.





*






على ايّتْ حال : لا شكرًا : ولا آسف على التقصير
تـعـبـت مْـن الـوقـوف اللي عـلى الإطلال يجرحني



ولّا ..!




.

*






تعال :
.... اعلمك عن معطيات الكيف
قبل لا تغرق بكميّة الـــ مدري

تفاخر بالظهور اللي بلا تشريف
وانا بالعزلة اللي حافظة قدري

بعد حتّت مباديّك بفصل الحيف
انا باقي على مبداي من صغري

وانا مَـ احتاج لشويةْ مديح وزيف
انا اعظم جيل وابلغ شعر في عصري

فلا آسف عليك ولَا على التسويف
ولكني كثير الآسف لعمري




* عـتـيــم !!





.

*

فيما يخص الإلتفاتات الكريمة
لي عودة : بإذن الله



.

*


سأتحدث الآن عن امر
لم اكن اريد الحديث عنه
ليس لشيء
إنما لأني اراه اكبر بكثر
من الحديث والكلمات
وهو فقد الساحة الادبية
لقامة كالبدر

..

وسأتاحدث بحبيّة
دون رسمية .. او بلاغة
أي : بلسان ( البساط احمدي )
الحقيقة : اني لا ارى ابدًا
ان هناك مدرسة ادبيّة متمثّلة في شخصٍ ما
بل كانت الساحة : وبالتحديد / الشعريّة النبطيّة
اقرب الى التناسخ الممل : فقد كان الجميع متشابهون
في ادواتهم واغراضهم
لم يكن هناك جديد ابدًا
كان الجميع يقول :
راكب اللي : يا تل قلبي : حليب المغاتير
ووووووو ... وووووو
حتى جاء البدر بن عبدالمحسن
الى الساحه :
ليكون لوحده ساحة ادبية فارقة : وفارقة جدًا
وليكون الوحيد الذي يستحق كلمة ( مدرسة )

ولماذا البدر هو الوحيد الذي كان ولا يزال ( مدرسة )
مدرسة اخرجت الكثييييير من المبدعين
لانه وبكل صعوبةِ البساطةِ المختلفة : وليست البساطة الدارجة
كان هو الوحيد في ذلك الزمن
وبالتحديد عام 1989 م
اي بعد ولادتي بعام ونصف
الذي انتج واخرج ديوان شعري بوجه مختلف
عن كل الوجوه الشعرية آن ذاك
بعنوان : ما ينقش العصفور في تمرة العذق
بين شعر عمودي ونثر
قال فيه ما لم يقله احد في ذلك الزمن
وما لبث حتى اخرج ديوانه الاخر
وبالتحديد عام : 1990 م
والذي كان بعنوان : رسالة من بدوي

والذي ضم قصيدته الشهيرة

يا بنت أنا للشمس في جلدي حروق
وعلى سموم القيظ تزهر حياتي

أطرد سراب اللال في مرتع النوق
ومن الظما يجرح لساني لهاتي

عاري جسد والليل هتّان وبروق
دفاي أنا والبرد سمل العباتي

إن عذربوني بعض خلانك .. صدوق
يا بنت أنا عشق الخلا من صفاتي

وشمٍ على رمال( المتاييه) مدقوق
لاشك من منهم يسوي سواتي

أنا بدوي .. ثوبي على المتن مشقوق
ومثل الجبال السمر صبري ثباتي

ومثل النخيل خْلقت أنا و هامتي فوق
ما إعتدت أنا احني قامتي إلا فصلاتي

وإلى إفتخر بأفعال يمناه مخلوق
يا بنت انا فعلي شهوده اعداتي

الله خلقني وكلمة الحق بوفوق
وملكت الأرض (وراس مالي عاصاتي)



السؤال : هل كان في ذلك الزمن
من يكتب الشعر والقصيدة بهذا الشكل
الإجابة قطعًا ( لا )

البدر له بيت شعر من ذلك الزمن
لا زال عالقًا في ذاكرتي
ولن يغادرها

قال فيه :

رمح الشمال اللي طعن مهجة الغيم
شق السحاب وسالت الشمس منّه

..


صدقوني البدر : هو الوحيد
الذي احذ بيد الساحة
من التقليديّة المتناسخة
الى نور التجديد
والذي لولا وجوده في ذلك الزمن :
لكانت الساحه حتى اللحظة
تردد ( يا راكب اللي )



...

*

و


سامحوني : النفسيات
لكم عليها
لي عودة : للتعقيب على تقييماتكم الكريمة
ولي عودة : لأحتضنها

ممتن

.

*


يااااااا الله : يا انّي مرهق
الإرهاق الذي يصيب الروح
بالخمول بالنعاس بالإجهاد
الإرهاق الذي يُشعرك ان تحريك يديك
بحاجة الى جهدٍ عظيم
الإرهاق الذي يوصلك للحد الذي
لا تريد فيه ان ترد السلام على احدهم لولا وجوبه
والذي يُشعرك ان إلقاء التحية على احدهم
سيكلفك رئتيك
ذلك الإرهاق الذي يصَحَبه الإستفزاز
والذي لو لمس احدهم كتفيك بغير قصد
لإنفجرت فيه غضبا : ولأكلته قبل ان يدافع حتى عن نفسه
ذلك اللإرهاق الذي لا تريد فيه
ان تغادر سريرك !

اعذروني ايها الاحبّه
ولي عودة بإذن الله

.










.