مَسّكَافيشو 🦋 بعيدٌ، كلّما سلكتُ دربًا لأقترب؛ ضللتُ، وازددتُ حيرةً وتيهًا.. بلا أحلام، بلا طريق، بلا معنى!. |
والحبُ.. يجلب الونس، رغم ما يأتي بصحبته من لوعة وسهر وخذلانات وابتلاءات.. يعيدُ تشكيلَ العالمِ وترتيبَ الأوراقِ وصناعةِ الأولويات، حتى كأننا من قبلِه طينٌ خامٌ ومن بعده طينٌ استوى بشرًا! وفي الحبِ كما في الحرب: ليس مهمًا عددُ الجولات التي خضتَها، ولا الهزائم التي مُنيتَ بها، المهم أن تنتصر في النهاية، وانتصارُ الحب في فرض سطوته وسلطانه على قلوب دراويشه وإن تفرَّقوا وكُتب عليهم فراق الأجساد دون الأرواح. |
"كُل الدروب التي سلكتُها أعادتني إلي وكأنني لم أكن يوماً سوى رسالة لنفسي." |
لعل أكتر شيء حزين رأيته في حياتي وجود ناس بلا أي أصدقاء. يعيشون في وحدة مطلقة لا يؤبه لهم ولا يُبحث عنهم ولا تتطلع الأنظار إليهم، ولا يجدون من يحادثهم أو يستمع إليهم. ولو كان بيدي أن أغير شيئًا واحدًا في العالم، لكنت منحت هبة الصداقة لجميع الناس، وجعلت الصداقة من طبائع الأشياء. |
لو بتبذل مجهود كبير عشان تحتفظ بالطرف التاني في العلاقة، وبتستحمل وتصبر وتطنش مواقف كتير، يبقى فيه حاجة غلط، رقم ناقص عشان المعادلة تتحل. فالأصل في التواصل الإنساني: التكافؤ والندية، أقدّم السبت تقدّم الحد، أرخي في موقف، ترخي في موقف، لكن لو فيه حد متمسك أكتر من التاني،.. معطاء ومضحي أكتر، يبقى غالبا مضحوك عليه وبيتم ابتزازه عاطفيا!العلاقات دي شديدة السمية، وبتستنزف الطاقة تماما، والأسوأ إنها ما بتنتهيش بسهولة لأن دايما فيه مساحة من الشك إننا ممكن نكون ظالمينه، طب ندي له فرصة، طب نستنى شوية، طب ما ممكن ما ألاقيش غيره، لحد ما العمر يتسرب من بين إيدينا زي قطرات المطر! إحنا بنحب عشان نلاقي نفسنا، عشان يبقى عندنا مبرر نصحى الصبح، عشان نتقدم وننجز ونتحقق، عشان نضحك ونطنطط من الفرحة ونرجع عيال، عشان يبقى بالنا مرتاح وقلبنا واثق ويقيننا مكتمل. فلو ما كانتش العلاقة بتقدم لك كل ده، يبقى تقف..، وتقطع عرق وتسيح دم وتهرب بقلبك وعقلك وإنسانيتك من الضلال ده، وتكرتنهم وتقفل عليهم في خزنة حديد بكلمة سر، لحد ما تلاقي اللي يقدّرهم صح. القلب مش بعزقة! |
”لستُ مبتهجًا أَو ضجرًا، لكنَ هناك خدرٌ يسري في روحي، أرغبُ في الجلوس دونَ أنّ أتحركَ أو أنطق.“ |
"كل من في الغُرفة لاحظ وقوع الكأس، لم يلاحظ أحد رجفة يده" |
لم تمر علي برهة في حياتي الصباحية دون أن أفكر فيك، وثمة برهات كثيرة لا أفعل فيها شيئاً آخر منذ المساء الذي رأيتك فيه شعرت أن ثقبًا في صدري منه يدخل ويخرج كل شيء كأنما يُسحب خارجاً عني. | - الخاطب الأبدي - جاكلين راوول دوفال ، - ترجمة محمد آيت حنا - منشورات تكوين |
فى داخلنا كهوف مظلمة وسراديب موحشة لا يعلم عنها الآخرون شيئا!.. نحن نقّدم للآخرين النسخة الجيدة من أنفسنا وذاتنا؛ نتحدث بلباقة وذوق، نهتم بنظافتنا، نعتنى بهندامنا،نحسّن أصواتنا.. لم يطلع أحد على ما فى جوف الآخر من ظلام رحمة بالجميع!. |
"إذا مللت منِّي، ووجدت من يعوِّض مكاني.. لا تختلق المشاكل بيننا أو تتجاهلني، تجرّأ فقط وأخبرني." |
اللهم إني أضرع إليك! اللهم إني ضعيف فارفق اللهم بي! اللهم ارحم عبدك والطف به وتحنن عليه ولا تشتت أمره ولا تذهب بقلبه! يا قاضي الحاجات! |
هناك من يقتات على ردات فعلك.. أفضل ما تفعله تجاههم أن لا تمنحهم هذه الفرصة.. |
احذروا أوقات الصفاء. تأتي أوقات الصفاء والمحبة وتقارب الأرواح فترتاح النفس لبث الهموم والأحزان والأسرار.. تصاحب أحدهم وتصافيه وتواده، فتسكن نفسك فتبوح له بسرّ، أو تبدي له أمرا، أو تظهره على حقيقة. ثم مع جفوة، أو موقف، أو ظهور حقيقته... اللئيم، يكشف سرك، ويبدي ما أخفيته، ويفجر في خصومته، ويبتزك بصفائك! أنا أكثر من يحذر منها وللأسف أكثر من يقع فيها. |
في الظروف دي، اللي مش هيقدَّر ظروفك وخنقتك وانشغالك وتغيّر مزاجك، وخوفك، وسرحانك، وانعزالك، وجنوحك للصمت في أحيان كتيرة، ونفاد طاقتك وعدم قدرتك على التفاعل، أو المماطلة، والحوارات الفارغة، يبقى ما يستاهلش يكون في أي دايرة من دوايرك المقربة. بناقص سُخفَا في حياتنا! |
مش أصعب حاجة في الحب الاعتراف بيه للطرف التاني، لكن الخطوة اللي بعد كده، هنعمل إيه بالحب ده؟ هنقدر نسحبه للنور، وندافع عنه ونكتب له شهادة ميلاد قدام الآخرين، وسط كل الظروف المادية والنفسية والاجتماعية الصعبة اللي بنمر بيها؟ ولا هيفضل رهين القلب والدمع للأبد؟ قبل ما تقول لها «بحبك»، فكر لما تقولك «وأنا كمان»، هتعمل إيه, بإيدك مش بلسانك، يا إما تخرس خالص لو سمحت. |
أما هزائمه فلم يرها أحد ، لكنه ظل يذكرها كندوب معلقة في قلبه. |
ساعات بعد العلاقة ما تنتهي بفترة، أحد الطرفين بيقرّر يرجع: حنين بقى، عنده وقت فراغ مش عارف يملاه ازاي، عايز يتأكّد من حاجة، مستخسر العمر اللي راح، المهم إن ده بيحصل، لكنه في الغالب بينتهي بخيبة أمل مضاعفة، وساعات ما بيقضيش على مستقبل العلاقة بينهم بس، لكن بيشوّه الماضي كمان! والتجربة بتقول إن فيه علاقات لازم تنتهي يوم ما تنتهي، لأن إحياء الموتى عمره ما هيكون من مواهب المُحبّين، وبديلا عن ده لازم نؤمن بقانون "الجُهد المُهدرَ"، واللي بيقول إن فيه مجهود بتبذله ساعات وما بيوصّلش لأي حاجة، أو بمعنى أدق ما بيوصّلكش للي إنت عايزه حالا، لكن أكيد بيبقى له ثمرة ونتيجة، حتى لو ما أدركتهاش دلوقتي، وده طبيعي جدًا وعادل، لأن مستحيل كل الجهود تبقى ذات ثمرة آنية. وده القانون اللي الطبيعة نفسها ماشية عليه من يوم ما اتخلقت: مش كل الحيوانات اللي بتتولد بتعيش، مش كل البذور اللي بتتزرع بتخرّج نباتات، مش كل الأمطار اللي بتنزل بتلاقي أرض صالحة تستفيد منها. فافتح أصابعك يا صديقي.. ودع الخيط الواهي يسقط من بينها للأبد. # التعافي! |
|
|
اعرف الناس زي ما همّ فعلا، مش زي ما إنت عايز تشوفهم، أو زي ما إنت محتاج تشوفهم. ما تحطّهمش في براويز جبس، وبعدين تستغرب لما يكسّروها ويتصرفوا على طبيعتهم. احترم المساحة الشخصية، وما تقرّبش من حد لدرجة الامتزاج، ما تتعشّمش في حد، العشم مذلّة. |
فى داخلنا كهوف مظلمة وسراديب موحشة لا يعلم عنها الآخرون شيئا!.. نحن نقّدم للآخرين النسخة الجيدة من أنفسنا وذاتنا؛ نتحدث بلباقة وذوق، نهتم بنظافتنا، نعتنى بهندامنا،نحسّن أصواتنا.. لم يطلع أحد على ما فى جوف الآخر من ظلام رحمة بالجميع!. |
إذا علمتَ أنّ النّاس في ابتلاءاتِك بين مشْفقٍ وشامت، وكلا الحالين داعيان إلى أن تكون عندهم ضعيفًا ، فلا تنمحي هذه الصّورة من ذاكرتهم، وتبقى عالقة في أذهانهم= فلا مفرّ مِن أن تكون جلدًا ولا تظهر الجزَع، وأن تكتمَ شدائدك، وأن تعتقد أنّها لم تأتِ من أجل أن تلقيها في طريق النّاس منتظرًا منهم رعايةً أو التفاتًا ... ورغم ذلك، إذا أردتَ أن تنفث عمّا في صدرك فالنّفس لا تحتاج لتستريح بالشّكوى لأكثر مِن واحدٍ، فاختر لبوْحك روحًا توافق روحك تكون لك أمانًا مما تخافُ، فتخرج من شدّتك قويّا لا تخشى من آثار ما وقع لك شيئًا. |
