01-24-21, 11:36 PM | #11 | ||||||||||||
| تنسلّ أفكاري مرغمةً دُون طَوَاعِيَة ! ! وَأَنَا أُحَاوِل جاهدة فِي مُرُورِ الزَّمَنِ الْكَهْل تَرْتِيب أبجديَّة هَذِه التدوينة الصمّاء عَنْ النُّطْقِ ، الضاجّة بالعويل . . . ! ! لَقَدْ كُنْتُ ، وَفَقَط . . بِلَا أَصْوَات تَبَدَّد الخَواء ! ، أحادث الدَّمْع عَنْ مَرَارَةِ الِارْتِشَاف مِن الْوَاقِع ، وأحيك قِطَعُهُ مَا لذاكرة الْمَفْقُود الَّتِي أُخِذَتْ بِالِاتِّسَاع عَلَى غفلةٍ . . ، قَطَعَه أُخْرَى تُعِينَنِي عَلَى اِكْتِسَاءٌ عَلَامَات الِاسْتِفْهَام . عَلَامَات أَعْمَد إلَى إِبْرازُها فِي عُرُوضِهِم الْمَسْرَحِيَّة ، ( وبشكل دؤُوب جداً ) ، وَلِكَي أَشْحَن مَا اسْتَطَعْت مِنْ الْقُدْرَةِ لألملم شَتَات نَفْسِي . أعيينها فِي تخطّي مستويات الْحَيَاةِ وَإِنْ ضَاقَت دَهَالِيز الْعُبُور . التِّبْرِير الْمُفْرِط ! ، ثُمّ اللَّوْم وَالْعِتَاب الجَادّ . . . ، بِدَعْوَة صَادِقَةٌ قَد تُزِيل الهمّ الشَّائِك فِي جَوَانِبِ رَأْسِي . وَلَكِن عبثاً الْمُكُوث عَلَى هَذِهِ الْأَفْعَالِ بَعْدَهَا ! ! . . صَوْت الْحَقِّ لَهُمْ لَيْسَ سِوَى إشَارَات دُونَ مَعْنًى ، . . تضمحّل كَالدُّخَان . - فِي أَوْقَاتِ مَا ، بَل مُعْظَمُهَا . . ، تمرّس اللاَّمُبالاَة و وَإِبْدَاء البَلاهَة بِطُرُق ذَكِيَّةٌ ، هُو الدَّوَاءِ مِنْ عَدْوَى أَفْوَاهِهِم . لَرُبَّمَا بِطَرِيقِه ، اتِّخَاذ تَصَرُّفَات مُنَاقَضَة لِلطَّبِيعَة تزيح التَّعَبُ مِنْ التَّعْقِيدِ الْبَحْت . وَأَنَا أَعْنِي بأسطرٍ مبسطة ، تَظَاهَر بِأَنَّك لَا تُعْرَفُ شيئاً ، فِي حِينِ إِنَّك تُعْرَف كُلِّ شَيِّ . | ||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||