منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree27Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-14-20, 08:07 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:24 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا الحبيب « 116 »
السيرة النبوية العطرة (( الهجرة .. خيمة أم معبد ))
______
مضى صلى الله عليه وسلم في هجرته ، حتى إذا وصل " القديد " كان هنالك خيمة لامرأة خزاعية كنيتها {{ أم معبد .. و اسمها عاتكة }} كانت أم معبد امرأة برزة جلدة :[[ برزة : تبرز للناس في الطريق ، وتستقبل الرجال لأنها امرأة عفيفة شريفة مسنة ، جلدة : أي قوية لا يستطيع أحد أن يدوس طرفها ]]
تختبئ بفناء خيمتها [[ أي تجلس في ساحة خيمتها ، والاختباء ، هو أن تضع قطعة قماش على ظهرها وكتفها وتجمع عليه رجليها ، يعني تلف حالها في بطانية ]]
وكانت تطعم وتسقي ، وتستضيف المسافرين وهي لا تعرفهم .. امرأة معروفة ،وكان أبو بكر صاحب القوافل والتجارة يعرفها .

فاتجهوا إلى خيمتها ، وسلم عليها -النبي صلى الله عليه وسلم - وقال : يا أم معبد ، هل عندك من طعام أو تمر نشتريه ؟ فقالت : والله لو كان عندنا شيء ما أعوزناكم [[ أي للشراء ]].

فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : يا أم معبد، هل عندك من لبن ؟ قالت : لا والله . فنظر إلى طرف الخيمة فوجد شاة .قال :ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ قالت: شاة حائل ، خلفها الجهد عن الغنم [[ يعني لم يقترب منها فحل وضعيفة ما فيها حيل تمشي وما بتقدر تلحق الأغنام ترعى معهم ]] قال :هل بها من لبن ؟ قالت : هي أجهد من ذلك . قال : أتأذنين لي في حلبها ؟ قالت : فشأنك إن رأيت منها حلبا فاحلبها !!

يقول أبو بكر : فمسح - صلى الله عليه وسلم - بيده الكريمة ظهرها وساقيها وسمى الله ، وقال : اللهم بارك لنا في شاتنا ، فاجترت [[ أي أصبحت تحرك فمها كأنها تأكل العشب ]] وتفاجت [[ تفاجت الضرع امتلأ حليبا ]] فمسحه - صلى الله عليه وسلم -وغسله بشيء من ماء ، ثم قال : إليّ يا أم معبد بوعاء . قال فأحضرت له وعاء يربض الرهط ، [[ أي وعاء كبيرا يتسع حليبا لمجموعة من الناس ]] .

فرفع ساقها - صلى الله عليه وسلم - كي يحلبها ، فحلب فيها {{ ثجاً حتى علتهُ الثّمالة }} [[ الثج : أي ينزل الحليب بقوة ويضرب الوعاء بصوت فكان الحليب ينزل بقوة ، علته الثمالة : أي تعلوه الرغوة البيضاء التي تدل على دسم الحليب ]] وشربنا جميعا ، وشبعنا ، ثم عاد إلى الشاة وحلبها مرة ثانية ، عللاً بعد نهل [[ أي زيادة لا أحد يحتاج إلى شرب ]] ، و ترك الوعاء عندها ثم ارتحل . . .

فجلست أم معبد تقلب يديها، تكلم نفسها ، وتقول : أتحلب الحائل ؟! والله إنه لأمر عجيب ،أتحلب الحائل ؟!! تقول أم معبد : فجاء أبو معبد زوجها يسوق أعنُزاً عِجافاً يتساوكنّ هِزالاً ، مُخهنّ قليل [[ يعني هزيلات ضعاف تتأرجح من الجوع ]]

يتبع ....
اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم - في جنّات النّعيم
_______


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:42 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا