الحل هو بالرجوع إلى الله في جميع أمورنا، لم يشرع الله التعدد إلا لحكمة، ومنها إختبار تحقيق العدل من قبل الزوج، وإختبار للمرأة على الصبر والرضا بقضاء الله وقدره.

وللأسف لو قارنا بين المجتمع العربي المسلم والمجتمع الغربي المسلم لوجدنا أن المجتمع العربي يتقبل تعاليم الشرع بكل صدر رحب ويطبق التعاليم الإسلامية بحذافيرها بشكل دقيق وسلس، أما المسلم العربي فطبيعته العصيان والمخالفة إلا من رحم الله، فالعناد طبع العرب الدائم، ويأتي هذا العناد بنتائج عكسية خصوصاً إذا كان في شرع الله.

فلو فكرت المرأة الغير راضية بالتعدد قليلاً وتمحصت في الأمر فما هو الضرر الفعلي الذي سيلحقها إذا قنعت ورضت بأمر الله؟ هل سيتسبب لها بأضرار صحية، أضرار إجتماعية، أضرار مادية؟

صحيح أن بعض الرجال عندما يتزوج الأخرى يقصر مع زوجته السابقة وهذه حالات فردية، والمشكلة أيضاً أن هناك رجال يخونون زوجاتهم وتكتشف زوجته الأمر وتسامحه وتمنحه فرصة لتصحيح الخطأ، ولكن عندما يتزوج بأخرى فهنا يحل السخط وعدم الرضا وتقبل الأمر، وهذا نقص وضعف في الوازع الديني مع الأسف، سيقول لي البعض كل إنسان لديه قدرة على التحمل، فأقول له أن الإسلام قوم هذا السلوك وقام بتشريع التعدد دون ذكر أي إشتراط غير العدل بين الزوجات فقط، ففي الأمر سعة، وهذا إن دل فهو يدل على وجوب تقبل الأمر وليس خياراً، كما أن الإسلام أوجب على الرجل العدل بين زوجاته وإعطاءهم كامل حقوقهم، فلا تقنط الزوجة وتسخط على قدرها ولتقبل الأمر تقرباً ومرضاةً لله تعالى، فربما كان التقصير منها، فالرجل لا يتزوج على زوجته إلا لأحد أربعة أمور، إما أن يكون هناك تقصيراً من أهل بيته، أو أن يكون تحصيناً له عن الحرام، فكل رجل تختلف قدراته عن الآخر، وإذا ما ارتأى الرجل أن زوجة واحدة لن تفي بمتطلباته الشرعية فيحق له الزواج من أخرى دون تردد، وإما إرضاءً لوالده ووالدته، وإما بغرض الإنجاب والتكاثر.

أعلم أن الكثيرين لن يتقبلوا هذا الرد، ولكنه أمر حتمي ومقدر لا مفر منه، وجب على النساء تقبله دون سخط أو تذمر تقرباً ومرضاةً لله.

يا سلام...
مع شكري لجميع الاعضاء يلي شاركوا بالردود ..لكن رد ( ممثل قانوني ) أعجبت فيه..واتخلله بعض الكلمات السحرية الصراحة..هيدي الكلمات يلي هي الدواء والمفروض تكون البلسم على قلب الزوجة الثانية وتبرده.....

كلمة... (( التقبل ))...
ذكررتني براوية انكليزية انا كتبتها عنوانها : Sacrifice & Satisfacion ...بالعربي :" رضا وتضحية"

وانا اسميتها هيك لاني وجدت سرّ من اسرار النجاح للارتياح النفسي (( الرضا )) .

والله الرضا والتقبل مش بس مفتاح للسعادة..وبودي كمان لرضا رب العالمين والتركيز على تقبل الدنيا والشكر بالسراء والضراء...

انت طرقت على باب ..هو مفتاح للارتياح. نعم..كلمة السرّ (( التقبلّ)) . الرضا...ويلي بودي ل بدون ما نشعر ل ....الصبر الجميل.... والله المستعان.

ويصير يلي يصير..أهم شي ( التقبل).

شكرا لك.

بالاضافة لنقطة مهمة وانت ضغطت الزرّ كمان بين السطور..ألا وهي :
ليش اتزوج على زوجته؟

الزوجة الاولى حدّ علمي لا بأس بها..وغير مقصرة بحق زوجها واولادها...
لكن للاسف ...هو الزوج (( وحسب قصة سمعتها عنه )) ما بستطيع ذكرها...انه الزوج في فترة من الزواج ..(( كان يمشي على الخط الأحمر !!! )) .. يعني للاسف مجروف وراء الغلط لمدة طويلة من الزواج ..ولهالشي قرر يتزوج ع زوجته. ليبتعد عن ذاك الخطأ.. وفهمت ما كان بعاشر زوجته ويعطيها حقها دائما...

الا انه...لما اتزوج زوجته الثانية..ويا ( الممثل القانوني ) قلت جواهر ايضا وكأنك تعلم للاسف زوجته الاولى لنسميها ( نادية ) ..والثانية ( هبة ). فكانت نادية تفضل ان يفعل الحرام ولا ان يتزوج عليها..

وديما الزوج بقول ل هبة - حسب ما اخبرتني.. انه يشتكي من نادية وبقول : آخ منها بس..لو تعرف نادية وتقبل الزواج الثاني ممكن يمسكني عن الحرام !! ولو تركتك يا هبة وسمعت لها ..في احتمال ممكن اعمل حرام !!! ...

لا حول ولا قوة الا بالله..من كل زوجة تمنع زوجها للتعدد وهو بحاجة لهالشي ...
طبعا هلاء نادية فهمت عم تضغط عليه من الناحية ( العلاقة الحميمة ) حتى ما يروح ل هبة ... !!!
بس سبحان الله عزوجل...ربنا كبير...!!!!!

في قريبة لي سمعت هالقصةكمان..صارت تقلي: شكله رح يترك نادية بالاخير ( الزوجة الاولى ). مش بالضرورة الطلاق..يعني قصد بملّ منها. لانه قالولي نادية زوجة نكدية وديما ضغط وهلا صارت تستعمل الضغط ( من الناحية العلاقة الحميمية ) وبتوقع هالشي بيزعج الرجل اذا زودتها كتير...
لانه فهمت هوبس عم يسايرها مسايرة...
وحسب علمي..الرجال بيتحمل بيتحمل..لكن بالاخير..بينفجر.

..! الله بعلم.....