؛





‏أعترف أنني أحببتك كثيراً ، أكثر من اللازم ،
وأعترف أيضاً بأني كنت شحيحاً بإظهار ذلك الحب،
لأني مُصاب بـ متلازمة التعلق بمن أحب وأكره فقدانهم ،
وأخشى أيضاً من فكرة أن القدر يأخذ من نحب ،
لهذا السبب كنت دائماً أظهر للعالم بأنك عادي ،
وأنا والله الذي كانت تقتلني عاديّتك.

؛





‏قبل كل شيء: أصلِح قلبك، وطهِّر نيّتك،
واجعل جُلّ تركيزك على صفاء سريرتك،
فإن سعادتك ونجاحك في الحياة رَهنٌ لما يستقرّ في داخلك،
فالنوايا الطيبة مفتاح كل توفيق،
تقود صاحبها لأطيَب الأرزاق، وأجمل الأقدار،
لأن هذا القلب الذي يسكنك هو أول مكان ينظر إليه الرَبّ،
وعليه يعطيك ويجازيك.

؛





‏أنت بحاجةٍ إلى الاهتمامِ بنفسك،
وتتميم قصورها، وإزالة عوالقها، ومعالجة أوجاعها؛
لا تلقِ كل اللوم على الآخرين؛
ستصبح كمن عثرت قدمه بحجرٍ فارتطم بالأرض ،
وحين أحسّ بالصداع أصرّ على تقديمِ العلاج ،
للأرضِ وللحجرِ دون نفسه..
أنت من تتألم، وأنت من تستحق العلاج والاهتمام"

؛





‎كل صعوبة أو خيبة أو حتى هزيمة واجهتك،
‎لم تكن صدفة عابرة في حياتك،
‎كل حزن وإنكسار وألم تشعر به في أعماقك،
‎كانت إشارة لتعيد بناء نفسك،
‎مهما سقطت أنت لست بضعيف ولا أقل من غيرك،
خُلقت كاملا مبدعا نادرا مميزا في كل حالاتك،
‎توازن وانهض واكتشف تفاصيلك،
‎الله لا يضعك بموقف يفوق قدرتك

;





القوة لا تكمُن في أن يكون الشخص صلبًا، غير مباليًا،
مُتجاهلًا للمشاعر ولا يكترث حتى بِخسائره،
وقلبُه أشبه بالصخرة..
القوة الحقيقية تكمن في رقّة القلب،
دُموع الرحمة، العطاء بلا مُقابل،
أن تهِب الحُبّ لمَن حولك بالرغم من حُطامك أنت.