هل تعرف قصة مقولة “لعله خير”..!؟
هذه المقولة تروي قصة حصلت مع أحد الملوك ووزيره في الزمن القديم، حيث يروى بأن الملك قد رحل للصيد برفقة أحد وزرائه ، وفي كل مرة يحدث شيئ سيئ مع الملك كان يقول له الوزير "لعله خير " , حتى عندما سقط الملك في حفرة عميقة، تفاجأ بأن وزيره يقول له لعله خير.

وبعد عودتهما للقصر , جدث وأن ذهب الملك ووزيره للطبيب لمتابعة ما أصاب الملك بعد سقوطه، فقال لهم الطبيب عندما عاين جرح الملك : بأن إصبع الملك يجب أن يتم قطعه لحماية جسمه من انتقال المرض ،
وعلى الرغم من خشية الملك لفعل ذلك، إلّا أنه وافق بالنهاية، ولكن موافقته صاحبها غضب من الوزير لأنه استمر بقول “لعله خير”، فأمر بسجن الوزير ظنًا أنه سعيد بإصابة الملك...

استمرت رحلات الملك للصيد ، واستمر النحس الذي يلاحقه في هذه الرحلات، خرج يوما وحده بعيدا عن حرسه ورجاله في مخيمه البري يلاحق إحدى الفرائس حيث فجأة وبدون مقدمات .. هاجمته إحدى القبائل الغريبة وأسرته وكانت هذه القبيلة بدائية وتأكل لحوم البشر .. وتنوي أن تقدم الملك قربانًا لآلهتها، وعندما عاينه ساحر القبيلة وكاهنها الأعظم , لاحظا أصبع الملك المقطوع فقررا أنه قربان ناقص غير صالح للآلهة ,فردّوه من حيث أتى لأنهم لا يريدون أن يقدّموا قربانًا لا يليق للآلهة.

هنا فهم الملك معنى “لعله خير” وعرف معناها أخيرًا ، وأمر بإحضار وزيره الذي سجنه ليسأله بعض الأسئلة ويخبره بما حصل له ، وكان سؤاله للوزير أنه فهم الخير ممّا أصابه، ولكن ما الخير الذي حصل لك أيها وزير؟
فرد الوزير بأن سجنه حماه من أن يكون برفقة الملك وأن يكون هو القربان.
لو أننا أيقنا الإيمان بالله وتوكلنا عليه سبحانه ثم أحسنا الظن به .. لكان كل ما نتعرض له من أسوأ الأمور خيرا .. والله عند ظن عبده وهو سبحانه أهلا للخير والسلام

ينصحك النفسانيون أن تختار دائما الخيار الذي يرعبك اكثر لانه هو الذي سيسمح لك بان تنضج اسرع

يهزمني المهذب ولو كانت حجتي اقوى

ıt ıs ɯhαt ıt ıs

but ıt ɯıll become ɯhαt чou mαke of ıt