و أقفيت وأنا اكبر من التبرير والعذر السمين
حتى لو اني خاطري ما كلّ شيء يصبّره

القلب يكسره اللسان.. ولا تجبّره اليدين
ماهوب عظمً كل يوم .. تكسّره وتجبّره

ما عاد عندي فرصةً تهدر مْن العمر الثمين
واللي بينشدها من أسباب الفراق تخبّره

ما غاض منها الشامتِين .. الا جمال الشامتين
اللي حداها عن حداها .. فارقه ومعبّره

من حقّها تنثر مدامعها وزان الصورتين
تعلّق الذكرى على بروازها وتكبّره

حيث انه اول شخص يسقط من عيوني مرّتين
وأنا عيوني من سقط منها .. ما عاد تعبّره

،.

سافرت عنَك ، واثري مسافر فيك
منت غايب عنّي ولا لحظه ..!

ياشينها منك لاقفيت
الكون من دونكم خالي

دلوع في طبعه ومزيون مغرور
يحق له من سااس قومٍ قروومي

فيه السحر والشوق ويلف ويدور
ثابت وناوي وفيه كبر العزوومي

طرقت باب البيت وجاني مع السور
وبرقه تلالا فوق ذيك الغيوومي

اقفى وانا عقبه من الضيق مكسور
وجلست حاير في مواجع همومي

سلمان