اخترت ان احبك في صمت
ففي صمتي لا اجد رفضا
اخترت ان احبك في وحدتي
ففي وحدتي لا احد يملكك غيرى
اخترت ان اشتاقك عن بعد
لان المسافه تحمينا من الالم
اخترت ان اسكنك في افكارى
لان في افكارى لدى حريه القرار
اخترت ان احملك في احلامي
ففي احلامي لا توجد نهايه لك
فأنت معي كيفما شئت

كل الذين احكموا ابواب قلوبهم
خشيه الوقوع في الحب
هم لايدركون ان السارق الحقيقي
لا يأتي عبر الابواب….

وحين تسألني كيف حالك…؟
يتجمع الكلام عند مخرج نطقي
فأود اخبارك
كم احبك…..
كم اشتاقك……
كم افتقدك……
كم اتنفسك…..
كم اتألم…..
كم اختنق عندما لا اتحدث معك
كم اتمني واتمني
فأختصر واخبرك
انا بخير

العمق الحقيقي للعلاقات
يبدأ من قبول العيوب
لا من تقديس المزايا

ليس هناك قلوب خاليه من لا شيء
فإن لم يستوطنها الحب
استوطنها الوجع

دخل عالمها الصغير،،تعرف عليها،عشقها
علق قلبها،تقدم لخطبتها،تزوجها واسكنها افخم المنازل
منحها الكثير من الاطفال،منحها الأمومه
وانتقي معها أسماء أطفالهم
واشترى لهم بصحبتها ملابسهم والعابهم وادويتهم
وادخلهم الوضه، والمدارس، والجامعات المختلفه
وكبر الابناء،تخرجوا..تزوجوا..انجبوا..
واستوطن الثلج الابيض شعرها، وما زالت هذه المرأه….عذراء
لم يمسسها بشر،ولم تنجب طفلاً واحداً
ف كل عطاياه لها:كانت حديث هاتف، وعود لسان في…لحظه حب
لا هي امسكت الحلم ب يدها،ولا رأته يوماً بعينيها

انه مشهد من واقعنا الأليم