إعترافٌ ضئيل

فالحزن يفتعل القانون
والكل ماضون
فلِم ابقى؟

الحزن يغتصب أدق التفاصيل
يبيع
يشتري
يكرر الكرة
فلا يحصى


الحزن ياسيدتي
جاري
و
جاركِ

فلتخبريه

أن لايدنو من هواء صدري فيبكي


الحزن يفتعل القانون
لايغفر حتى البنود
وأدق التفاصيل به وجعٌ من الجنون
فكيف أوقع على نهاية شيءٍ يموت

الحزن ياسيدتي
لا يحتاج النفي
أو العزل
أو المداهمة حيث يكون
لا يحتاج الوداع إلى حيث أنتي ماضيةٌ
فقد ولدتي فوق القانون

إعترافٌ ضئيل
حيث نحل وثاق الكلمات
في قيد القانون
فلاحب يعبر عن حزن التعبير

الحزن اعترافٌ ضئيل
وقانون كبير
في مدنِ منفاي

الحزنُ يجتمع مع عودة سيجارتي
وخطى قلبي
مع كمٍ من السخرية والخمول

فلستُ من أنشأ صلب القانون وبنوته
وكل ماتبقى

مهزلةٌ دون قيد أو قانون

تلعثمتُ على بساط شفاهها الخمرية
ونمتُ على شرفات خدها بين أقواس السماء القريبه
فخذي
فخذي بيدي وانهضي
إلى شدو الملائكه
قبل أن يحترق جسدي
ويهوي الغيم
على بابي
.
ويأتي سؤالي
واحتار في ندائي
حتي تمكنت من اختياري
فتاة اريد حرفآ من نار السعادة
تنير تلك الايام المظلمة.
هذا ليس سؤال ولكن امنية

الاماني واجبه والأموار راهبة

ما بغيت الطول واجتحت السهر

لك مني أماني ذارعة ... راهيه
تسمعك جوي ولو على زفة نغم
أن بغيت الحب تلقاه في .. "هي"

وأن بغيت النور مع أمك سهم

وان تلاقت دمعتك مع دمعتها "هي"

أنتشل دمعك وامسحه بنعم
تراها غضون ايام وبتتعدى المهم

والمثل قال " الأهم ثم المهم"

--
بهديك كم نثر نثرته في سمعك نعم
وأتمنى الجواب الساحق الباقي ليا

السعادة يا اخوي ما بشربة لبن

السعادة غليه سمن من بعد العنا

وان بغيت لحفة من لعقة سمن ...
أمر أمر وبتلقاني ..........هنــــا

ظننت النور في البعد ابتعاد
والمحبة الصادقة رمز العماد


أنتشلت العلم واقفيت السهاد
لكن .. تفكر ويش بقى فالدنيا عاد؟



--
ماذا تبقى ؟

تبقي

احلام تخلدها الامنيات
تعتلي بدعاء الاولياء
نحتمي بجلباب الاباء
تبقي
دعوة خالصة لوجه الله
تبقي ابتسامة فتاة تفتح لها ابواب السماء

حين اسأل نقف امام القانون
هل هذا سئ ام جيد
احترت كثيرآ بالحرف وتشكيله
كأننا ف الحرف تائهون
سيدتي ماذا تعني لك تلك الاحرف

ا
لا
م

وعن جمعت بهم
فماذا تبقي لك منها