أنه من أشد به الحال والترحال
من خلقتُ من شلعة الأعوج بلا جدال
هو مرادي وأرادتي ومن اليه أعود في كل حال
هو من أرادني الله أن أطيعة ولا أعصي له أمرا
أن أراد أن أسهو .. سأنخر له في الحال ...
فأين يمكن أن أهرب من عظمة آدم
وأن اتغلب علية وانا لست الا حواء ؟!

هل يمكن أن تسمع هفواتي الضالة يا قيصر

وتخبرني بالحال ...ما رأيك فيني كحواء؟!

حواء يا بنت قلبي
وكيف لتلك الاحرف بوصف
فيكفي تلك الأعين بالفضح
اكتفي كحواء
امرأة أن لمست الحديد صار كماء
حواء شعله متأرجحة من الاحساس
انتي امرأة يفتخر بها كل ادم وكيف
حين ينبع القلب بعض التخيالات
صدق بالقول يا فتاة اعجبني سرادك
وهبوبك الشجعان
اختفت المعاني حين تلعثم اللسان
المقولة يا فتاة
انكي حواء وكفي به احتواء

فتاتي
تبحث عن قنينة لتبحرها في محيطها
الغضبان
تلك حروفي فمال أن تقولي رأيك
بحرفي

مشكوررررررررررر

اهلا بك انرني حضورك