|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-15-20, 11:02 PM | #1 | |||||||||||
|
عفوه يمتد الى العطاء .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكبير دائماً يستحق التقدير وإذا كانت نفس الإنسان كبيرةً كانت أقرب إلى التسامح والعفو حتى أنه قد يمتد عفوه عن المسيء إلى عطاء هذا في الإنسان فما بالنا بالكبير المتعال سبحانه، مالك الملك ذو الجلال. أساء العبد وأغضب الكبير ثم ندِم واستغفر وعاد فكان رد الملك بقبول الاعتذار ثم العطاء والأعجب أن يعتبر العبد من أصحاب الفضل: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} [هود: 3] والمطلوب: مهما طال البعد و مهما طالت الغيبة أدرك أمرك ولو انشغل القلب بسواه أو قصرت في العبادة فسارع بالتوحيد وأفرده وحده بالقرب في كل ساعاتك وبإمكانك أن تجعل حتى وقت لهوك طاعة لو أحسنت النية رسالةٌ من الكبير قبل أن تندم: { الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍسورة هود -1 أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌسورة هود - 2 وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ- 3 إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } -4 [هود]. قال السعدي في تفسيره: يقول تعالى: هذا {كِتَابٌ} عظيم، ونُزُلٌ كريم، {أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ} أي: أتقنت وأحسنت، صادقةٌ أخبارها، عادلةٌ أوامرها ونواهيها فصيحةٌ ألفاظه بهيةٌ معانيه. {ثُمَّ فُصِّلَتْ} أي: ميزت وبينت بيانا في أعلى أنواع البيان {مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ} يضع الأشياء مواضعها، وينزلها منازلها، لا يأمر ولا ينهى إلا بما تقتضيه حكمته {خَبِيرٍ} مطلع على الظواهر والبواطن. فإذا كان إحكامه وتفصيله من عند الله الحكيم الخبير فلا تسأل بعد هذا، عن عظمته وجلالته واشتماله على كمال الحكمة، وسعة الرحمة . وإنما أنزل الله كتابه لـ {أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ} أي: لأجل إخلاص الدين كله لله وأن لا يشرك به أحد من خلقه. {إِنَّنِي لَكُمْ} أيها الناس {مِنْهُ} أي: من الله ربكم {نَذِيرٌ} لمن تجرأ على المعاصي بعقاب الدنيا والآخرة {وَبَشِيرٌ} للمطيعين لله بثواب الدنيا والآخرة. { وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ} عن ما صدر منكم من الذنوب { ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} فيما تستقبلون من أعماركم، بالرجوع إليه بالإنابة والرجوع عما يكرهه الله إلى ما يحبه ويرضاه. ثم ذكر ما يترتب على الاستغفار والتوبة فقال: {يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا} أي: يعطيكم من رزقه، ما تتمتعون به وتنتفعون. {إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} أي: إلى وقت وفاتكم {وَيُؤْتِ} منكم { كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} أي: يعطي أهل الإحسان والبر من فضله وبره، ما هو جزاء لإحسانهم من حصول ما يحبون، ودفع ما يكرهون. {وَإِنْ تَوَلَّوْا} عن ما دعوتكم إليه، بل أعرضتم عنه، وربما كذبتم به {فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} وهو يوم القيامة الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين فيجازيهم بأعمالهم، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. وفي قوله:{ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} كالدليل على إحياء الله الموتى فإنه قدير على كل شيء، ومن جملة الأشياء إحياء الموتى وقد أخبر بذلك وهو أصدق القائلين فيجب وقوع ذلك عقلًا ونقلًا. | |||||||||||
|
01-16-20, 04:10 AM | #2 | |||||||||
|
جزاك الله كل خير
| |||||||||
|
01-16-20, 07:41 AM | #3 | ||||||||||||||
|
جزاكِ الله خيرا غاليتي ونفع بكِ ربي يحفظك | ||||||||||||||
|
01-16-20, 07:09 PM | #4 | |||||||||||
|
منووورين أخوتي وانتم من أهل الجزاء ان شاء الله مشكووورين ع التواجد الكريم | |||||||||||
|
01-16-20, 09:15 PM | #5 | ||||||||||
|
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته... جزاك الله خيرا ... ولاحرمك الاجر والثواب دمتي سعيده....مراقبتنا الخلوقه.....قيثاره . | ||||||||||
|
01-16-20, 10:23 PM | #6 | |||||||||||
|
منووور اخوي الهاجسي وانت من أهل الجزاء ان شاء الله مشكووور ع المرور الطيب | |||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||