؛

أهلاً بصمت الحرف والشعور كلام
بالنقاء الذي اعتدته كل صباح
في ركن الفعاليات
ولا أخفيك أنني ادمنته بصمت أيضاً
.
.

اشكر هذا الكرم منك
ولنجم وجودك أكثر سطوعاً ياراقية
.
.
انرتي يا شذى
تحيتي لك
وكل الشكر على مرورك

؛
أنتم الكرم... ونحن الزُهد
ولأن اكتفيتم بهذه السطور لكفتنا
.
.
ويبقى المكان ممهداً
بين ايديكم
منقبضاً منبسطاً على قدر القدر
وكل حرف منكم هنا أجده ذا قدر

أهلاً اخي الكريم
بكـ سابقاً ولاحقا

؛
بل فعلت... ونسيت حزناً ثم قلباً ثم عمراً بالدروب
توسدت الصخر تاره
وكان تارةً متكئّي حِجارة
.
.
لكن الأرض لاتتوب
لا تكف عن الذنوب
وإني بشر من ترابٍ
لستُ طوب!
وهاكـِ أوشام الندوب
فـ اٌنظُري
.
.
واٌنظُري...
ذاك المجندل في السماء!
موزون قولٍ
معذور عجزٍ
وشحيح ماء!
.
.

آسيرة حرف
تعالت بي الافراح...
وطاب القلب بهذا الهطول
من يجيد شرح السطور يا آسيرة
أنتي حالة خاصة اتتبعها
لأقرأ العالم بطريقة أخرى
تلسكوبية النظرة
هلمي ازفك على هودج اللغة
فانتي من يفكك الغاز سمائها
.
.
شكراً على مرورك
وأهلاً ملئ الأرض ياغالتي
كل تحايا والتقدير لكـ
ولكـ

؛

سلسة تلك المعاني
شفافة كماء
تكرمت به السماء
رياً للأرض والبشر
.
.
أخي الكريم مستحيل
اكتمل للمكان بمرورك ألقه
وزهى بالأُفق شفقه
.
.
شكراً لك على مرورك
وكل التحايا والتقدير لك