أنا وحيد، وقد استولى عليَّ يأس لا شبيه له ، أرى الشوارع مزدحمة بالذين يسرعون إلى أهدافهم، إلى ناس آخرين ، وأنا وحيد ومهجور وعلى وشك الانهيار التام ، النحيب يختنق في حلقي ، ويفتح فمي عنوة / - هانس فالادا - تقرير موضوعي عن سعادة مدمن الموردين - ترجمة : سمير جريس https://scontent-hbe1-1.xx.fbcdn.net...b6&oe=5F11F78E |
|
|
|
|
إحنا بنظهر قدّام الناس بالشكل اللي يقدروا يستحملوه، بنهذّب الهزيمة والحزن والخذلان والوجع، عشان نقدر نبتسم، ونتعامل. اللي جوانا لو انعكس فعلا على وشوشنا، الناس هتموت من الرعب! |
صداقة الروح مع من تفهمه ويفهمك شيءٌ عزيز المنال،ولا نعرف قيمته إلا حين نجد أنفسنا بين كثيرين ليس لنا في زحامهم أحد . -عبدالوهاب مطاوع |
" في يُوم قَصَدِتْني وِلِيَّة كانتْ عايزاني أقتلْ لها راجل ، كانت وِليَّة حِلْوة ومامعهاش غير 10 جنيه، وفي وقتها كنتْ باخُد في الراس 100 جنيه ، مَدّتْ ايدها وبتدِّيني العشرة جنيه وبتقول لي يبقالك، قلت لها لأ ، حُطِّي فلوسك في جيبك ، حرام ، حرام اخد منها 10 جنيه وداخِلْ عليها عِيد ". https://scontent-mrs2-1.xx.fbcdn.net...24&oe=5F1369C0 |
" و يعزُ علي أنني هُنت ." |
اقتباس:
"لكنّ الله يَعلم وهُنا تكمن الطمأنينة" |
قد تحسبه جافيًا جافًّا، لكنه حزين منكسر، صان لسانه عن البوح، وآثر السير وحده بعيدًا! لا تدعه وحده، اغمره بالحب والحنان، ولا تحاصره بثرثرة الأسئلة! دعه يؤمن بنفسه وجمال ما خلقه الله تعالى فيه. - وجدان العلي. |
السعادة معنى مراوغ جدًا، ملهاش كتالوج موحّد، ملهاش صورة شخصية، يخلّينا نتعرّف عليها أول ما نقابلها في الشارع. وكل واحد منّنا في الغالب بيبقى ليه نسخته الخاصة جدا منها عشان كده: ما تفرضش مفهومك للسعادة على حد، سيبه يلاقيها بنفسه، مع الشخص وفي المكان وبالشكل اللي يناسبه ويريّحه. |
ما تقفلوش التليفونات غير لما تقولوا لبعض كل اللي عايزينه. ما تخلّصوش الشات غير لما يبقى ماعادش كلام في نِفسكم، ما تناموش وفيه شعور في القلب ما وصلش، أو رغبة مجنونة ما اتصرحش بيها.. اشبعوا من بعض، وما تستكتروش وقتكم، أو تأجّلوا حاجة لبُكره، في أحيان كتير قوي، بُكره ده ما بيبقاش بتاعنا! |
أتشبّثُ بالذين أحبّهم بمئة يد على الأقل، حتى إذا أفلتوني، لم أقبض عليهم مرة أخرى بأصبع! |
تكاليف الحب صعبة، لا يتحملها إلا ذوو المروءة والوفاء. أمّي - الله يحفظها- كانت دايما بتقولي: (يامحمد اللي تحبّهُ أفعى ؛ يتلَفَّع بيها)، يعني: لو حبّتك أفعى (ثعبان)، مش تفرّط في حبها بالساهل، بل تتلفع بيها، يعني تحطّها على رقبتها مثل الشال أو العمامة.. والمَثل دا اللى عارف ندرة الحب، وقلة وفاء الناس في هذا الزمان، وتلاعبهم بالمشاعر والقلوب .. هيقدر يفهمه كويس ويحس بيه |
الناس بتشوف اللي هي عايزة تشوفه.. وده مش معناه إنه الحقيقة أو أنه الصح. |
"غاضبٌ أنا حد التشظي... غاضبٌ من كل شيء ومن لاشيء.. من أحبتي قبل أعدائي. غاضب من المجهول، والمعلوم .. من شكوكي ويقيني. من خوفي واطمئناني. من الماضي ومن الحاضر... من التقاة ومن العصاة. غاضب ممن وافقني وممن عارضني غاضب من يأسي ومن أملي غاضب من رجائي كيف تمسّح بأعتاب العابثين.. ومن كبريائي كيف أقصى المخلصين.." |
تؤلمني الحياة بضربات صغيرة ، بخطوط صغيرة بشكل متقطع / - فرناندو بيسوا |
الساعة الآن 07:06 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا