العضو // محبوبك




هو أخذني كُبري للعبور صح ؟

ليش يامحبوبك تعمل هيك ..

طيب ع الاقل خلك ذوق .. وقول أي شي .. وانا راح امشيها لك عادي كني ما أدري

لكن كذا عيني عينك !!

طيب .. بما اني اليوم فايق ورايق
هذي المره .. آخر مره يا محبوبك لعد تعيدها

العضو محبوبك …. طلع …. محبوبي
لو أوريكم رسالته لي راح تحبونه …. عسل .. عسل
بس الرجال كان مستعجل .. ولقاني فوجهه


المهم .. يا صديقي الجميل …بحكّيك اش حصل معي امس

( بحكيك ) هذي جداويه

كنت جالس أقلب في الأدراج

وفجأة !!!

وإذ بعيني تقع على عشق قديييييم

شوف .. شوف …





هذي آخر ثلاث صحف ورقيه امتلكتها
تاريخها 26-10-1441هـ
كنت ناوي ذاك اليوم أقرأها ولكن يبدو انني انشغلت عنها
أو أنها لم تعد بنفس القيمة التي كانت عليها قبل الانتر نت فأهملتها

يبدو أنني كنت أعيش اللحظات الأخيرة في مقاومة التغيير ..
ولكني في يوم 21-10-1441هـ هُزمت
وكان هذا هو آخر عهد لي بالصحف الورقية



يتبع

يااااااهـ على حُبٍ لم أتخيل في يوم من الأيام أني سأفارقة
والله ياشباب كنت أحب وأعشق الصحف جدا جدا
كنت أقول كيف يمر علي يوم بدون ما أقرأ ( جريده)؟

من الصبح بدري ..
لم أكن أتناول وجبة الإفطار إلا والصحف بجانبي
أقرأ في اليوم حوالي ستة صحف ( الشرق الأوسط و الاقتصادية و عكاظ والمدينة و الرياض و الوطن )

طبعا في الغالب الأخبار المهمة هي نفس الأخبار في كل الصحف..
ولكن الاختلاف يكون في كُتّاب الرأي و المقالات
فكل صحيفة تمتلك نجوم مميزين
ومن شدة تعلقي بالمقالات .. اصبحت بعد فترة كاتب مقالات في إحدى الصحف الإلكترونية

ولكن لأني لا أحب التقيد بالكتابة في وقت محدد تركتها حيث صارت الكتابة تشكل عبئاً علي رغم حبي لها



يتبع

ثم ماذا يارفاق ؟!

يااااالهُ من حب طوته الليالي

اندثرت الصحف الورقيه .. ولم نعد نراها
بل اني عندما فتحت الدرج ورأيتها تحت الأوراق اندهشت وقلت ( ياااا الله )
وتحركت في داخلي مشاعر حب قديمه

وأخشى يارفاق أن تندثر أيضاً الكتب الورقية في المستقبل
فالتكنولوجيا مازالت تقدم لنا الخيارات الأفضل وتغرينا بمميزاتها المبهره

دمتم بخير أحبتي

اسعد الله مساء الجميع


ونقلب الصفحه