دعوتك ربي فاستجبت


الحمد لله علي نعمه استجابه الدعاء

واذا سألك عبادى عني فإني قريب أجيب دعوه الداعِ اذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي




اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طياً مباركاً فيه

انا انتمي لتلك الفئه من الناس التي تسير بحال سبيلها

منغمسه بحياتها وعالمها وافكارها ووقتها الضيق الذى
بالكاد يكفي لان تعيش احلامها…. إن لم يطالك خيرى اعدك
ان لا يطالك شرى ،لذلك اتعجب بشده ممن ينشغل بي وبشؤن لا تمسه ولا تخصه

راحه بال
وخبر سار
ورزق، ورضي الرحمن
تلك الأماني أتمناها لي ولكم

قبل وفاته بعام التقي فرانز كافكا بفتاه تبكى بحرقه
في حديقه تشيكلتس ببرلين
كانت قد فقدت دميتها وعرض ان يساعدها بالبحث عنها
وفى صباح اليوم الثاني التقي بالفتاه في نفس المكان
بعد ان فشل في ايجاد تلك الدميه فكر واهتدى ان يؤلف رساله
عن لسان الدميه كي يفرح قلب تلك الفتاه وعندما التقي بالفتاه قرأ لها الرساله:
أرجوك لاتبكِ …ذهبت في رحله حول العالم…سأكتب لك عن مغامراتي




وكانت تلك سلسله من رسائل كافكا لتلك الفتاه

كان يقرأ لها رسائل الدميه الوهميه…الي ان شعرت الفتاه بالارتياح
وفي نهايه اللقاءات اهداها دميه كانت بالطبع مختلفه عن الدميه الاصليه
ومعها خطاب توضيحى: غيرتني رحاتي


بعد سنوات عده عثرت افتاه الشابه علي رساله مديوسه
في شق غير ملحوظ في معصم الدميه تقول:

كل شيء تحبينه من المحتمل ضياعه ، لكن في النهايه ..سيعود الحب بطريقه اخرى
فرانز كافكا

مساء اللطافه
متأمل هنا

يلا عاد نبي لطافه ولا هاه؟ ههههههه

البكاء متنفس مو عيب ابد اننا نبكى