لم تسلم رواية مدام بوفاري للعبقري فلوبير من النقد والتشنيع والتكفير في بلد الحرية الجنسية فرنسا! بل رفعت قضية عليه بسبب خطر الرواية على الأخلاق العامة وكسب فلوبير القضية لان هذه طبيعة الأمور فالحق يعلو ولا يعلى عليه. ومن ضمن دفاع المحامي عن الرواية انه قال هذه الرواية تمجد الفضيلة وتزدري الرذيلة بدليل نهاية البطلة المأسوية لانها حادت عن الصواب. ومن ضمن ماقاله فلوبير انه كتب هذا الرواية لتمجيد الفضيلة وهو الحق الذي يتلمسه المتمعن في هذه التحفة!

تحياتي

ياسيدتي بل أنا الممتن لحضورك وتواجدك في هذا الموضوع وإعجابك! صدقيني ردك وسام اعلقه وافتخر به من فنانة وكاتبة جميلة ومبهرة مثلك !

تحياتي

أهلا بك مرة اخرى اخي شطرنج ومنور الموضوع

شكرا لك،
وبالفعل هذا الحب الحرام سر غامض وقد تكون الآداب والفنون ولانها تجنح للتشويق والإمتاع والمبالغة هو من منح هذا الحب مظهرًا براقًا ينخدع فيه واحد مثلي ويسرد عنه بما وصفتيه بالجنون !
وعلى العموم يبدو ان المسألة من الناحية الواقعية تستحق هذا التشويق والإمتاع والمبالغة فالدنيا مليئة بالقصص العجيبة والغريبة والمحرضة ومنذ وجدت الكائنات .
إذًا الموضوع قد يكون يستحق هذا الجنون! هههههههه

تقبلي تحياتي وزارتنا البركة

في أنا كارنينا صارم ومهيب وشفوق وخلده الفيلم المنتج عام 97 ،وفي الخاطئة أيضا بل ان الزوج في الخاطئة قدسي وبالذات عند موته وهو يردد لزوجته الخائنة : الكلب هو الذي مات وهي العبارة التي حيرت زوجته! اما في مدام بوفاري فطيب وعلى نياته ومنفر قليلا!

اما في المسلسل الرائع لو فيقوم بدور زوج المعشوقة ممثلنا العربي الأسطوري عابد فهد واداءه لابأس به ولكنه لم يكن ذا وهج مثل وهج الروايات العالمية التي ذكرتها! وساعدت هيبة شخصية عابد فهد على نجاحه الجيد نوعا ما في تقمص الدور!
تحياتي