غريب أنت بل مريب
تمتدح ردا ناقض كامل نصك وجعله في محرقة اللاشيء
قام الرد من الأساس على تفنيد نظرتك للنساء
ومنذ البداية وأنت تحاول إقناع المتلقي أنك على صراط سوي وأن تلك الشريحة أغلبية المجتمع
تنزعج لأنني قمت بإلقاء اللوم على المطبلين وهذا الرد أطفأ شمعات مجاملاتهم ومازلت انت تساعده في عملية الإطفاء لتلك الشمعات البائسة
عندما يكون الهدف من النص قائما على عدم القناعة سرعان ما يتحلل الكاتب من مبادئه وهنا تظهر صدق النوايا التي قام عليها النص وهي ما ذهبت بنظرتك بعيدا لما رميت به
أين وجود السبع النساء في قناعاتك بعد إعترافك بهذا الرد
أين من كانو يصفقون لك وهم مغمضي أعينهم عن حقيقة النص
سقطات الكاتب لا تُغتفر إن كانت بعد معاندة قائمة على تعصب لأحرفها بعيدة عن مبادئ الإعتراف

ترفع القبعة ذاتها بعدما كنت تحذف بها النساء والرجال وانهم بمجتمع لا يعرف سوى الرذيلة من الأخلاق
ترفع القبعة ذاتها بعد أسوء إخراج أخرجت به الآنسة حواء
ترفع القبعة ذاتها بعد أن كان آدم بطلا مغوارا في الخُبث والخداع

بعدما رفعت تلك القبعة إعلم تماما أن آدم وحواء قد أسقطوا تلك القبعة من أعينهم فلا داعي لرفعها مجددا

ألوم المطبلين وأنت أول من أغلقت طريق النجاة بوجوههم
فقط لأن نوايا المبادئ كانت قائمة على لحظة غضب جعلتك ترشق كلا الجنسين بحجارة من الرذيلة
وكأنك خارج منهم بلا روابط أو عرق يجمعك بهم

هناك من يعتصر الألم لأجل أن يلفت الإنتباه والإستلطاف كل مافي الأمر أن القبعة رُفعت بكل بساطة ولطافة وإنتهت حكاية سبع نساء ضحايا السيد آدم
والهدوء يعم الأجواء فقد سكن أنين الحروف بعد الصوت المبحوح

يظل كل شي نسبي في هذه الحياه
لايوجد امرأه كامله
ولا يوجد رجل كامل
ومابين ذلك ...
تتفاوت صفاتنا بين القرب من الكمال
او الانحدار الى النقص
الانيق يوسف طاب لي المرور من هنا

‎لفت إنتباهك كلمة الرذيلة من ردي ووقفت تهلهل وتولول عليها وتلومنا اذا لفتت كلماتك في أوصاف النسوة حدود اللامعقول في الثقافة الراقية

‎(( اما الثانية تلك الفاتنه بائعة الهوى
‎لقد تم استغلال جسمها باسم الحب بكل اتقااان
‎والسادسه المادية بائعة الحب تريد ادفع حبيبي انا محتاجه حولي وعند انتهاء المال تنسحب بهدووء))

‎أترى يا أخي الفاضل كم هي تدعو الى الإشمئزاز تلك الأوصاف وأقل ما يصف هذه الأوصاف هي الرذيلة
‎فما بعد بأئعة الهوى وإستغلال الجسد إلا أعوذ بالله أن أكون ممن ظل أو غوى
‎فمن المستحسن أن تضع عمرا مناسبا لكي يُسمح لهم بقراءة النص

‎تلك من بين أسطر النص والآن دعنا ننتقل لما خطه قلمك في ردودك

‎(( تقع ياصديقي ضحية احداهن
‎وليس لك ذنب كما تفضلت مجرد شخص عديم ذمه غرر بهن ))

‎هنا إجتهاد في إثبات ما كتبته وانك على يقين بصفاء ونقاء أسطرك إستلطاف القارئ والمتلقي لإدخال العاطفة في الحكم ماذنبنا أن نكون ضحايا النسوة بسبب آدم سابق ؟!!

