ولقد ذكرتك والغياب كأنه
سهم يمزق اضلع المشتاق
ولربما ارجو اللقاء ولم يكن
الا البكاء وكثره الاشواق
اقبل وزرني في المنام
يحتا قلبي رؤيه الاشواق

الم اقل لك يوماً
سوف القاك حياه
في زمان ميت الانفاس
ممسوخ الرفات
سوف القاك عبيراً
بين يأس الناس عذب الامنيات
دائماً انت ياقلبي
رغم ان الارض ماتت
رغم ان الحلم مات
ربما القاك يوماً
في دموع الكلمات

كان شوقاً فأمسي تعباً

نجمات هذا الصباح ٢٥
فديتكم وربي

ان شكوت لمن شكواك تسعده
اضفت جرحاً لجرحك اسمه الندم
وان شكوت لمن طاب تلزمان له
عيناك تغلي ومن شكوت له صنم
هل المواساه يوماً حررت وطناً
ام التعازى بديل ان هوى العلم
من يندب الحظ يطفيء عين همته
لا عين للحظ ان لم تبصر الهمم
كم خاب ظني بمن اهديته ثقتي
فأجبرتني علي هجرانه التهم
كم صرت جسراً لمن احببته
فمشي علي ضلوعي
وكم زلت به قدم فداي قلبي
فداس القلب وكان القلب منزله
فما وفائى لخلي ماله قيم

ماللغياب اعذار ياللي تغيبون
بلوا معاذير الجفا واشربوها