حقًا لقد إحترقت كَبدي مع كُل
حرف قد ظنّها البعض موهبة،
لا يعلمون أن دواخلي تتهشّم،
تتآكل حينما أغرق في أحزاني
التي تكوّمت أثر ماضٍ قديم،
وحاضرٍ يكادُ أن يتسلق فوق أكتافي،
أتجشّم كُل معاركي الصامِتة بالكتابة،
لأُطبِق شفتي الريح وقهقهة تلك الليالي الغابِرة.

اليوم أنهرت وأنا بنصف مشواري،
وقفت على جانب الطريق،
وضعت يدي على مقود السيارة،
إتكأت بِرأسي عليه إيضًا،
وبكيت بِحرقة.
كانت لحظة ضعف.
وأنا أكره لحظات ضعفي.

كلانا كان رائع جدا في الكلام والعناد
كنا نوازي بعضنا البعض ، اجزم اننا لم نكن نحتاج لمساعدة الاخر
نفس القوة والصفات وحتى الطبع ، لكن القصة لم تتسع لنا
لذذلك توقفنا عند مفترق الطرق وقد قررنا اللا عوده
كان ذلك جيدا ورائعا بقدر قبحه

وبعد هذا التمهل ... ضياع!

إذا كانوا يُريدون الشّر لِعاصفتي،
سأكون شخص لم يسبُق له مثيل،
سأُريهم مايعنيه ذلك.