في غيابك ..
كل الناس حولي
واحس مافيه احد !
مااشوف احد !

بس طيفك ..
وذكرياتك
واسمك الي ان سمعته
يفزّ له خافقي


كهله

أحياناً ..

أتصنّع الفرح
أبتسم وأحادثهم ..
وكأن شيئاً لم يكن ،

أسمعهم يقولون : إنها بخير
فأجيبهم : نعم أنا بخير والحمد لله ،

وبيني وبين نفسي أقول :

لست كذلك !




كهله

في هذه الأيام ..

نعيش حالة تشتت ،
بل خوف من مصير مجهول ..

تذبذب بين ألم .. وأمل
يراودننا بين فينة وأخرى
ذهول وسط تلك الظروف المخيفة من حولنا ..

ولكن حين نعود لإيماننا بالله
وليقيننا بأن الله معنا
وأنه خيرُ حافظاً وهو أرحم الراحمين
وأنه قادرُ على أن يزيل الغُمة

قادر على أن يقول للشيء كن .. فيكون ..

فلنستغفر ..
ولنلهج بالدعاء في مواطن القبول ،

حينها نطمئن ..

وتهدأ أرواحنا ونتفاءل

فهناك ربُ رحيم

سبحانه

،


كهله

أحدهم

شاركني الحياة
سرق مني .. أجملها

ورحل .



كهله