04-07-21, 08:11 PM | #463 | ||||||||||||||
|
لا شيء في هذه الحياة يبقى على حاله لا الورود... و لا العلاقات... و لا حتى الظروف.... و لا حتى أنت.... و كُل ما يمكنتا فعله هو أن نجتهد ما أمكننا و نهتم بما لدينا الاهتمام الذي يجعلنا نُحافظ على الحد الادنى المقبول من كل ما يهمنا أمره . الزمن... يضع بصمته على كل شيء و يسعى لتجفيفه و وحدها القلوب العامرة بخالقها تملك خاصية ترطيب جفاف الزمن و التقليل من شأنه و تكون أقدر من غيرها على الاحتفاظ بحيويتها لاطول فترة ممكنة ...... | ||||||||||||||
|
04-08-21, 05:17 PM | #464 | ||||||||||||||
|
في سيرنا نحو مُبتغانا قد تعترضنا حواجز أو بالاصح...هذا ما نظنه و نعتقده نحن بينما قد يكون هذا العائق ما هو إلا مساعدة لك في مسيرتك حتى وان كنت لا تحتاجه الان و اعتبرته معيقاً لك إلا أنه قد يكون الحل لامور قادمة أنت تجهلها و يعلمها الله وحده عز وجل ما أريد قوله لك تحمل... و اصبر ... على أي شيء يعترض سبيلك لأنك مادُمتَ تُحسِن الظّن بالله عز وجل فثِق ...تمام الثقة بأن كل عقبة لك كل مطَب يعترض طريقك كل تأخير يصادف مسيرتك هو حتماً لخير قادم ...يعلمه الله ...و تجهله أنت و لو أني سأنصحك بخصلة وحيدة تتخلق بها أو لنقُل عبادة خُلُقيه سلوكيه تعتمدها و تعينك على دنياك و تنفعك في آخرتك لاخترت لك (( الثقة بأقدار الله و اختياراته لك )) تلك الثقة... بوابتك لراحة النفس وانشراحها و قوتك على التحمل و مدعاة لصبر على أقسى الأحوال و عونك على الرضا في السراء & الضراء . و سأبقى ما دُمتُ أكتب أقول لك : لستَ وحدك و لن تكون يوماً كذلك...إن كُنتَ مؤمناً حقاً . كان...من قبل أن تُخلَق و كان....في الماضي و سيكون ...في المستقبل و هو الكائن الان.....معك و الدليل أنه سخرني لأقول لك هذا و انشره ومن بين ملايين الناس و صَلك أنتَ ...و قرأته فاحمد الله وتابع مسيرتك و أنت هانئ البال منشرح الصدر لمجرد فكرة....أن رب الكون معك انتبه لنفسك و لا تجعل الشيطان يتلاعب بك.... و يُنسيك هذه المعية ... ليُعكر صفوك و يُحزنك .... | ||||||||||||||
|
04-09-21, 08:55 AM | #465 | ||||||||||||||
|
سيلزمنا عمراً اضافياً لنسيان هذه السنوات التي قضيناها في زمنٍ لا يشبهنا...؟ بـ غابةٍ دخلناها طيوراً وخرجنا منها حطابين.. سيلزمنا قلوباً أكبر لتتسع لكل هذا الأذى... سيلزمنا الكثير من الصلوات والدعاء والتأمل لنسيان كل مامررنا به.... | ||||||||||||||
|
04-09-21, 02:59 PM | #466 | ||||||||||||||
|
لكل متوكلٍ على ربه واثق بما عنده يتكئ عليه وحده لِمَن غلب صبرهم انفلات أعصابهم لمَن وصفهم كتاب الله بكاظمي الغيظ و زادهم رفعةً بعفوهم عن الناس لمَن هيأ نفسه لنفحات الشهر الكريم و استبشر به و صَبّر نفسه لعامٍ بأكمله آملاً بتجديد شحنه في أيامه المباركة و لياليه المُلهِمه و كأنه الغريب...الذي يأتينا بعد طول غياب و كأنه القريب...الذي طال بُعدَه عن الأحباب و كأن الطبيب...الذي يتسبب إقباله علينا بالتخفيف عنا و كأنه اختصر بها جميع الأسباب . في هذه الجمعة ساعة إجابة استثمرها بالدعاء لك و لجميع أحبابنا و نحن معك بأن يبلغنا الله عز وجل الشهر الكريم بأحسن حال و يجعلنا من المقبلين عليه المقبولين فيه....... | ||||||||||||||
|
04-10-21, 08:59 AM | #467 | ||||||||||||||
|
لا شيء في الدنيا يستحق منك أن تحزن عليه إلا عقيدتك إذا ثُلمت ، ودينك إذا نقص ، وتقصيرك مع الله إذا تجاوز الحد ، وما دون ذلك فمؤقتٌ يمضي بالتجاوز ، وعابرٌ يُنسى ويفنى مع الزّمن ، ووجهُ الله باقٍ ، وما كان لله والدار الآخرة من أمور الدنيا فسيبقى ، وما كان لغير وجهه تعالى فزائلٌ لا محالة ! | ||||||||||||||
|
04-10-21, 09:00 AM | #468 | ||||||||||||||
|
إياك ان يهزمك الهوى فيُضلك عن سبيل الله، ولا تهولنك الجراح فإنه تعالى أهل المغفرة، ولو أفنيت العمر خطايا تلتهب معها روحك كلما تذكرتها، ثم حانت منك عودة صادقة إلى ربك، لكنت محفوفًا بالحبّ فـ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابينَ ﴾، واعلم أن هذا هو المعترك الذي يستحقّ كل عناية دون ما سواه ..... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||