الليل لو تلبسينه فوق الشعاع
شعاع طلتك مابيني وبينه ستر

اعشقك عشق العزاوى لاتعزوا الشجاع
وغلا عيونك غناهٍ مابعدها فقر


انا لو احد قصد فيني كذا

اروح له فدوه

من نافذه الحياه تطل القلوب
علي رائحه التراب المبلل
تحن شوقا وبالحب تُكلل
الي قطره غيث تتوسل برشفه قهوه
وحرف للقلم يتوسل
يسكب انغام موسيقي تهلّل
وبين الفرح وال اااااه يتجول

ضيوفي الغاليين ٣٠

يأتي الصباح……
فتغرد العصافير في رئتي
وكأنني اتنفس زقزقات تملأ صدرى بالفرح
يرفرف قلبي بسلام وكأنما له جناحان ليرتفع بي

واتمتم
الحمد لله الذى وهبنا يوم جديد
فتنبت في صدرى سدره امنيات
وفي قلبي الاف الضحكات
وتنضج في كل يوم امنيه اطعمها قلبي كالحلوى
واركض في ساعات العمر كطفله لم يطأ قاموسها معني الهم
تداعبها الصباحات فتطعمها قمح فألها حبه حبه

هناك بعض الصُدف تأتي عن عمر
عن الف شعور…. عن الف لحظه
تسكن داخلنا بكل تفاصيلها تجعل
ارواحنا تنتعش.. وكأننا ولِدنا الآن
تحدث مره واحده في العمر لكنها بالعمر اكمله

قالت وهى تنتحب شوقاً:
وما انت…. الا روحا تُكملني
وتُجملني….وتمنحني الحياه

احبك
بمدينتك…..بعائلتك… بتفاصيلك
وبكل ماهو لك
يوماً ما ان زرت وطني


ونادتك الطرقات….بإسمك
فلا تندهش…فأنا حدثت كل الدروب عنك