد سلمناك و استودعناك قلوبنا...و عقولنا...و أرواحنا و أنت المتفضل بهم علينا و فوضناك ...وحدك...جمال احوالها و صحتها فاحفظها لنا وأنت خير الحافظين . | ||||||||||||||
|
03-19-21, 03:38 PM | #381 | ||||||||||||||
|
من واقع حياتي و مهما امتلكت من أسباب سعادة فهي منقوصة إن كان اللذين أحبهم ليسوا بخير " فنحنُ حينما نُحب أحداً تصبح سعادتنا من سعادته و انشراحنا من جمال أحواله و سلامتنا في تمام و اكتمال عافيته و فعلياً... هذا الأمر من كواشف المحبة و في ديننا ...هو احياناً ..من كواشف الايمان كيف...؟ يعني... أن كان مَن تدعي محبتهم ليسوا بخير و وجدت في نفسك القُدرة على الفرح و المرح و الابتهاج فهُم فعلياً...ليسوا في قلبك وأنت َ تدعي محبتهم لأن القلب... لا يستطيع ان يحمل شعورين متناقضين في اللحظة ذلتها . فأحوالك ...و توافقها من عدمه مع أحوال من تُحبهم هو كاشف عن درجة محبتك لهم . و كذا ايمانك... يكشفه مستوى اكتراثك لخلق الله و هو خالقك و خالقهم لأن الخلق كلهم عيال الله و كما علمنا الهدي النبوي الشريف ( أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله ) و علمنا ايضاً ( ليس بمؤمن من بات شبعان و جاره جائع و هو يعلم ) . هذا هو ديننا الجميل يحثنا...و يقومُنا...و يكشف حقيقتنا . | ||||||||||||||
|
03-19-21, 07:34 PM | #382 | ||||||||||||||
|
كُلما شعرتَ بألم أضمم يدك إلى قلبك و ابتسم و احمد الله أن قلبك مازال حياً فهناك مَن قست قلوبهم و تحولوا لآلات و لكن من لحم و دم ستقول لي : ربما أمثالهم أكثر راحة و سعادة مني سأقول لك : ربما الان هم حصلوا على الراحة لكن الاكيد...بأنهم ليسوا سُعداء لأن إحساس القلب لا يتجزأ و الحياة منظومة متكاملة ( سعادة ..... ألم ) ( فرح ..... حُزن ) و هذه هي سُنة الله في هذه الدنيا و في القلوب التي تعيش فيها ألم ترى حتى التركيب التشريحي لقلوبنا من شقين ... أحدهما يعمل مع الدم المؤكسد و الآخر يعمل مع غير المؤكسد . لهذا نقول ( الحمد لله على كل حال ) لأن القبول بالحال الايجابي...لابد أن يقابله قبول بالحال السلبي (( إن )) كان من أقدار الله علينا لأن سلبية الحال من العباد نحنُ مأمورين بتغييرها و عدم القبول بها ...بل واكثر...تبديلها لحال ايجابي يكون انسب و اعون على استقرارنا و ضمان سلامنا الداخلي ..... | ||||||||||||||
|
03-19-21, 07:39 PM | #383 | ||||||||||||||
|
أخبرني... هل صليت عليه ؟ هل افتقدته هذا اليوم ؟ هل تتمنى لو أنه كان موجوداً اليوم بيننا ؟ هل احترت في مسألة ما... و ضاقت بك السُبُل... و اختلف الفقهاء بشأنها... فأحدهم يُجيزها...و آخر قد يفتي بحرمتها ؟! هل استشكلت عليك فكرة أو خاطرة ما و تمنيت لو امكنك أن تعرضها عليه ؟! أم أن ... هكذا أحوال لم تمر عليك و لم تختبرها من قبل ؟! غالب ظني...و الله أعلم أن مَن لم يفتقد وجوده بيننا ، و مَن لم يتمنى لو أنه معنا ليلجأ اليه و يعرض عليه ما به ليسأله المساعدة و العون و ليطمئن قلبه بحديثه و ينشرح صدره بمجالسته هو فعلياً... لم يكتشف حجم الفقد الذي نحن فيه بعدم وجوده بيننا و لا يفقِد ...إلا مُحِب . و لا يحتاج...إلا مُحِب . و لا يشتاق...إلا مُحب ولا يذكُره....إلا مُحب و لا يُصلي عليه حين ذكره إلا محِب . اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..... | ||||||||||||||
|
03-19-21, 07:40 PM | #384 | ||||||||||||||
|
الحصيف... مَن ترك شؤون الغير و اهتم بشؤون نفسه و الشريف... مَن أنصف غيره كما يُنصِف نفسه و العفيف... ليس فقط مَن لم يعرض حاجته و يُخفيها على مَن حوله بل هو أيضاً مَن عَفَّ لسانه عن أذية غيره و عَفَّ عن سوء الظنون و أبعدها عن قلبه و هو مَن عفَّ رجاؤه و قطع أمله من حاجة ليست من حقه ...... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||