تفسير آيات القران الكريم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


اليوم عندما كنت أستمع لسورة الشعراء وماتحتويه هذه السورة من قصص الانبياء عليهم السلام
جاء ببالي طرح هذا الموضوع أسأل الله أن يجعله في ميزان الحسنات ويتقبله منا يارب

وأتمنى أن الفكره ماتكون متكرره بالقسم

فكرة الموضوع جدا بسيطه

ومتجدد الموضوع والجميع يشارك به ونكسب الاجر سوياً

وهي أن تطرح آيه من القران وتذكر تفسيرها

وهناك تفسير عديده لبعض الايات إذا كنت ترغب في ذكر كل مصادر التفسير أو تكتفي بتفسير محدد ويفضل ذكر المصدر أو أسم المفسر

كما يمكن وضع رابط فديو لتفسير أو قصه ذكرت بالقران

الهدف هو تجميع أكبر قدر من تفسير القران في موضوع واحد
وأن نتشارك جميعاُ الاجر والثواب من الله

لكن أرجوا منكم الحرص على البحث بمصادر موثوقه وتفاسير صحيحه خاليه من التحريف والتبديل والتغير


وكل الشكر لكم :نبض:

موضوع جميل

جزاك الله خير ونفع بك

يثبت

سورة الفاتحه - التفسير الميسر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( 1 )

سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة; لأنه يفتتح بها القرآن العظيم, وتسمى المثاني; لأنها تقرأ في كل ركعة, ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به, ( اللهِ ) علم على الرب - تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه, وهو أخص أسماء الله تعالى, ولا يسمى به غيره سبحانه. ( الرَّحْمَنِ ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق, ( الرَّحِيمِ ) بالمؤمنين, وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله.


:رحيق:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 2 )

( الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ) الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال, وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وفي ضمنه أَمْرٌ لعباده أن يحمدوه, فهو المستحق له وحده, وهو سبحانه المنشئ للخلق, القائم بأمورهم, المربي لجميع خلقه بنعمه, ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح.

:رحيق:

الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( 3 )

( الرَّحْمَنِ ) الذي وسعت رحمته جميع الخلق, ( الرَّحِيمِ ) , بالمؤمنين, وهما اسمان من أسماء الله تعالى.

:رحيق:

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ( 4 )

وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة, وهو يوم الجزاء على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر, وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح, والكف عن المعاصي والسيئات.

:رحيق: