سلمتِ،
أنرتِني يا عطر.

تماماً أستاذي،
أرى الإلحاد مُستشرياً لدرجةِ الإختناقِ به،
و ليتَ مُعتنقي أفكارِه السامة يقبلونَ نِقاشاً قد يُصحح بعض مفاهيمهم!.

أنرتَني.

أتفق،
يُهزَمون سريعاً صحيح،
لكنهم يُكابرون في النهاية و يتمسكون بموقفهم مع اقتناعِهِم التام بكونهم يحملون أفكاراً خاطئة،
بالوقتِ ذاتِه يوجد من يتأثر بهم فيميل،
و هُنا نُقصَ الوازِعِ الديني يكونُ هو السبب،
لكنه مع النُّصحِ و النقاشِ يعود فيستقيم،
أما الصنفِ الأوَّل فقد مرَّ عليَّ عدد منهم،
لكنهم حالَ ما يجدون أنفسهُم قد وصلوا لنهايةٍ مسدودة،
إما أن يفِرُّوا أو يُماطلوا في الإجابة و يُحوِّرون الحديث،
أسأل الله لهم الهداية.

عميق الشُّكر أستاذي،
ثم إنه لَيسُرُّني هذا المرور،
أنرت.