سلاماً علي الذين اذا مروا علي قلوبنا
مروا خفافاً،فلم يجرحوا،ولم يطعنوا، ولم يتركوا
آثار اقدامهم عالقه،ولم يورثونا حسره او ندامه

ماكانت المعضله يوما في ان نجد حباً…
بل في من سيتقبلنا بكل حب كما نحن

قد تُبصر الورد فوق الأرض منتشياً
وكل شيء ببطن الأرض يوجعه….

الحياه واسعه جداً
لكن يُضيقها الانسان علي نفسه
عندما يظن ان سعادته مرتبطه بأشياء
معينه،غير مكانك قليلاً…….لترى الضوء

حبيت اشارككم
قصيده(مرثيه الأندلس)
لأبي البقاء الرندى
ويقول في مطلعها :
لكل شيء اذا ماتم نقصان

فلا يغر بطيب العيش إنسان

هى الأمور كما شاهدتها دول

ولا يدوم علي حال لها شان

الي ان قال:
ابن الملوك ذوى التيجان من يمن

وأين منهم أكاليل وتيجان

وأين ماشاذه شذاذ في إرم

وأين ما ساسه في الفرس ساسان

وأين ماحازه قارون من ذهب

وأين عاد وشداد وقحطان

أتي علي الكل أمر لا مرد له

حتي قضوا فكأن القوم ماكانوا

وصار ماكان من مُلك ومن مَلك

كما حكي عن خيال الطيف وسنان

دار الزمان علي داراً وقالتله
وأّم كِسرى فما آواه إيوان

كأنما الصعب لم يسهل له سبب

يوماً وما مَلك الدنيا سليمان

فجائع الدهر أنواع منوعه

وللزمان مسرات وأحزان




لحد يلومني يوم تمنيت أعيش في تلك الحقيه الزمنيه

ولقد بكى من فرط مافيه

ذلك الذى لاشيء يبكيه