 |  | |  |
|
 بعض الاحزان مهملةٌ لا يأتيها الهواء
فطابع بلدتي القديمه تتخشب بها الاهواء
لتبقي سيدة تتسلل من شقوق الكلمات
لتبقي طاووساُ يلون هجرة شِعري
غزالاً يعبر جبني
عطشاً يمطر الدفيء في دمي
في بيتي صعوداً عبر الصخره
أتناول أخر وجبةٍ من صورتكِ
يقتلني الجبن أمام عينيكِ شوقاً
فيذاع خبر جنوني
بات الهواء في صدري ملوثاً بغبار الاختناق
فأنتِ تشبهينني وأنا أشبهكِ حين تلقين نفسكِ في نفسي
لا أراهن على واقعي
أنما أراهن على قلبكِ فهو لم ينساني
فحين أدفن حياً
سأختاركِ لتكوني سيدةً تحرسين أوراقي
كثيفٌ هو حزني حين أشتاق
وساذجٌ هو الليل حين يواسي ظلي على الحائط
أسند رأسي لقامة كرسي
لعل التأمل يفرغني من الضجيج المالح
أرقاب شاشة التلفاز المتأججة بالدخان
جسر طويل يعبر بندقية الهدف
وجزيئات غريبه تلتهم خيالاتي
أخرج للشارع
ليلٌ على نفس الطريق
جوانب حاده للضوء تنعكس على الاسفلة المبتل
رعدٌ يقصف نوم السماء
مطر البلاغة يتشاقى
يتلاعب بألفاظ الشوارع الضيقه
كثبان الظلام تنحل إلى الفجر
فنجلس نحن
على تاج الورود
نحل رباط التأمل والنسيان
ننهى ونمسكُ انفسنا عن اللون الأبيض والبارود
نحضر القوارب للبحر
نحضر أشيائنا السريعة لكي نمضي
نركز في الوقت قبل أن يفر إلى المقابر
فتتناثر أحلامكِ وأحلامي صارخةً
ويستيقظ الصوت في المدينه
تعرق الطريق من رائحة تجولنا الفضوي
تمد أصابعك مرتجلاً لتلمس كبريائي الممزوج بالكبريت
تعدل شهوتي لمتابعة تقدمك
حرصي يشتاق جسدك المنقوع بالنبيذ
تتفنن بإيذاء شوقي
ثم تتدعي السذاجة
هانحن نحتل مساحةً من ضوء البرق وصمته السريع
فيأتي الرعد بلهوه الفوضي
يمشي على الارصفة والقباب
يشق روح المطر
ونحن نجيء ونمضي كالخيالات الساكتة
كالبرد الغريب في قلب المطر | |
 | |  |
اخى الجميل
قيصر الحرف بل جميل الحرف
اسعدنى تواجدى بين طرحك المبدع
تجولت بين كلماتك وتعايشت معها كثيرا
كم من راحه وكم من اسلوب
يجمع بين العشق والشوق اللجين
سلمت قيصر
دمت انيقا ودام نبض قلبك
02-28-20, 12:00 AM
