*

*

رميت صوتي في بير الشعر مثل حجرَّه
.....من ضيق بال و هفا صمتي وراه و غدى

وحيد واللي بقى لي في الحياة شعرَّه
......لو تنقطع ما علي شرهة ولا لي جدى

وحيد ما عندي اللي أكسبه و أخسره
......ولا لي حبايب ولا تفرق لو إن لي عِدى

ما عندي إلا الرجا عساي بس أذخره
.......والخوف يشعب ضلوعي وإن فقدني هفى

ما أظن أحد ذنب تقصيري معاه إغفره
.......يا عنكِ يا شيٍ بصدري لا شفت الردى

ما يامن الشمس من قيَّل بغصن شجره
........مغروسةٍ كنها حربا بصــدر المــدى

وما يامن الدمع من دمعه إلمحته مره
..........صدْ يحبسها ولكن طاحت وما مدى

وما يامن الوحدة اللي أصدقاه إعشره
..........يركض وراهم وإليا من غاب ماله صدى

واللي تربى غلاه بخافقي وأنكره
...........لو ما ذكرني تراه بحِلْ وأنا فدى

محمودة الجمرة اللي شبت المبخره
...........حتى لو تموت ما ينقال راحت سدى

والغيم لو كل قاع يمرْ فيه أمطره
..........ما يلحق الورده اللي في وجنها ندى

والعشق لو ما يطول الرجل من ثمره
..........يكفيه يتذكر إليا من ضاق لين يهدَى

ولا ينكر العشق غير اللي ما جاب اخبره
................رجلٍ ليا مرَّه يمر بخوف وإلا عدى

والقلب نطفه يابو قلبٍ تقول حجره
..........وإن كانه أبطى ما حنْ أنشهد إنه غدى