كل ما تسلى عنه ....تداهمك ذكريات
وكل ما صفى جوك ........جاه تعكير

وصرنا نوئد الجرح مثل ...وأد البنات
يا صباح الجرح ....أحتاج منك تحرير

على قبرك أنا عزمت ......أكتب وصاة
تكفى حررني من قيودك محتاج أطير

ودي أطير لين أعانق غيوم السماوات
وأبعد عنك هـ اللحظة ..... بلا تأخير

نطَّقت خرس الجروح و أعلنت الوفاة
ودفنت الدموع والبقى بكف المصير


لـ أنا فداهم

يا أيّها الأموات ::::: في قلبي نزيف
من يُخبر العرّاف .... عمّا قد جرى

حاولت اغض الطرف والمشهد مخيف
وشهو له تعرّت : وهي بنت القرى

كانت مثل ورده .. بمجرى ماءْ ريف
مرّت مثل حلم .... يْتخطّفهْ الكرى

كانت ولا زالت ...: وذا الليله خريف
لو ينتزعها...... : قلت يكفيك افتراء

فلو سُؤلت بداخلي : ميّه : ونيف
ألم ترى ؟
جاوبْتِنِي :
لاااااا: لم ارى !!

يا ربّي آحبّك ........ انا جداً ضعيف
لولا تمسّاكي بحبلك* ....... والعرى

ودّي اعيش بجوع وبحاجة رغيف
وَلَا انّي ارجع ...... في مباديّي ورا






عتيم العظيم

كُلّمــــــا قلــــتْ الفــــرح باكـــــر يجـــي
(باكـــر) عيونـــــه تــــزلّ عــن المكان !

كُلّمـــا قلــــتْ أنعتـــــق يـــا نــــاس لـِـــيْ
يأســـــرون إحساســـه الحــــرّ الجبــــــان !

بــــأيّ ذنـــــبٍ ينطفـــي بالكــــون ضـــي
أنــــولد قبــــل أمــــس بعنـــــاد الــــرّهان !

يــــا قناديــــل أنصفــــي هالحــــزن فـــِي
لا أتــــــوه بـــداخلــــي ... دون اتّــــــزان


صعب احد يتخطى هالجمال
لـ وهج

ارحلي .. لعلّها فرصة سعيدة
واتركي قلبٍ .. مهو للصد قاوي

نازحٍ .... وبحق طعنتك المريدة
شاعرٍ ... ما كان للفرقا بناوي

يمكن تخيط الجروح آصابع إيده
أو يخيط من الأسى بشتٍ حساوي

شاعرك يا سيّده : لا زال سيده
لو سكوته يملأ الدنيا حكاوي

وإن سألتي عن عتيم ووش جديده
قال انا اللي عن ردى الساحه جلاوي

يا اصدقاي . اللي تحبون بعقيدة
في محبتكم .. بلاش من الهقاوي

الحياه : اعظم من مجرّد قصيدة
ومن علاقه عِرقها لا شك خاوي !

عتيم

خلّك أكبر ... من طموح العابثين
وإن تمادوا خِذ من الصمت اكثره

مؤلم إن حبيت ... ناسِ عابرين
اكثر إيلاماً ..: تقفّي " بك " مَرَه
لـ عتيم

*

امل

شكراً بحجم كل إلتفاتاتك

..