لماذا في غيابك
الثواني دهر و أزمنة و عصور ؟
لماذا في غيابك استشعر المسافات
التي كانت معدومة بيننا ؟
أين تلك القصور ؟
قصور حبنا
و نافورة غرامنا
أين ذاك العشب
الذي لطالما استلقينا عليه و حلمنا
أيا حب عمري
بل أيا عذاب عمري
كيف هو حالك يا ترى ؟
هل اعتزلت الناس ؟
ام تبخر كل احساس ؟
ام بكيت و ذرفت الدمعات ؟
ألا تعلم ما حل بي
بفرقاك ؟
ألا تعلم ألمي و وجعي عند
ذكراك ؟
أيا معذبي
لقد اسقيتني مرارة غيابك
فأرويني بحلاوة لقياك
أيا شمسي
قد اظلمت دنياي بمغيبك
فهل لي أن ألمح شروقك
لتضاء روحي به

بقلمي

غيابك
افقدني نفسي
و تاهت حروفي
عند سماع اسمك
فراقك
كسرني
و كتم أنفاسي
عندما يزورني طيفك

بقلمي

من قلب صادق ومن همٍ ملى صدري
يا شين طعم السهر .. لا غابوا أحبابك

طال الغياب وشبت بتسبدي النار
كل لحظة ارجي وتحرى قدومة

غالي ولة عندي معزة ومقدار
ودي اشوفة وتشرة ولومة

يا صاحبي جارك الله ويش هالصدَّه
مهوب حقٍ تولعني ...... وتنساني
ان كان عندك حكي بي خامل السده
فأنت المصدق وانا حقي وما جاني

من غبت حتى اليوم والعين تدمع
والنوم والفرحة وقلبي معك راح