لطالما تنازل الوالدان عن الكثير . . بل الكثير جداً لأجل أبنائهم!،
ثم منذ متى أصبح الأهل [ناس] و كأننا تبنينا وجودهم في حياتنا إحساناً منا؟!.

جوابي على سؤالك . .
هو مخطئ في قراره بالزواج منها رغماً عنهم،
كان باستطاعته إقناعهم بأسلوب هادئ يتجنب فيه معصيتهما،
أما فكرة كونها مطلقة فلا أرى أي مشكلة تُذكَر هنا،
فالرسول في حديثه: [تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها . . . ]
لم يذكر حالة إجتماعية معينة سواءً عزباء أو مطلقة!،
و ربما الأهل مخطئين بنظرتهم السطحية،
مع ذلك فلا أؤيد تصرف الشاب أبداً!.

نهايةً . .
[من يتخلى عن أهله يستطيع بكل سهولة التخلي عن أي شخص آخر، حتى و إن كانت زوجته التي ترك أهله لأجلها]