| | | |
| يا رماد الذكريات ...أعلم جيدا أنكِ الإحساس ولاكن هكذا يحلو لي مناداتك اليوم فأنا لم أرى هنا غير رمادِ لذكريات ..كانت مشتعلة بجميل الإحساس في قلبك كانت تمدك (بالحب ..والدفئ..والعطف..والحنان ..) كنتِ فيها كالطفلة تلعب وتلهو ...مستمتعة بجميل الإحساس ذكريات قلبت تاريخك ...وجعلت منكِ امرأة عاشقة في لحظات ذكريات أخذتك من تحت ذراعك وزرعتك بين الغيمات ..ومساءٍ وردي الشرفات ذكريات قال لكِ فيها أنكِ تحفته وأنك تساوين آلاف النجمات ..وأنك كنز وأجمل ما شاهد من لوحات ذكريات كان لكِ قصر فيها ....لم تسكني فيه إلا لحظات ثم تعود رماد الإحساس لا شيء معها إلا ذكريات ...وذكريات فقط الدمع الأسود يتساقط من عينيها .... وأنقلبت تلك اللحظات ...إلى ذكريات من الألم تعصر قلبها أختي رماد (الذكريات - الإحساس) لكِ الخيار هنا فاختاري من تكوني .... الإستمرار في البكاء على الذكريات ...وليس عندكِ إلا البكاء و الحزن و الألم أم الإنتصار على تلك الذكريات وإغلاق بابها والعودة لنفسك وذاتك معذرة إن كنت قد غصت في أعماق شعورك ...ولاكن بوحك حفزني كلماتك كتبت بدم القلب ... فكانت نابضة بكل ما تشعرين به من إحساس رائعة حتى في حزنكِ يا رماد كل الشكر لكِ ولحزنكِ الذي صنع هذا الجمال دمتِ بخير يا متألقة | |
| | |
لكن وللاسف لا ازال اعيش بذلك القصر
روحيا فقط
اجاهد لاخراج روحي من ذلك السجن كما اسميته انا
-
لن اختار سوى النصر
فانا اعلم جيدا ان تلك الدموع لن تزيدني الا حزنا وحسره
-
حضورك كحضور الورد في ريعان الربيع
مبهر في ردودك دوما اخي رايــق
اشكرك على هذا التواجد العطر