.
.
.

مؤخراَ
لمَ اعد ارغب بشيَ
سوى ان يمرَ يومي بسلامَ
دون الشعور بتلك الوخزات المؤلمه في قلبيَ .
حقاً انها مؤلمه . .

،

ذقتَ ذرعاَ . . سأمت من هذا الحال ! ما هوَ الحل يا ترى ؟
أتوسل اليك ايها الزمن ! اتركني . . اتركنيَ !
(ف) لن تجد مرادك عنديَ أو عفواَ ، نلت مرادك وجعلتنيَ محطمهَ تماماَ .

آآآآآآآآآآآآه ،
وددتَ اصرخ بها بملىء فميَ .
لست اعلمَ فانا احياناَ اشعر وكآن طوق الموتَ
يحول حول رقبتيَ ، ومن ثمَ يتراجعَ . .

حينماَ يتراود لي ذلك ، تتجمع الدموع في عينايَ ولكن (ك) عادتيَ
اوجه انظاري للاعلى لامنعها من السقوط وكأنني اعاند نفسيَ بذلك
ربما قد تكون راحتيَ بالبكاء !

(ف) دموعيَ رغم انني احاول جاهده في حبسهاَ
الا انني احيانا لا احتمل . . لذلك اسمح لها بالسقوط (ف) حينما تسقط !
تهل وكأنها امطارَ . . تهل على خدي الجافَ المتعطش كما تتعطش
حبيبات رمال الصحراء لقطرات الامطار .

لا استطيع ان احدد بما اشعر الان !
وايضا لا استطيعَ مقياس هذه الضيقهَ المستمرهَ ،
تغيب لكنها تعود مجدداَ حين ابتسم . . لما ؟ لا اعلمَ !
ربماا لانه لا يحق ليَ ان اشعر بذلك الشعور من جديدَ

.
.

لا يحق ليَ ولكن هناك كلمات واهات وصرخاااتَ
تكاد تلتف على عنقي ان لم اصرح بهاَ . . . ،
ولكنَ لحظهَ :
كيف يتم ذلك ؟ اين ستستقر بعد ان اخرجها من جوفيَ ؟
فهي لن تجد من هم احسن مني في تضيقهَ | وتكديرهَ . .

.
،

كبريائي وابتسامتيَ المصطنعهَ اقوى من ذلك كله َ
فهي تحول بين صرخاتيَ وآلامي ودموعيَ ، لكن | الى متى ؟

هـهَ . .
ها هم اقرب الناس اليَ . . يهرولون مبتعدينَ عني فقطَ
حينماَ تنطلق مني تنهيدهَ صغيرهَ . . يظنونَ بانني سأبوح بما يشغلنيَ !
سآبكي امامهم !!!! لا والف لا فلقد علمنيَ زماني ان اكون كتلك الخرساء
امام الامي وهمومي . . فلا احد منهم قد يشعرَ بما اشعر به .

.
.


خوافيَ

.
.
.

مساء الخيَر لزوارَ مساحتيَ المتواضعهَ . . ،
حين كنت افتشَ عن صوره قديمهَ في احدئ فولدرات جهازيَ
وجدتَ هذه الرسمه القديمهَ حينماَ كنت اجرب الرسم عن طريق
برنامجَ الفوتوشوبَ . . ، ههههَ ، مقبولهَ نوعا ما
وددت مشاركتكم اياهاَ . .



.
.
.

ولو دمعيَ رجعَ للعين يرقى
قسم بالله م آرجع لقلــبك (=