اعتدنا أن نرى الدنيا بغرابتها ونعتبرها شيئًا طبيعيًا .. نرى صراع العقل والمنطق مع القلب .. وتضارب المشاعر في جوف كلٍّ منا .. ومع ذلك نرى أن الدنيا طبيعية .. والغرابة هذه أثّرت علينا بطريقة مختلفة جعلتنا نرى تصرفاتنا اعتيادية .. فمن الطبيعي جدا أن يتعلق إنسان بآخر تعلقًا شديدًا والآخر في وادٍ آخر .. بل وقد يكون لا يراه تمامًا .. من الطبيعي أيضا أن يعشق اثنان بعضهما وفي ليلة وضحاها ينتهي كل شيء وكأنه لم يكن .. أن يحب شخصٌ آخر حبًا أبديًا وكأن حبيبه لن يرقد يومًا تحت التراب .. أنّ كلمة قد يتلفّظ بها شخصٌ فتجرح .. وقد ينطق بذات الكلمة فتداوي جرحًا عيا الزمان أن يداويه ..

الدنيا تحتاج قلب من حديد..........

مـن شـرآنيـﮯ بآلورد آرحب فيـﮯهہ‏‏
ومـن بآعنيـﮯ بترآب آلورد آرمـيـﮯهہ

#

حنآ عرب فرقهہ‏‏ مـن يـﮯسـآر و يـﮯمـيـﮯن
مـتقسـمـيـﮯن و لآ نعرف .. آلتحآلف

يـﮯآ سـوريـﮯآ مـوتيـﮯ و عزيـﮯ فلسـطـيـﮯن
آلسـآلفهہ‏‏ ضـآعت بعرضـ آلسـوآلف

حسـسـآف‏‏هہ يـﮯآعرب
ربيـﮯ يـﮯوحد صـف آلمـسـلمـيـﮯن

صبرك على الدنيا ولوكنت مهموم
كثر الزعل ماجاب للنفس راحه

تزعل وترضى والقدر شي محتوم
والعبد يلقى بالتوكل فلاحه

والله كتب للخلق ماكان مقسوم
ماضاقت الدنيا وفيها مساحه

سامح وبايح واترك الحقد واللوم
خلك كريم وفيك عفوا وسماحه

فاحَ العبيرُ اذا ذكرتَ مُحَمداً
والنورُ أشرَقَ والظلامُ تَبدَدا

صَلّى عَليكَ اللّهُ يانَبع الهُدى
ماطارَ طيرٌ في السماءِ وغَردا

اللهم صلي وسلم على محمد اشرف الانبياء والمرسلين