‎(( هذه ماهي الا محاكاة لواقع للاسف نعيشه يوميا قصص وحكايات ))

‎إستمرار في الدفاع عن النص ووجهة نظرك وكأنك تناقش قضية واقعية نعيشها بشكل يومي
‎إذا فالرجال والنساء مجرد بهائهم كل همها اشباع رغباتهم !!!!!!!!!

‎(( سالت سؤوال تمنيت ان لا تساله
‎لان اجابتي ستكون قاسية جدا الا وهو هل النسوة مغفلات ليقعن بسهولة
‎الاجابة للاسف نعم الا من رحم ربي سيدي العاشق))

‎هنا الطامة الكبرى إلا من رحم ربي المجتمع الإسلامي بكامل من فيه لا يوجد فيه إلا نساء معدودات يخرجن من وصف نصك
‎إلى أين يتجه هذا النص بالقيم والأخلاق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلها ذهبت غثاء تذروه رياح الخيانات الليلية ؟؟!!

‎(( لكن مغزى خاطرتي الحقيقي هو انا وهي ضحية ادم الاول اول حب اول غدر اول خيانة ))

‎إذا أصبح آدم هو بؤرة الفساد وإختلفت المعادلة السابقة:معادلة ( إلا من رحم ربي ) اذا آدم وحواء مدمنون على الخيانة والتعدد خلف العلاقات

‎(( اي حرف من حروفي مبني على احقاد
‎او ضغينه الموضوع باختصار صرحت به من وجهة نظري ))

‎اي وجهة نظر ما تخص آدم أم حواء أم كليهما اذا أين موقعك انت في المجتمع فأنت ومن يقرأ من جنس البشر ؟؟!!!!

‎(( المراه ليست بهذه السذاجه حتى ينتهكها الرجل
‎و من السذاجه ان تصدق الأنثى من ينتهك خصوصيتها ليقنعها بالحب ))

‎هنا بعض من الرد الذي رفعت القبعة فأخبرني أين ذهبت اجابتك على تساؤل أحدهم عندما استثنيت( إلا من رحم ربي ) ماالفرق الآن ماذا حصل لكي تتبدل قناعتك بهذه السرعة ؟!!! أين ذهب آدم رقم واحد ؟ الذي سيقعون ضحية له وهن قويات
‎سأزيدك قليلا بعد إجابتك على ذلك التساؤل اتبعت كلامك قائلا :
‎(( حواء مهما كانت قوتها قد تكون ذكية وحريصة وحذره ولكن عندما تقع في الحبكلذلك يذهب هباءا منثورا ))

‎أين ذهبت هذه القناعة أيضا الآن هي قوية وترفع القبعة لها؟؟!!

‎(( فعمر علاقات الشهوه قصيرتنتهي بنتها لذتها
‎والمرأه إذا ارخصت نفسها وسمحت للاخر بنتهاكها
‎فلا تلوم إلا نفسها ))

‎الرد ذاته الذي رفعت له القبعة يؤيد كلمتي لمصطلح الرذيلة فكلمة ( الشهوة ) من الرذائل الكبيرة !!!!!

‎أخبرني بأي حديث بعد هذا تريدني أن أُزيدك جئتك بما كتبته يداك ولم أزد بحرف واحد
‎اما منكم من يتدبر القول ويحكم بالعدل
‎لا أفتعل المشاكل ولكن في بعض الأوقات الأحرف هي من تفتعل المشاكل فتحرق بعضها بعضا تماما كالذي قرأته لك ومنك
‎اما جديدك فلا حاجة لي به هناك من سيقوم بالتصفيق لك لأنهم يقرؤون اسم صاحب النص ولا يقرؤون النص